[الوافـــــي]

أخي العزيز / مساهم

لم أدرج هذا البيان هنا لأنفي سوءا في علمائنا - معاذ الله - ولكنني تعمدت إدراجه لأثبت حقيقة غابت عن الكثيرين السائرين خلف القافلة دون وعي ، فلا غرابة في أن يقوم أعداء الإسلام وأذنابهم بمحاربة هذه البلاد حكومةً وشعبا وعلماء وحضارة وثقافة لأغراض لا يجهلها إلى من كان أعمى أصم
وللأسف الشديد أن بعض أبناء جلدتنا قد ساروا خلف تلك القافلة دون أن يدركوا ما تحمله في داخلها من أحقاد وضغائن ليس على هذه البلاد فحسب بل وعلى الدين الإسلامي برمته
فتراهم خلفها في الوهاد وفي النجاد ، حتى ولو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلوه معها ، والكثيرون ممن يحاربون هذه البلاد وعلمائها لا يحملون في أعماقهم غيرة على الإسلام وأهله أبدا ، بل هو حقد سياسي ألهب قلوبهم فاستخدموا اسم الإسلام سلاحا لهم ليحققوا ما يريدون من مجدٍ سياسي على ظهره
ولكن لنا في قول الله جل وعلا عبرة وعضه ، حين قال سبحانه :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }
(118) سورة آل عمران
وستبقى هذه البلاد منارةً يشع منها نور الإسلام إلى كل أنحاء العالم بإذن الله رغم حقد الحاقدين ، وكيد الكائدين

تحياتي