عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 17-03-2007, 05:09 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...

قال تعالى : " قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ " . آل عمران : 118

قال شيخ الإسلام : " وأما الرافضي فلا يعاشر أحداً إلا استعمل معه النفاق ؛ فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد يحمله على الكذب والخيانة ، وغش الناس ، وإرادة السوء بهم ، فهو لا يألوهم خبالاً ولا يترك شراً يقدر عليه إلا فعله بهم ، وهو ممقوت عند من لا يعرفه ، وإن لم يعرف أنه رافضي تظهر على وجهه سيما النفاق وفي لحن القول ، ولهذا تجده ينافق ضعفاء الناس ومن لا حاجة به إليه لما في قلبه من النفاق الذي يضعف قلبه.. " [ منهاج السنة : 3/260 ] .

قال صباح الموسوي في مقال بعنوان " ما بين الحركة الشعوبية والمدرسة الإسلامية السنية " :

" ... ومع انتصار ثورة الشعوب الإيرانية ضد نظام الحكم البهلوي وقيام ما يسمى بنظام الجمهوري إسلامي تبنى قادة هذا النظام مشروع تصدير الثورة لإسقاط الأنظمة السنية . ولهذا فقد تم إنشاء العديد من الأحزاب والحركات السياسية الشيعية في عدد من البلدان الإسلامية بقية خلخلة وضعها الأمني وتهيأت الظروف للإسقاط أنظمتها وتحقيق حلم الشعوبية الهادف إلى إعادة الإمبراطورية الفارسية تحت عباءة التشيع .

ومن أجل تحقيق هذا الحلم نجد أن النظام الإيراني قام بتأسيس حزب الله اللبناني علي أكبر محتشمي بور والذي كان شعاره عند تأسيس في عام 1982 م ولغاية عام 1992م هو( حزب الله الثورة الإسلامية في لبنان )

وكذلك حذا حزب الله الحجاز بزعامة السيد هاشم الشخص حذو قرينه اللبناني ورفع شـــــعار ( تحرير الحرمين الشريفين)

وهكذا فعل كل من ، حزب الله الكويت بزعامة الشيخ عباس بن نخي ،

ومنظمة الثورة الإسلامية لتحرير الجزيرة العربية بزعامة الشيخ حسن الصفار ،

وجبهة الثورة الإسلامية لتحرير البحرين بزعامة هادي المدرسي ،

والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة محمد باقر الحكيم

وحزب الوحدة الأفغاني بزعامة الشيخ علي مزاري

وحركة الفقه الجعفري في باكستان بزعامة ساجد نقوي و.....الخ.

فجميع هذه الحركات تأسست بهدف إسقاط الحكم السني في بلدانها من خلال ممارسة العمل المسلح الذي هو جزء من منهج حركة الشعوبية التي سخرت العاطفة ومحبة أهل البيت كأحد أهم عناصر خطابها السياسي لحشد مؤيديها ضد سلطة الحكم الأموي والعباسي وصولا إلى النظام العربي الحالي ... " .ا.هـ.