عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 11-02-2007, 05:48 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي موقف يغيظ المنافقين والفجار




عبد الله
وعباس
خالد
واسماعيل



أسماء أجسام ثياب مختلفة وعقول كذلك
كل منهم له تاريخ وكل منهم له ماضي
اجتمعوا في مكان واحد وتحت سقف واحد
له ماضي وله حاضر وله مستقبل
مالذي جمعهم
ياترى
هل هو تقاسم السلطة التي كان ولايزال البعض يتهم بها حماس
هل اجتمعوا من اجل اقتسام الحلويات والفتات كما يفعل المرتزقة
هل اجتمعوا من اجل اقتسام الريع
لا أريد أن أطيل في أسئلتي ولا أريد الإجابة عنها فالحر من غمزة
اجتمعوا بعد أن اقتتل أبناء الجنس والملة الواحدة
اجتمعوا بعد أن كان ولازال من يتحرش لان لا تقوم لهم قائمة
اجتمعوا في مكان واحد وبيت واحد
بعدما كان ولا يزال من يحيك الضغائن والأحقاد
ويختلق المصائب ويسعى بالماديات والإغراءات
من اجل أن يتقاتل أبناء حماس وأبناء فتح
الذين تجمعهم أم واحدة
حتى وان كانوا من أبوين مختلفين
اجتمعوا والكل يترقب ماذا سيتمخض عن هذا اللقاء
خاصة وان دخلان
كان حاضرا
وقد أحسن من دعاه للحضور
فبدونه لا قيمة للاتفاق لأنه رأس الحربة
يكفي انه حضر حتى ولو لم يكن له دور
ليس حبا في عينيه المائلتين
أو في وجهه الخائر
إنما حبا في ارض يجتمع فيها
الأب والابن وتفويت فرصة ذهبية كان ولايزال يبحث عليها
من هم ضد الالتقاء
موقف كان يسعى من يرتزق من تلك التجارة التي ستبور حتما
بإذن الله طالما أن للقدس اله يحرسه
وطالما أن للبيت رب يحميه
ستبور تجارتهم حتما
مادام الآذان يرفع
والقران يتلى
ستبور تجارتهم
مادام هناك من يحمل اسم خالد
الذي تنازل ذات مرة من قيادة الجيش بأمر من الفاروق رضي الله عنه
خوفا من أن يغتر به آنذاك المسلمون
وأصبح جنديا لان هدفه أسمى من المسؤولية
نعم سيغتاظ المتربصون
من هذا الكلام
الذي جمع الصف وجمع بينهم المصير الواحد والإله الواحد و القبلة الواحدة والمصلحة الواحدة
سيغتاظ من راهن على إسقاط الحكومة ولازال
سيغتاظ المنافقون والأنذال الذي ظلوا يسعون لاغتيال خالد مشعل وهنية من اجل إشعال حرب
لانهاية لها كما يسعون في العراق بين أبناء القبلة الواحدة
سيغتاظ كل من كبر على الارتزاق
وكل منافق افاك
سيغتاظ كل من سعى وسيسعى لعدم الالتقاء بين أبناء الملة الواحدة
وبين أبناء الوطن الواحد
سيغتاظ كل الاستئصالين
إنها آية من آيات الله تمشي على الأرض
سيغتاظ كل من له حقد على القبلة
وكل من يريد تدميرها
لكن التاريخ سيعيد نفسه
فقصة أبرهة قد تعود
وقد يخسف الله الأرض بقوم عاثوا في الأرض الفساد
وقد يمسخ الله أناسا
وقد تهزهم أعاصير أو زلازل
لن تذهب أبدا دماء الأطفال البراءة الزكية
لن تذهب أبدا تلك الدموع التي سالت من أعين اليتامى والأرامل والمحرومين
هنيئا لكم باللقاء
هنيئا لكم بكسر الحواجز النفسية
ويا سعادة من بادر بهذا اللقاء
الذي يغيظ الأعداء
سيجتمع الأخوة الذين مزق العدو شملهم في كل مكان
وتعود البسمة التي أراد تضييعها أعداء الإنسانية
من الحاقدين ومن سماسرة الدم
ستعود الكلمة إن آجلا أو عاجلا للشعب
ليقول كلمته الفصل
وليختار من يقودونه إلى بر الأمان
وسيرحل الافاكون وسيرحل الافاكون
سيرحل الطغاة والمحتلون
سيرحل كل من اغتصب السلطة بغير إرادة الشعب
وسيموت المنافقون والمرتزقة غيظا
حسرة وندامة
شانهم شان ذلك الذي يفطر في رمضان
وعند يوم العيد يجد نفسه ائسا قنوطا
سيلتقي الاخوة
نتصارع نختلف نتشاجر نصيح نضرب بعضنا البعض
لكن كما يقال
السكران يعرف باب داره
في الاخير
ان هذا اللقاء ستسعى اطراف من اجل افشاله
وقد تكون هناك عمليات او اختطافات
او او او
فلابد ان تعرفوا مصدرها
وتثبتوا
إن جائكم فاسق بنبأ
واعلموا أنكم أفرحتم وأبكيتم غيركم


وقل اعملوا فسيرى الله أعمالكم ورسوله والمؤمنون
صدق الله العظيم


م/ بلاحدود