الحبيب / الوافى
بخصوص تعليقك رقم (23) :::
لم أقصد فى كلامى الإحتفال بأيام الشر ... وقد يكون قد حدث لبس فى الكلام ففهم خطأ ، فليس من المعقول أن يحتفل بها ... بل ما ذكرته هو التذكير بها للإعتبار ، أما أيام الخير كيوم عرفة ويوم عاشوراء الذى نجى الله سبحانه وتعالى فيه سيدنا موسى عليه السلام وغيره من أيام الخير ، فالإحتفال بها شكر لله على نعمه .
على كل حال ... فحجر العثرة الذى يقف دائما بين فريقين من المسلمين ، هو فهمهم للبدعة ، وهذا ما حرصت عليه لتقريب وجهات النظر ، وعدم رمى من ينطق بالشهادتين أنه من أصحاب النار ... والعياذ بالله ... وهو مؤمن بشره رسول الله صلى الله عليه بالجنة بإذن الله ، وبشره كتاب الله أيضا بالجنة بإذن الله ، وإنها لكبيرة أن يأتى بعضنا ليرميه فى نار جهنم مخالفا لنهج الإسلام السمح الحنيف الذى أرسل رسوله رحمة للعالمين ، والذى يعلى النية فى العمل .
|