بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
اسم البرنامج : حياكم الله (قناة المجد الفضائية ).
تاريخ بث البرنامج : 9 / 7 / 2004
مقدم البرنامج : عبيد الخلفان بن سبت
ضيف الحلقة : - مشاركات حية
- النقيب إبراهيم الدلل ( رئيس قسم التوعية بأضرار المخدرات بالقيادة العامة بشرطة دبي )
موضوع الحلقة :
آثار الإدمان السلبية
************************
المقدم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشاهدينا الكرام حياكم الله في هذا اليوم الأغر في ظهيرة يوم الجمعة من قناتكم قناة المجد مركز البث في دبي يحيكم وأرحب بكم ترحابا كبيرا" وحبا"جما جمعنا فيه الوصال في الله جل وعلا واجتماع على الخير ويحدني قول الشاعر الله اكبر أي لقيى هذه من دون ما قرب ولا أرحامي الله اكبر إننا لأخوة بقلوبنا زرع المحبة نامي أيها الأحبة الكرام حديثي لكم وحديثكم إلي والى جميع مشاهدينا الكرم في هذا الأسبوع يدور عن موضوع ذا شجون موضوع شغل الكبير قبل الصغير وشغل الكافر قبل المسلم وشغل المجتمعات بأسرها صغيرها وكبيرها حرّها وعبدها مسلمها وكافرها موضوع أصبح يؤرق كبار المسئولين وشغل أجهزة الأمن وشغل الحكومات والدول حتى أصبح هاجسا عند الصغير والكبير هذا الموضوع مشاهدينا الكرام هو الإدمان وأعني بالإدمان هنا المخدرات بالذات إن كانت هذه الكلمة واسعة تحوي المخدرات والمسكرات وغيرها من الأمور فكل ما يدمن عليه الإنسان من أمر يدخل في هذه الدائرة ولكن أريد أن أركز وتركزوا معي في هذه الحلقة مشاهدينا الكرام على قضية الإدمان واعتذر مسبقا يعني لجميع الأخوة الأحبة الذين تواصلوا معنا دائما عبر موقعنا على شبكة الانترنيت بمشاركاتهم الحية ان الموضوع يعني خطأ وعذراً نزل بعنوان حق الجار وهذا تكرار الأصل ان يتغير فعذراً لكم ونتمنى ان تتواصلوا معنا إن شاء الله في هذه الحلقة وننتظر أيضاً مشاركاتكم المثرية خلال سير البرنامج في هذه الساعة والنصف بإذن الله تعالى مشاهدينا الكرام حديثنا كما أسلفت عن إدمان المخدرات والمخدرات داء عضال بل هو سم قاتل وسم زعاف بدأ يتجرعه الكبير قبل الصغير ووصل الى المرأة والطفل وانتشر في بيوت المسلمين إلا ما رحم ربي وبدأ هذا الأمر الخطير يفشو من دار الى دار ومن بلد الى بلد وأصبح هناك له تجار ومروجين وأناس يقتاتون من هذا الأمر ويعتبرون هذه مهنة لهم نسأل الله العفو والعافية وبإست المهنة وما امتهنوا وإذا كان بيع الخمر وحامله وشاربه ملعون فما بالكم ببائع هذا السم الزعاف الذي يقتل وكم قتل فيه من أنفس والله سبحانه وتعالى حكم في كتابه العزيز أنه من قتل نفساً بغير حق أو فساد بالأرض كأنما قتل الناس جميعا فكيف من يقتل الآلف المؤلفة من الناس كيف من يدمر الشعوب ألا يستحق هذا الإعدام أليس هذا بمجرم أليس هذا إنسان زائد على هذه الدنيا الأصل ان نزيلهم من على وجهها أم أنه إنسان مغرور مريض يحتاج منا الرحمة والعلاج والشفقة وأن ننظر إليه نظرة رحمة وإشفاق مار أيكم هل المدمن شخص مريض أم هو إنسان مجرم إنسان أجرم في حق مجتمعه وأهله وبلده وأسرته وعشيرته الإدمان ما الأسباب التي تؤدي إليه وما الأضرار المترتبة عليه ثم ما هي سبل الخلاص والعلاج وكيف السبيل الى النجاح من هذا المأزق العظيم نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية مشاهدينا الكرام بتواصلكم معنا فنحن نستقبل مشاركتكم ومكالماتكم على رقم هاتف البرنامج 0097143908383 وفاكس البرنامج للمشاركات المكتوبة 0097143914762و للمشاركة على موقعنا على شبكة الانترنت فموقعنا هو
