عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 24-01-2005, 09:19 PM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


إقتباس:
حديث (( من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا يفوته صلاة ، كتبت له براءة من النار ونجاة من العذاب وبرئ من النفاق ))
1. باب فيمن صلى بالمدينة أربعين صلاة.
5878-عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتب له براءة من النار وبراءة من العذاب وبرئ من النفاق".
قلت: روى الترمذي بعضه.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. [ مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي ]

إقتباس:
حديث (( من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني )) .
(1) قوله: وما يستحب من ذلك، أي من زيارة قبره، اختُلف فيه بعد ما اتفقوا على أن زيارة قبره صلى اللّه عليه وسلم من أعظم القُرُبات، وأفضل المشروعات، ومن نازع في مشروعيته فقد ضلَّ، وأضلَّ، فقيل: إنه سُنّة ذكره بعض المالكية، وقيل: إنه واجب، وقيل قريب من الواجب، وهو في حكم الواجب، مستدلاً بحديث "من حج ولم يَزُرني فقد جفاني" أخرجه ابن عدي، والدارقطني وغيرهما، وليس بموضوع كما ظنه ابن الجوزي وابن تيمية، بل سنده حسن عند جَمْع، وضعيف عند جَمْع، وقيل: إنه مستحب بل أعلى المستحبات،
وقد ورد في فضله أحاديث، فمن ذلك "من زار قبري وجبت له شفاعتي". أخرجه الدارقطني وابن خزيمة وسنده حسن، وفي رواية الطبراني "من جاءني زائراً لا تعلمه (هكذا في الأصل، وفي مجمع الزوائد 4/2: لا يعلم له حاجة) حاجة إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً". وعند ابن أبي الدنيا عن أنس: من زارني محتسباً كنت له شفيعاً وشهيداً.

وأكثر طرق هذه الأحاديث وإن كانت ضعيفةً لكن بعضها سالم عن الضعف القادح، وبالمجموع يحصل القوة كما حققه الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" والتقي السبكي في كتابه "شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام"، وقد أخطأ بعض معاصريه، وهو ابن تميمية، حيث ظنّ أن الأحاديث الواردة في هذا الباب كلها ضعيفة بل موضوعة، وقد ألّفتُ في هذا البحث رسائل على رغم أنف المعاند الجاهل، حينما ذهب بعض أفاضل عصرنا إلى مكة ورجع من غير زيارة مع استطاعته، وألّف ما لا يليق ذكره فاللّه يصلحنا ويصلحه ويوفقنا ويوفقه. [ الموطأ للإمام مالك برواية الإمام محمد بن الحسن شرح الإمام اللهنوي / واستشهد بهذا القول الإمام القاري في شرح مسند أبي حنيفة]

2460 - من حج ولم يزرني فقد جفاني.
يأتي في: من لم يزرني وقال الصغاني كابن الجوزي موضوع، لكن ذكره بلفظ من حج البيت - الحديث،
لكن قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث مسند الفردوس أسنده عن عمر وهو عند ابن عدي وابن حبان في الضعفاء وفي غرائب مالك للدارقطني وفي الرواة عن مالك للخطيب انتهى.
ومع هذا فلا ينبغي الحكم عليه بالوضع فتدبر. [ كشف الخفاء للعجلوني ]

إقتباس:
حديث (( الأضاحي سنة أبيكم ابراهيم ، قالوا : فمالنا فيها ، قال : بكل شعرة حسنة ، قالوا : فالصوف ، قال : بكل شعرة من الصوف حسنة )) .

67 / 604 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله البزار ببغداد، حدثنا محمد بن سلمة الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأ سلام بن مسكين، عن عائذ الله بن عبد الله المجاشعي، عن أبي داود السبيعي، عن زيد بن أرقم - رضي الله تعالى عنه - قال:
قلنا: يا رسول الله، ما هذه الأضاحي؟قال: (سنة أبيكم إبراهيم). قال: قلنا: فما لنا منها؟ قال: (بكل شعرة حسنة). قلنا: يا رسول الله، فالصوف؟ قال: (فكل شعرة من الصوف حسنة).هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. [ المستدرك على الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري]

وزيد بن أرقم) قال قال اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذا الأضحى قال: سنة أبيكم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله. قال: بكل شعرة حسنة، قالوا فالصوف يا رسول الله، قال: بكل شعرة من الصوف حسنة، رواه أحمد وابن ماجة والحاكم وقال صحيح الإسناد قلت: في سنده عائذ الله المجاشعي، قال البخاري لا يصح حديثه، ووثقه ابن حبان كذا في الخلاصة.
قوله: (وهذا حديث حسن غريب) ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد.
تنبيه: قال ابن العربي في شرح الترمذي: ليس في فضل الأضحية حديث صحيح انتهى. قلت: الأمر كما قال ابن العربي. وأما حديث الباب فالظاهر أنه حسن وليس بصحيح والله تعالى أعلم.
قوله: (ويروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الأضحية ألخ) . قال المنذري في الترغيب: وهذا الحديث الذي أشار إليه الترمذي رواه ابن ماجة والحاكم وغيرها كلهم عن عائد الله عن أبي داود عن زيد بن أرقم قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي الخ، وقد ذكرنا لفظه آنفاً [تحفة الأحوذي / للمباركفوري ]
.
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم