عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 07-08-2005, 10:36 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

عجول سمنت في ٱنتظار ذبحها (صورة)
يا أسود التوحيد عليكم بالمنافقين



هذا غيض من فيض التقارير التى وصلتنى ورأيت أن أعكسها بصورة سريعة وهى من مصادر موثوقة عاصرت الأحداث وشارك بعض من أرسلها فى رد عادية الكافرين وصولتهم بعيداً عن المبالغة أو التضخيم .. وفى إعتقادى إن الضربة المعنوية كانت أكبر من الفقد المادى فالقصد إدخال الخوف فى قلوب المسلمين وإشاعته بصورة تفرض فيها السيطرة للنصارى الجنوبيين ..
فاللهم رد عادية الكافرين وصولة النصارى الحاقدين عن عبادك المسلمين .. يا حى يا قيوم لمن تكل المسلمين فى السودان للمرتدين ليفتنوهم فى دينهم أم للكافرين يسحلونهم ويقتلونهم ويسومونهم سوء العذاب وينتهبون أموالهم وينتهكون أعراضهم فيا رب غيض لهم من بعد ضيقهم فرجاً .. ومن بعد عسرهم يسراً .. وأذل الكفار والمرتدين .. وأعل راية الحق والدين .. وأجعل ما حدث نقطة إستفاقة للمسلمين ومنعرجاً بعده ينصلح حالهم ويزيدهم تمسكاً بدينهم ..
اللهم آمين


أحداث اليوم الثانى والثالث فى مواجهات الخرطوم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد صولة الكافرين فى اليوم الأول على المسلمين والعرب فى الخرطوم ومبيت الناس فى شر ليلة من الخوف والرعب من مناظر القتل والدماء والدمار .. والصور التى يندى لها الجبين حتى تحولت الخرطوم إلى بيت كبير للأشباح لا يسمع فيها همس ناهيكم عن حركة وحياة وبات المسلمون العرب .. فى منازلهم فى خوف شديد وشر ليلة.. مع إنتشار الشائعات بأن حشوداً كبيرة تحتشد حول المناطق والمدن التى يسكنونها وتستعد للإنقضاض عليها .. بل فى مناطق لم يستطع الناس النوم طيلة أيام المواجهات لصيحات النفير وصرخات الإستغاثة من هجمات تحولت فى سرعة عجيبة من حشود تهاجم بمجموعات كبيرة إلى سياسة أضرب وأهرب أو البرغوث والكلب والموت بألف ضربة لتشتيت جهود قوات الأمن والجيش والشرطة .. فتنبه المسلمون وصار ليلهم نهاراً .. وخرجوا إلى الطرقات يسيطرون عليها كل بما توفر لديه من سلاح أبيض وعصى وهراوات سيوف إلى غير ذلك من الأسلحة البدائية .. مع وجود التنسيق بينهم وبين الشرطة التى سيرت دوريات فى بعض المدن والأحياء والحارات .. ووجود قوات الجيش فى الطرقات الرئيسية ..

