عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 26-03-2005, 08:28 AM
mohammad_792 mohammad_792 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 231
إفتراضي

موضوع خطير وعواقبه في الآخرة وخيمة هذا لمن آمن بالله سبحانه وتعالى والرسول عليه افضل الصلاة والسلام واتخذ الاسلام دينا" , ولكن كيف يخاف شخصا" هذا العقاب ولسان حاله يقول < بعد العشاء افعل ما تشاء > مع الاسف هذا هو حال الامة ََ( كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة ) القيامة . هذا من ناحية دينية واترك الباقي لمن له دراية اكثر مني في الدين , اما من ناحية اجتماعية فكلنا نلاحظ تداعيات هذه الآفة على المجتمع اي مجتمع مسلم او غير مسلم وكل من يقبض عليه من هؤلاء فجزائه في اي مجتمع هو الاعدام او السجن المؤبد مدى الحياة . وقد وصلت الصلافة ببعض هؤلاء ان يمدوا ايديهم للاجنبي ويؤآزرونهم لاحتلال بلادهم هم وسرقة خيرات هذا البلد .لذلك نجد في كل دولة جهاز امني خاص لكشف هؤلاء وزرع الجواسيس في الدول الاخرى حتى الصديقة منها الا في الدول الديكتاتورية فأجهزتها موجهه الى شعبها للحفاظ على كرسي ذلك الحاكم فتكون مرتعا" للمخابرات الاجنبية وفي كثير من الاحيان تكون هذه الانظمة متواطئة معها .
اما انا كفلسطيني ساحكي عن بلدي فكلنا سمعنا قبل سنتين عن الاسمنت الذي تبرعت به او باعته مصر للسلطة الفلسطينية بأسعار مخفضة فبدل ان يستفيد منه الاهل الجياع المحاصرون باعه ذلك الشخص لشركة يهودية واي شركة انها الشركة التي تبني الجدار العازل الجدار العنصري الذي يقسم الضفة الغربية الى جيتوهات ويصادر الاراضي الفلسطينية اراضي الفلاحين ومصدر رزقهم الوحيد . هؤلاء الاشخاص كانوا في السلطة وبقوا في السلطة والخوف مما سيبيعونه .
اما على مستوى الشارع فحدث ولا حرج الشاباك ( المخابرات الاسرائيلية الداخلية ) يسرح ويمرح بلا رقيب وذلك لتحكمه بمصدر الرزق الاساسي للفسطينيين وهو العمل داخل اسرائيل فيسهل اصطياد ضعاف الانفس من العمال
اما بالقليل من المال او بليلة ماجنة مع احدى الفاجرات .
فهؤلاء ديدان الارض يراقبون المقاومين وعندما يرصدونهم يضعون علامة على مكان تواجدهم في بيت ما او سيارة هذه العلامة لا ترى بالعين المجردة بل بواسطة جهاز في الطائرة التي تطلق الصاروخ لقتل ذلك المقاوم ولا يهم كم يقتل معه من الاطفال والنساء والشيوخ .
هؤلاء الاشخاص العملاء اقصد هم مسلمون يصلون ويصومون ويرتادون المساجد وواحد منهم كان امام مسجد في نابلس فسؤآلي يا من تحرمون قتل المسلم ما حكم الدين فيهم ؟