غاليتي العنود
عنوان قرأته ذات يوم فتوقفت عنده ثم غبت في غيابات الاسئلة
واسمحي لي بأن أقرأ هذا العنوان متسائلة
تتقدمني مشاعر هاربة إليه من عذاباتي،
ألاحقها بشغف وأضع أقدامي على آثارها المرسومة على خدود الرمال
تبتلعني الرمال والدموع وهمهمات المارين على كبدي بمواويل الحنين
تسحبني الى متاهة العناق والرحيل والهروب من الأنفاس المترددة
فهل أهوي حيث الوحدة والعناق ودفئ اللحظات الواهمة؟؟
أم أشحذ أنفاسي وأنطلق إلى الغد أعانق نرجسه وأيامه وشوكه ولياليه؟؟
هل كان الركون إلى المألوف والأمل بغد مشرق أجمل؟
أم أن الهروب أجمل حتى لو كان إلى هاوية؟
تحياتي
خاتون: واقفة هنا، ترنو إلى هناك