ثم بزغ فجر اليوم الثانى .. فتجددت الإشتباكات .. وكانت الدولة لعباد الله الموحدين من العرب المسلمين .. وسيم النصارى الخسف ورأوا الموت وذاقوا طعمه وسكن الخوف قلوبهم وعظامهم وأستشرى القتل فيهم وحدثت النكاية ولله الحمد وشفى الغليل .. وكان اليوم الثانى بحق غضبة الثأر وإنتفاضة المارد الذى تجرع بمرارة حقد النصارى ورأى بأم عينيه كيف تقووا بالقوات الدولية الموجودة بالخرطوم وأظهروا عزة الكافر فى خسة ولؤم والقانون لا يطالهم خوفاً من حقوق الإنسان والأمم المتحدة وحفاظاً على السلام المزعوم .. لكن من يبالى بهذا أو بالجيش وكل قد فقد قريباً أو صديقاً أو له جريح ومصاب أو أسراً تشتت وتفرقت .. أو أموالاً أهلكت.. ووالله لو كانت الأرض تبتلع الناس لتحفظهم حين البأس أو يستطيعون أن يصعدوا إلى السماء لفعل النصارى ذلك ..
الذى أحب أن أشير إليه أن الوضع الآن بحسب ما يصلنا من التقارير .. صار للمسلمين وأن الحكومة المرتدة تسعى الآن لإخماد جذوة الجهاد التى قلعت الخوف من قلوب المسلمين .. وأن ما يظهر على شاشات الفضائيات ما هو إلا كذب صراح بواح .. فالشارع الآن بيد المسلمين بالذات فى المناطق الطرفية بإعتبار أن وسط العاصمة توجد فيه المرافق الحكومية والخدمية وإنتشار قوات الشرطة والجيش فيه كبير للغاية لحماية هذه المرافق .. وأؤكد على أن بعض المناطق والأحياء المعروفة بثراء قاطنيها لم تشهد أحداثاً لمعرفة النصارى بجاهزية هؤلاء وأن لديهم أسلحة نارية تقيهم من اللصوص فلم يقتربوا منها خوفاً على حياتهم .. وأما المناطق التى حصلت فيها أحداث كان مصير من إقترب من تلك الأحياء رصاصة فى الرأس أو إصابات بليغة ولله الحمد .. وأما من يظهرون ويتحدثون للفضائيات فهؤلاء لا يمثلون الشعب المسلم بل والله هم المتردية والنطيحة وما أكل السبع .. وهم بين كافر أصلى نصرانى .. أو علمانى لا دينى .. أو مرتد هالك .. أو منافق معلوم النفاق .. وأحسن أحوال البعض جاهل بدين الله تعالى .. ولم يستطيعوا ترقيع الأمر إلا بالإتيان بشيوخ الطرق الصوفية جنباً لجنب مع قسس النصارى الكافرين إظهاراً للتسامح الدينى المزعوم .. والأمر فى حقيقته مختلف جداً .. فلا يزال الناس متيقظين .. بل يتحسبون ليوم السبت القادم يوم دفن الكافر الهالك .. وينظرون بعين الحذر .. تحسباً لهبة أخرى من قبل النصارى ..
ونبشر أمة الإسلام أن الوضع بخير فالمصيبة وحدت المسلمين وأزالت الفوارق .. ووقف الكل صفاً واحداً .. فلقد كانت الفاجعة كبيرة .. حرب بين شعبين متداخلين كل يدين بدين مختلف عن الآخر .. فعظمت النكاية فى المسلمين .. ثم إستعادوا قوتهم فثأروا لما أصابهم فصارت واحدة بواحدة .. ونناشد الجميع أن ألا يتوقفوا عن الدعاء لإخوانهم فى السودان .. لهذا الخوف والمصيبة التى حلت ببلدهم ولأن هذا أقل شئ يفعله المسلم تجاه أخيه المسلم فى وقت يحب فيه نصرته .. ولعل الله إن يسر سأكتب فى فرصة أخرى عن فوائد هذه الأحداث .. التى ظاهرها العذاب وباطنها الرحمة لمن وعى ذلك .. والحمد لله رب العالمين ..

فاللهم رد عادية الكافرين والشيعه والعلمانيين واعداء المجاهدين وصولة النصارى الحاقدين عن عبادك المسلمين .. يا حى يا قيوم لمن تكل المسلمين فى السودان للمرتدين ليفتنوهم فى دينهم أم للكافرين يسحلونهم ويقتلونهم ويسومونهم سوء العذاب وينتهبون أموالهم وينتهكون أعراضهم فيا رب غيض لهم من بعد ضيقهم فرجاً .. ومن بعد عسرهم يسراً .. وأذل الكفار والمرتدين .. وأعل راية الحق والدين .. وأجعل ما حدث نقطة إستفاقة للمسلمين ومنعرجاً بعده ينصلح حالهم ويزيدهم تمسكاً بدينهم ..

اللهم آمين

أرجو نقلها ونشرها فى المنتديات ليفرح الموحدون ويموت الكافرين والمنافقين بغيظهم
__________________