عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 15-01-2002, 09:26 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

مع شديد ( إحترامي ) للمدعو - أحمد مطر ... ومع تحفظي على نهجه وطريقته
ولكنني أستغرب من أن يجعله البعض في مصاف الأنبياء والمرسلين ، وأن ما يقوله قرآن منزل يجب أن تحفظه العقول والقلوب وأن يستشهد به مع ما فيه من ميل عن الحقيقة ومجافاة للواقع ...
ولن أقيم الرجل ...
ولكنني لست أستشهد بما قاله الآخرون ...
ولكن أستشهد بما قلته أنا .... فاسمعوا إن كانت لكم آذان ...

أي الحديث عن المحـدِّث أصوب
.......................... والشعر في هـــــذا المقــــــام محببُ
قالوا : انتخب مما نظمتَ قصـيدة
.......................... وطنية منها المســـــــــامع تعـــجبُ
فجمعـت أفكــاري أُفتش بينــــــها
.......................... عما يطيبُ من النشــــــيد ويعـــذبُ
فرأيتــــــــــــها بحكــاية لفخــارنا
.......................... وإلى الملاحم والمعــــــالي تنســبُ
تلك الحكــاية قصـــــــــة بقصـيدةٍ
.......................... فيها حـــروف للمفــــــــاخر تنجبُ
وكأنها الحــــــــــلم الجـميـل بليـلةٍ
.......................... قمــــراء يحضنها الفضاء الأرحـبُ
كانت صحارى ليس تعرفها المنى
.......................... ورمـــــالها بشـــــــــــــــقائنا تتقلبُ
حتى أراد الله . فاهتــــــــزت على
.......................... رؤيــا لها أحــــداقـنا تتــــــــــرقبُ
عاد الفتى عبد العـــــــزيز فأقبلت
.......................... تلك الصحاري - بالأبيِّ - ترحبُ
وإذِ الندى والمجــد في أردانــــــه
.......................... وإذِ المرابــع بالمنى تتطــــــــيبُ
وإذِ المفـاوز والبـــــوادي والربى
.......................... يطوي دجاها الصــــقر لا يتهيبُ
وإذا بها في ظـل مملكة العُــــــلى
.......................... يقوى بــها ركن النهوض ويدأبُ
وملوكها الأفــــــذاذ عن نهج الذي
.......................... أرسى جــــذور المجد لم يتنكـبوا
والحاسدون لهم قصــــائد لم تزل
.......................... بالجمر تمطرهم وأخرى تُحربُ
موتـوا بغيضكم فمــــــا من نعمة
.......................... ترجى لقــــوم صـالحين وتعشبُ
إلا وللحســـــــــــــــاد منها نقمـةٌ
.......................... تبقى وليست عن رؤاهم تغـربُ
فلتحترق أضـلاعكم في نــــارها
.......................... هذي ، فللحســــــدِ المقيتِ تلهبُ
للحاســــــــــــدين تحيـةٌ . لكن إذا
.......................... عادوا ، فقل هيهات يشفى الأجربُ
أو بعدها يروي الفخار قصيدةً ؟!
.......................... إنَّا لغير فصــــــولها لا نطـــــــربُ

وأتمنى أن يستطيع البعض فهم ما أقول ... والله الهادي إلى سواء السبيل

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا