إن أسوأ ما يقال عنه أنه ضال خارج عن ملة الإسلام لتكفيره أهل الأرض على عمد لأنهم لم يتبعوه ولهذا احتل الحرمين الشريفين بل نحن إن شاء الله سنمسك بعنقه ونسأله لماذا كفرت أيها المبتدع أهل القبلة؟ وهذه الضلالات لا تسمى اجتهادا ولا ثواب فيها إنما هي ابتداعات ضلالية فيها أشد الآثام ويكفي في تضليله كلام الصاوي والإمام المبجل ابن عابدين الحنفي السيد العالم الكبير.
ونتابع هذه السلسلة المباركة مع قول الأمير الصنعاني صاحب سبل السلام الذي مدحه بادئ الأمر بقوله:
سلام على نجد ومن حل في نجد *** وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي
ولما ثبت عنده كفره وقرأ كتبه الضلالية قال:
رجعت عن القول الذي قلت في النجدي ** فقد صح لي عنه خلاف الذي عندي
ظننت به خيرا فقلت عسى عسى ***** نجد ناصحاً يهدي العباد ويستهدي
لقد خاب فيه الظن لا خاب نصحُنا ****** وما كل ظن للحقائق لي يهدي
وقد جاءنا من أرضه الشيخ مِربَدُ ****** فحقق من أقواله كل ما يبدي
وقد جاء من تأليفه برسائل ***** يكفر أهل الأرض فيها على عمدِ
ولفق في تكفيرهم كل حجةٍ ***** تراها كبيت العنكبوت لدى النقدِ
وإلى موعد ءاخر مع كشف ضلالاته وحكمه عن أهل العلم
|