عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-09-2007, 08:53 PM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
Exclamation بيان صحفي من مكتب الأمير طلال بن عبد العزيز

بيان صحفي من مكتب الأمير طلال بن عبد العزيز


أعلن الأمير طلال بن عبد العزيز أن مبادرته بطرح تأسيس حزب سياسي إصلاحي في المملكة العربية السعودية إنما هي رد فعل على سياسة الإقصاء عن المشاركة في صنع القرار.

وقال في مقابلة أجرتها معه قناة " المحور" مساء أمس الأول: إنه إذا كانت هناك سياسة إقصاء فمن الطبيعي أن يفكر المضارون من هذه السياسة في إنشاء حزب ليكون وسيلتهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم ، وأداتهم التي يسعون من خلالها إلى ممارسة حقهم في المشاركة في الشأن العام، وتوصيل دعوتهم إلى الإصلاح.

وأعاد تأكيد دعوته إلى تدعيم الفصل بين السلطات، وتحقيق استقلال السلطة القضائية ، وانتخاب برلمان ، بعد فترة، يتولى السلطة التشريعية، وهي الدعوة التي بدأها منذ نهاية ستينيات القرن الماضي.

وبخصوص ما نشرته وكالة أسوشيتدبرس عن عزمه تأسيس حزب أوضح الأمير طلال أنه كان قد اتفق مع المراسل على أن يرسل إليه نص المقابلة لمراجعته قبل النشر ، ولكنه فوجىء بتراجع المراسل عن تعهده وإقدامه على نشر ما جاء خارج نطاق التسجيل المتفق عليه فضلاً عن الحشو والتغيير في تركيب بعض الجمل والعبارات على نحو أدى إلى تغيير المعنى.

وضرب مثلاً على ذلك بأنه لم يذكر أسماء في المقابلة ، وإنما قدم أمثلة حية على ممارسات إقصائية ، وذكر أن قلة قليلة من الناس احتكرت السياسة والمال والجاه.

وكانت وكالة أسوشيتدبرس نشرت مقابلة مطولة مع الأمير طلال بن عبد العزيز أبرزت فيها طرحه بشأن إنشاء حزب سياسي، ووضعته في سياق هجوم على نظام الحكم والعائلة المالكة في السعودية ، وهو ما نفاه قطعياً موضحاً أن يقدر للملك عبد الله بن عبد العزيز دوره الحيوي في تحقيق إصلاحات مهمة ولكنها تحتاج إلى تسريع إيقاعها.

أما ما يخص إنشاء الحزب، وحيث أنه يدخل في منظومة المجتمع المدني فإنه يقتضي الكثير من التأمل والنقاش مع المؤسسين ليكون الأمر شورى بينهم، ولكي يصلوا من خلال هذا التشاور إلى تصور موضوعي متكامل لبرنامج الحزب في جوانبه المختلفة.، مؤكداً على ضرورة أن يعبر الحزب عن رؤية مستقبلية لأن هذا النوع من الرؤى هو أكثر ما تفتقده بلادنا العربية. وقد ذكر أن تأسيس الحزب مرهون بموافقة الملك.

وحول العلاقة بين الحاجة لتأسيس حزب والسياسات الإقصائية التي حذر منها قال إن الحزب والإقصاء يدوران معاً دوران العلة والمعلول وجوداً وعدماً، وأن إنهاء الإقصاء يغني بالتالي عن الحاجة إلى الحزب إذا رأى الملك عبد الله بحكمته لم الشمل وتدعيم الاتجاه الذي بدأه نحو التشاور والمشاركة وإزالة العوائق التي تحول دون تفعيل هذا الاتجاه لكي يسود الإخاء والوئام والابتعاد عن المصالح الخاصة وترسيخ المصلحة العامة التي نسعى إليها.


موقع الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود