تعليمات جديدة حملها وزير الثقافة والإعلام في أسرة آل سعود أثناء اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف والمجلات الصادرة في بلاد الحرمين الشريفين .
هذه التعليمات واضحة وجلية وهي بعدم التطرق للمشاكل التي تعيشها البلد كالفقر والبطالة وسوء الخدمات وغياب البنية التحتية بحجة أن التطرق إلى هذه المشاكل تستغله المعارضة وتحاول من خلاله إثارة الرأي العام .
هذه المرة التعليمات تبدو في غاية الأهمية والتشديد عليها مطلوب ومن يخالف معروف مصيره وقالت بعض المصادر في الداخل إن هذه التعليمات قد تم تجديدها بعد إشارة عبد العزيز الشنبري المعارض السابقة في لقاء مع العربية إلى أن المعارضة تستغل نشر هذه الأخبار وتوظفها بقصد إثارة الرأي العام الداخلي ولفت أنظار العالم إلى معاناة شعب بلاد الحرمين الشريفين .
وتبدو هذه المحاولة وغيرها من المحاولات الشعبية عقيمة إلا أن معاناة شعبنا له في ظل أسرة آل سعود وحالة الفقر والعوز والحاجة والمذلة التي يعيشها أكبر من أن تُحجب ورغم التشديد على هذه التعليمات لاشك إن بعض الخيرين سيسمحون بتسرب بعض الأخبار كرد فعل على الظلم والجور وتجاوز حالة التعتيم التي يفرضها النظام