عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 20-12-2006, 08:25 AM
أبواسلام أبواسلام غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 34
إفتراضي

أفضل أيام العام
أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله حتى من الجهاد
هل عرفت هذه الأيام ؟
هى العشر الأوائل من ذى الحجة
قال تعالى: (( والفجر * وليال عشر )) . قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" [رواه البخاري]
وقال تعالى: (( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )) قال ابن عباس: أيام العشر التفسير ابن كثير،.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؟ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد .
وكان سعيد بن جبير رحمه الله- وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق- " إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه" رواه الدارمي
وقال ابن حجر في الفتح : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره.
ياسبحان الله هل لهذه الأيام كل هذا الفضل ؟؟!!!
نعم
ولكن للأسف كثير من الناس تمر عليهم هذه الأيام كسائر أيام العام
وإذا قارنا بين إستعداد المسلمين للعشر الأواخر من رمضان والإستعداد للعشر الأوائل من ذى الحجة نجد أنه لا وجه للمقارنة فأيام عشر ذى الحجة الكثير لا يعرف فضلها ناهيك عن الإستعداد لها
وبالمناسبة أيهما أفضل ؟؟؟
العشر الأواخر من رمضان
أم
العشر الأوائل من ذى الحجة ؟
فكر قليلاً
.
.
.
.
الإجابة
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- عن عشر ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، أيهما أفضل ؟
فأجاب: "أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".
قال المحققون من أهل العلم: أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.
إذن أيام عشر ذى الحجة هى أفضل أيام العام
فالنجعلها هذا العام شيئاً مختلفاً
نستعد منذ الآن
حتى نغتنم هذه الفرصة العظيمة ونكون من الفائزين
فمن يدرى ربما فى هذه الأيام المباركة ينظر الله لنا و لتنافسنا على عمل الخير وإجتهادنا فى الطاعات فيكتب لنا سعادة لا نشقى بعدها أبداً