الموضوع: ونعم أبوطه هو..
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 12-11-2006, 06:04 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

ليس الغريب .. ان نجد ابي طه .. كذلك .. ولا المستغرب .. أنت تقولين انت ذلك ..
فأحسنت بما وصفت .. وصدقت بما أحسنت .. ووفقت لكل بر واحسان .. والله حسبه وحسبك .. وحسبنا أجمعين .. لامرد لأمره .. ولاقاض الا هو .. ولاحق الا قوله .. ( ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور ) ...

وهذه لك ..

والقصيدة له عنك منا .. بالنيابة ...


إِنَّ امرَأً أَمِـنَ الحَـوادِثَ جاهِـلٌ
يَرجُو الخُلودَ كَضـارِبٍ بِقِـداحِ

مِن بَعدِ عادِيِّ الدُّهـورِ وَمَـأرَبٍ
وَمُقاوِلٍ بيـضِ الوُجـوهِ صِبـاحِ

مَـرَّت عَلَيهِـم آفَـةٌ فَكَـأَنَّهـا
عَفَّـت عَلـى آثارِهِـم بِمَتـاحِ

يا لَيتَ شِعري حينَ أُندَبُ هالِكـاً
مـاذا تُؤُبِّنُنِـي بِـهِ أَنـواحِـي

أَيَقُلنَ لا تَبعَـد فَـرُبَّ كَريهَـةٍ
فَـرَّجتُـها بِشَجاعَـةٍ وَسَمـاحِ

وَمُغيرَةٍ شَعواءَ يُخشَـى دَرؤُهـا

يَوماً رَدَدتُ سِلاحَهـا بِسِلاحِـي

وَلَرُبَّ مُشعَلَـةٍ يَشُـبُّ وَقودُهـا
أَطفَـأتُ حَـرَّ رِماحِها بِرِماحِـي

وَكَتيبَــةٍ أَدنَيتُهــا لِكَتيبَــةٍ
وَمُضاغِنٍ صَبَّحتُ شَـرَّ صَبـاحِ

وَإِذا عَمَدتُ لِصَخـرَةٍ أَسهَلتُـها
أَدعـو بِأَفلِـح مَـرَّةً وَرَبــاحِ

لا تَبعَـدَنَّ فَكُـلُّ حَـيٍّ هـالِكٌ
لا بُـدَّ مِن تَلَـفٍ فَبِـن بِفَـلاحِ

إِنَّ اِمرِأً أَمِـنَ الحَـوادِثَ جاهِـلاً
وَرَجا الخُلودَ كَضـارِبٍ بِقِـداحِ

وَلَقَد أَخَذتُ الحَقَّ غَيرَ مُخاصِـمٍ
وَلَقَد بَذَلتُ الحَـقَّ غَيـرَ مُـلاحِ

وَلَقَد ضَرَبتُ بِفَضلِ مالِـيَ حَقَّـهُ
عِنـدَ الشِّـتاءِ وَهَـبَّـةِ الأَرواحِ
__________________
]
الرد مع إقتباس