الموضوع: بحر المنى
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 02-02-2003, 07:51 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

مجاراة للجزء الأخير من القصيدة، تصورت شحيحا يقف أمام قينة قد أخذت منه درهما -لقاء أتعابها- وهو يصر على أن تعيده له.
<table border=1><tr><td>
أخزي الزمانِ وشرَّ القيانِ
سأكتب حقدي بحبر غزيرْ

لأني خـَبـِلتُ عليك رميتُ
طباشيرَ حبي ومالا كثيرْ

فرفقا بجيبي ورفقا بجسمي
فجسمي ضعيف وجيبي صغيرْ

فإن قلتِ: أهلا لأصبحتُ سهلا
كأنثى الجِمال وليس البعيرْ

وتنسابُ نفسي وتقربُ خمسي
لرد الحقوق وفكّ الأسيرْ *

وقد كان مالي لأمي وخالي
أيصبح مالي لخلّ نكيرْ

وتسعد نفسي إذا قيل ماتتْ
ومنكرُ زار البـِلى أو نكيرْ

<td>
أ بحرَ الأماني لكلّ زمان ِ
سأغرقُ حيًا بدمعي الغزيرْ

لأني شغفتُ و فيكِ رأيتُ
تباشيرَ حبي و سعدي الكبيرْ

فرفقـًا بقلبي و حبـًا بحبِّ
فحسي رقيقٌ و قلبي كسيرْ

فانْ قلتِ: أهلا ً لأصبحتُ أهلا ً
لكلِّ الجمال ِ المضيءِ المنيرْ

و تنسابُ نفسي و عيني و حسي
و فكري و شعري بدمع ٍ كثيرْ

و قد كان دمعي لخوفي و لهفي
أيصبحُ دمعي لحسن ِ المصير!؟

و تسعدُ نفسي و أشربُ كأسي
مليئـًا بعذبِ اللمىَ و العبيرْ !

</table>
* الأسير هو الدرهم
الرد مع إقتباس