كرامه للمجاهدين على يد طفل في ارض الحرمين
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني في الله
والله الذي لا اله إلا هو
إن ما سأذكره حدث منذ أيام قليله جدا لا تتجاوز ألأسبوع وهي كرامة من الله أجراها الله على يد طفل يدرس في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم ، وهو من بيت محافظ جدا فهو يعيش بين أب متدين وحريص على أحوال المسلمين و أم داعية في حيها وقائمة ليل
والله على ما أقول شهيد ، سمعت الحادثة من أبو هذا الغلام وهو يحكيها ومتعجب ولكن ليس ذلك على الله بعزيز ، قال بينما كنت أنا وزوجتي وأبنائي قافلين إلى المنزل بعد زيارة لأبي كان ابني ممن أجاد القراءة سريعا على صغر سنة ، فكان يقرأ كل ما نمر بجانبه من لوحات إعلانية وإرشادية ومحلات وغيرها...
فبينما نحن كذالك إذ مررنا على لوحة إعلانية بما يسمى الحرب على الإرهاب وكانت هذه الجملة هي بعينها مكتوبة وقام ابني ، بقراءتها وهي
((يدا بيد ضد الإرهاب))غير ان ابني قرأها هكذا ((يدا بيد ضد الإسلام))
فقلت له:لا يأبني إنها ضد الإرهاب
فقال لي : والله يا بابا إني قرأتها كما هي مكتوبة قالت له امة لا يابني أنت قرأتها خطأ
قال بصوت عالي يدافع عن نفسه مما أثار غضب الأب والأم أن ابنهما يقسم ويكرر القسم على غير عادته على ما هو غير صحيح..فقال :اقسم بالله يا بابا إنها الإسلام!!!!
فقال الأب : اسمع سوف ارجع وأوقفك تحت اللوحة التي قرأتها بعينها واريك انك على خطأ ولكن بشرط إن كان ما أقول بحق سأحرمك من كذا وكذا
فقال الابن الواثق وأمه تنظر إليه بعجب :موافق وهو مبتسم وانه الفائز بلا محالة.
فقال أبوه:فلما وقفت عندها قلت له :اقرأها الآن إن كنت محقا
فقال الابن((والله يا ماما إنها مكتوب (يدا بيد ضد الإسلام ..الإسلام..الإسلام)
عندها نظر الأب إلى الأم في عجب وقالت الأم لأبنها تهجى الحروف للكلمة الأخيرة يابني
فقال نعم...الحروف هي وهو ينظر إليهما وهما ينظران إليه بعجب بالغ (ا..ل..ا..س..ل..ا..م)
عندها قالت الأم الداعية لزوجها امضي يا أبا...والله إن الله أرى ابنك الذي لم يجري علية القلم الحق الذي نداهن ونواري فيه بل ونافق فيه الكثير لإرضاء العدو الصليبي ((أمريـكــا)
*** فقلت في نفسي سبحان من نصر المجاهدين بالحجارة في فلسطين ...والطير في الفلوجة...والصبية في بلاد الحرمين
الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين والمجاهدين خاصة
***إنما يجاهد المؤمن في الله جهاده ، إن أخفق فإفادة ، أو أوذي فإرادة ، أو نفي فريادة ، أو سجن فعبادة ، أو عاش فقيادة ، أومات فشهادة ، فله الحسنى وزيادة .
اللجنة الثقافية للشباب المسلم بمسجد النور
فلسطين – غزة – رفح – تل السلطان
عبوة ناسفة
|