عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 25-04-2005, 01:13 AM
خبيـب خبيـب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 603
إفتراضي

اشبه ما يجري اليوم بما قراناه عن وعود الغرب للعرب ايام الدولة العثمانية ثم جرى ما جرى (سايكس بيكو و انقلاب اليهود على الالمان مقابل وعد بلفور ثم ما سمي عصبة الامم لتنفيذ المؤامرات الخ...) و ما زال يجري الى اليوم. ما يحزنني ان الكثرين ما زالوا يصدقون هذه الوعود و ينجرون خلفها. ما عليكم الا زيارة لبنان لتروا الهمج الرعاع هناك وصار من يحب و يمجد الحريري هو الوطني النظيف و من ينتقده صار عميلا خبيثا الخ...

لماذا عينوا سعد الحريري زعيما بدل اخيه الاكبر بهاء؟ سؤال حير البعض لكن الجواب يعرفه بهاء و اخوه سعد.

زمن العجائب والله. الحريري بنى هذا النظام و استفاد منه مع كل الذين يقولون انهم معارضة اليوم (معارضة لمن و قد اشتركوا في الحكومة؟ هذا ليتبين لكم مدى سخافة السياسيين في لبنان) ثم اليوم يسبون هذا النظام. اليس هذا من عجائب الدنيا الثمانية؟

يبررون للحريري اليوم تعامله مع سوريا وقد اعطى سوريا ما لم يعطه اي زعيم اخر ثم تجدهم اليوم يقولون الحريري كان مضغوطا على امره. عجيب والله. لماذا لا يبررون لغيره اذا وهو كان اقواهم و لم يستطع معارضة السوريين على قولهم؟ كل يوم نجد تعريفا جديدا للنفاق.


ثم نجد عون يقول اريد ان افتح ملفات الماضي و احاسب من سرق و نهب. تمام لكن هل سيبقى سياسي واحد في لبنان الا و سيتبش ملفه اذا بما فيهم رفيق الحريري؟ و ماذا سيحصل عندها؟

ثم نجدهم اليوم يعطفون على جعجع بحجة الوحدة الوطنية و يخرجونه من السجن. طيب. هل كرامي و مراد وووو من اصحاب سوريا فعلوا المذابح و خربوا لبنان كما فعل جعجع؟ لماذا لا يتعاطفون معهم وهم يعاملونهم معاملة المنبوذين اليوم مع ان الجميع كان يعطي سوريا ما تريد مقابل مركز او استفادة من المزرعة الكبيرة التي اسمها لبنان؟ طبعا لان ما يسمى معارضة وجدوا الفرصة مناسبة الان لغسل ايديهم و محو تاريخهم الاسود.

ثم تجدهم اليوم كلهم يركضون عند عون و يتذللون له و يعتذرون منه. من الذي اقام لبنان و اقعده على عون و اقام الدعاوي عليه و على اتباعه في لبنان و اهانهم كل هذا الوقت؟ انا اقول لكم. انها الحكومات التي كان يراسها رفيق الحريري و كان فيها جنبلاط و اغلب من يسمون معارضة اليوم.

سيرجع عون و سيخرج جعجع و سيقوم الضرب بين جماعتهما و قد بداوا اليوم بالتجربة الاولى و صار اشكال في ساحة ما يسمى الشهداء ( حيث تقام خيم ما يسمى خيم الحرية ينام فيها "مناضلين" و "مناضلات" الحرية و فيها ما فيها و قد انتشرت اخبارهم في كل بيروت) وكانت الحصيلة جريح و بعض المعتقلين و قالوا ان هناك وعودا باطلاقهم. طبعا يطلقونهم حتى لا تتخرب الوحدة الوطنية حيث صار مخالفة النظام العام مباحا كرمى الوحدة الوطنية التي تجلت بعد مقتل الحريري. طبعا فقط مباح لمن يهتف باسم الحريري و يمجده و لو كان منافقا ولا يجدوا هناك حرج حيث الطبيعي هناك هو النفاق و الجد و الصدق هو خلاف الطبيعة.


بل حتى انا نجد الموارنة يطالبون باخراج المساجين اللبنانيين من سجون سوريا و يتعاطف معهم -وان بخجل و بعيد عن الضوضاء - مجموعة الحريري و جنبلاط. هل تعرفون من هم هؤلاء الموارنة المسجونين هناك؟ انهم عملاء اليهود من القوات اللبنانية الموارنة مرتبطين بالوحدة 514 وهي الوحدة في الاستخبارات الاسرائيلية المسؤولة عن العمليات الامنية في لبنان. طبعا جملة "العمليات الامنية" هي جملة دبلوماسية لجملة اخرى و هي "الاغتيالات و التخريب الامني". هل صرنا اليوم نطالب باخراج عملاء اليهود من السجون بحجة الوحدة الوطنية؟ اليس هذا من عجائب الدنيا التسع؟

يا ال الحريري. اذا مشيتم بهذا الخط فلا ردكم الله و لا اقام الله لكم قائمة.

سيخرج جعجع و سيعود عون و ستنتصر المعارضة في الانتخابات و سياتي مجلس نواب على تفصيله الامريكي و ستخلع اسلحة الحزب و سيمضي لبنان في معاهدة منفردة مع اليهود و سيستقيل لحود و ياتي بديل امريكي عنه و بعد كل هذا سيكتشفون ان سوريا لم تقتل الحريري. انا خبيب بن فلان الفلاني قلت هذا الكلام بتاريخ 25 نيسان 2005 الساعة الثانية فجرا بتوقيت امريكا الشرقي و انا بكامل وعيي

اسال الله ان يلطف بالمسلمين.
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه