[عمر مطر]

كنت على المرسال (المسنجر) مع أخي الصقر فأطلعني على آخر قصائده.... يقول فيها:


في شاشة "النِّتَِ"" ما يغني عن الحاره!! *** و في النفوس صحيحاتٌ و منهاره!!
فكن فديتك مثلي عاكفا أبدا *** في "الشات" أقرأ ما تمليه لي "سـارة"
من لؤلؤ القول قد ألقت به حِكما *** "عكاظ" ترجع منها جِدٌّ محتاره
محسودةٌ بين خلق الله إن سكتت *** فكيف لو حرَّكت في "الضاد" قيثاره؟.
و من عجائب ما تٌمليه من درر *** تحيَّر الناس حتى قيل "ثرثاره"
و للورى في الصفات الغُر متَّسعٌ *** في الغضِّ من كامل الأوصاف ما اختاره
و ما الفصاحةً إلا مثل منطقها *** غرفا من البحر لا من جوف قطَّارة""
نفسي الفداء لقَدِّ ماس من طربٍ *** أغرى فؤادي ليقضي منه أوطاره
في هيكلِ باذخ الأعراق مُتَّقدٍ *** كأنه كوكبٌ أو دنُّ خمَّاره
فواحةٌالريح إن سارت و إن قعدتْ *** كأنما اغتسلت في بيت عطَّاره
بالله قولوا لها عني :لقد فعلت *** ألّئـك البيض عندي فعل عصّـأره""""