عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 20-03-2004, 04:58 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي

وجهة نظر د. المدخلي.. و وأد المرأة


نبيلة حسني محجوب




الأدلة كثيرة في كتاب الله لمن أراد ان يذَّكر، ففي اول آية من سورة النساء تأكيد على أن المرأة والرجل من أصل واحد (يا أيها الناس اتقوا ربكم..) وفي العديد من الآيات الكثير مما يؤكد مكانة المرأة وتحريرها من مظالم الجاهلية.


في مقال الاسبوع الماضي، اردت ان اقدم الادلة من كتاب الله، ومن اقوال العلماء، كلها تثبت ان المساواة بين الرجل والمرأة هي اصل الخلق، وأن الاختلافات فردية، كالتقوى، التي يمكن ان يكتسبها كل من الذكر والانثى.


الأفضلية عند رب العباد هي بالتقوى، فليست هي قاصرة على الرجل، ولا هي ممتنعة عن المرأة، كما ورد في قوله تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير).

هذا الدليل الواضح الصريح من كلام رب العباد يرد على من يجعل تفضيل الرجل دائماً وفي كل حال، كما جاء في رد الدكتور المدخلي على زينب العسكر (اتضح ان المقصودة هي الكاتبة والشاعرة المعروفة زينب غاصب كما ورد في الحلقة الرابعة في ملحق الرسالة الاسبوع الماضي. لذلك اعتذر عن هذا الخطأ الذي هو بالتأكيد ليس خطأي).


الادلة كثيرة في كتاب الله لمن اراد ان يذّكر، في اول آية في سورة النساء تأكيد على ان المرأة والرجل من اصل واحد (يا أيها الناس اتقوا ربكم) وفي العديد من الآيات الكثير مما يؤكد مكانة المرأة وتحريرها من مظالم الجاهلية كتحريم بعض الطيبات عليها وتوريثها وجعلها كالمتاع. وتقرير مسؤولية المرأة الانسانية، آخر سورة آل عمران من الآية (190-195) النساء (آية 124) النحل (اية97) غافر (آية 40) وفي العديد من الآيات الكثير مما لا تستوعبه هذه المساحة المحدودة.


لذلك أعود الى تعقيب د. المدخلي على زينب غاصب لأورد بعض ما احتج به لدحض المساواة بين الرجل والمرأة يقول: (فلنضرب هنا مثلاً بالجهاد. فهو من الواجبات التي تخص الرجال ويعفى عنه النساء لضعفهن وخورهن واسباب اخرى..) كنت اتمنى لو تمعن في الاسباب الاخرى غير (الوهن والخور) لكن يظهر ان علم البشر مازال قاصراً عن فهمها، فمهما فسروا ووضحوا الا ان علم الله سبحانه هو الاشمل والاجمل لكل هذه الامور التي ننظر اليها نظرة قاصرة وبمقياس دنيوي ومن منطلق نفسي ذاتي لا ترقى أبداً الى علمه سبحانه. لذلك ولتلك الاسباب الغيبية لا أجد ان تكليف الرجل بالجهاد هو فضل على المرأة وانما هو فضل للنوع كله الذكوري كما يقابله تفضيل النوع الانثوي كله بخاصية الحمل والرضاعة التي جعلت الجنة تحت اقدام الامهات.


الله سبحانه وتعالى اعلم بخلقه لذلك كلف الرجل بأمور لم تكلف بها المرأة ليس تفضيلاً وانما لتكتمل المساواة فالمرأة كلفت بدور عظيم لا يمكن للدكتور المدخلي ولا من تقدم ولا من تأخر من اهل العلم والعلماء تهميشه ذلك هو الحمل والولادة والرضاعة. فهذا الضعف هو تهيئة لهذا الدور العظيم.



وهي لهذا تنتابها فترات لا تتمكن فيها من الصلاة، ذلك لانها تجتاز فترة مهمة في حياتها حيث يعمل جهازها التناسلي بشكل منتظم ودوري للتهيؤ للعمل الأجل والأعظم وهو الحمل لتتم خلافة الارض التي خلق الله من اجلها الناس ذكوراً واناثاً. في تلك الفترات لا تكلف المرأة بالصلاة ربما رأفة بها ورحمة من الرؤوف الرحيم.


كذلك عندما تكون حاملاً او مرضعاً هل تستطيع الخروج في الصلوات للصلاة في المسجد؟ ولا اظن هذا يغيب عن الشيخ الفاضل وهو يقدم أدلته التي لم اجد فيها دليلاً واحداً يفضل به الرجل على المرأة غير ما ذكر نصاً في كتاب الله وهو ان (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما انفقوا..) لا اظن أن من كرامة الرجل ان يأكل من عمل زوجته ويسعى للقوامة؟ كما لا يمكن ان يفضل الرجل المستهتر بالدين والحياة. -وهم كثر في كل المجتمعات-


على المرأة، الأم التقية التي تكدح لتربية ابنائها، وتصبر على مثل هذا الزوج فالتفضيل ليس عاماً بل بحسب ما كلف به كل منهما -الذكر والأنثى- فلا تكون الأفضلية من نصيب المفرط حتى لو كان ذكراً.


اما عن العقيقة الا ترى انها ليست فضلاً؟ بل تكليفاً مالياً يثبت تلك الرواية التي لا اعرف ان كانت حديثاً: (ان الله تعالى يقول للبنت عند الولادة انا معين مع والدك، وانه سبحانه يأمر الصبي باعانة والده منذ لحظة الولادة) ايهما اكثر فضلاً، هذا الاحتفاء من الخالق بالانثى، ام مضاعفة العقيقة؟! اما بالنسبة للشهادة والميراث والأشياء الأخرى التي وردت في رده فهي تحتاج الى عدد من المقالات لا اظن أني بحاجة اليها فلست المعنية بهذا الرد الا كوني امرأة اعرف قدري وفضلي..! ارجو أن لا يكون الدكتور المدخلي ممن يحمل فكر الوأد لأن أسلوب رده يحرض على وأد المرأة..! وبالله التوفيق..

_______________________
جريدة المدينة المنورة , السبت 29/1/1425هـ الموافق 20/3/2004


والله فعلا مشكلة العالم في وادي ونحن في وادي اخر نناقش ونحوار ونختلف ونطعن ونوؤل لمن هو الافضل ؟؟؟؟

الرجل .........ام .........المرأة




هل هذا فعلا حوار موضوعي .....هل سمعنا هذا في السلف الصالح

الم يسمع احدكم كيف كانت زوجة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي ترفع صوتها عليه .......اليس هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة خليفة رسول الله صلي الله عليه وسلم واحد المبشرين بالجنة , وهو عمر الذي يخاف الشيطان من ملاقاته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

هل هناك فعلا مقارنة تستدعي التسلح والحماس وشحذ الهمم والطاقات ومعرفة الايات القرانية الكريمة الموضحة لذلك ؟؟؟؟؟؟؟

سؤال للاعضاء الكرام للدلو والغوص في هذا الموضوع

ويبدو ان المراة هي موضوع هذا القرن ؟؟؟؟؟؟ اللهم اكفنا الشر
__________________

kimkam