www.almajdtv.com
فـــــــــاصــل
حياكم الله مشاهدينا الكرام ونتمنى تواصلكم معنا حديثنا اليوم عن المخدرات والمدمن في نظرك أيها المشاهد الكريم أيتها المشاهدة الكريمة هل هو مجرم أم هو إنسان مريض يحتاج الى رحمة والى علاج وما هو الإدمان أساساً حتى قبل أن نتحدث عن المجرم وقبل أن نحكم عليه بأنه مجرم أو مريض يجب أن نعرف ما هو الإدمان ولكي نتعرف على هذا الأمر معنا في هذا التقرير الذي أعده الزميل عبد الله الحاج معنا النقيب إبراهيم الدلل رئيس قسم التوعية بأضرار المخدرات بالقيادة العامة بشرطة دبي والخبير المعتمد بالأمم المتحدة ليحدثنا عن هذا المحور سنبقى معه ثم نعود فشاركونا مشاهدينا الكرام بالنسبة للسؤال حول من هو المدمن في نظركم
النقيب إبراهيم :
حقيقة قبل ما نبدى بتعريف المدمن نتكلم من هو المدمن، المدمن أو الإدمان هي وجود عادة ملحة لتعاطي المخدرات إدمان المخدرات ينقسم الى نوعين إدمان جسدي وإدمان نفسي إدمان جسدي هي حالة اعتياد الجسم على وجود المخدر في حال عدم وجود المخدر فإن الجسم يدخل في مرحلة تسمى مرحلة الأعراض الانسحابية الإدمان النفسي هو التعود النفسي على الحاجة الملحة لتعاطي المخدر وجهات النظر تتفاوت هل الإدمان الجسدي أقوى أم الإدمان النفسي هي حقيقة يعتمد من مخدر الى آخر يعتمد على مدة التعاطي يعتمد من شخص الى أخر فهي عملية متفاوتة ووجهة نظرنا هل المدمن مريض أم مجرم الحقيقة أنا لن أجيب على السؤال بس أعطيك إحصائية بسيطة جدا من المدمنين أنفسهم في دراسة أجرتها الدكتورة سلطانه عثمان القيادة العامة لشرطة دبي سألت المدمنين المخدرات أنفسهم هل تعاطي المخدرات سلوك شاذ وسيء أجاب أربع وسبعين منهم بأن تعاطي المخدرات سلوك شاذ وسيء هذه المدمنين أنفسهم إذا الحقيقة ميدانية من خلال عملنا في الميدان كان في مجال مكافحة المخدرات حقيقة المسألة صعبة نحن نقول كل متعاطي مروج وليس كل مروج متعاطي بمعنى أن الذي يتعاطى المخدرات في مرحلة أولى يدخل في مراحل لاحقة للقيام بعملية ترويج المخدر بغرض الحصول على المخدر الأساسي له بغرض توريط الآخرين لأسبابه الخاصة وليس من الضرورة أن يكون كل مروج متعاطي للمخدرات من وجهة نظري كأخصائي نفسي المدمن الشخص مريض مرضه هذا سببه أشياء كثيرة أول شيء أسباب كثيرة قبل ما يدخل بوش السد أنه أدمن لأسباب كثيرة أسباب أسرية أصدقاء السوء التفكك الأسري نقص الوازع الديني الأسباب هذه تؤدي الى أن الشخص هذا يدمن على المخدرات في دخوله للمخدرات هنا أصبح النقطة التي لابد أن نناقش فيها بمرضه وتعاطيه للمخدرات أنه قلنا شخص مدمن
المقدم :
حياكم الله مشاهدينا الكرام تابعتم معنا وتابعنا كلنا هذا التقرير وشاهدنا ما دار من حديث ما رأيك أنت أيها المشاهد الكريم هل المدمن في نظرك شخص مجرم أم هو إنسان مريض وكيف ترى الإدمان معنا الأخ عبد الله المرشد من السعودية السلام عليكم
المتصل :
السلام عليكم
المقدم :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أخ عبد الله
المتصل :
بالنسبة لاعتذارك حول ما حصل لموقعكم حقيقة مقبولة منك وبالنسبة لحلقة الإدمان فهي آفة تهدد مئات الملايين من البشر في شتى أنحاء العالم وكل مدمن لم يبدأ مدمن أبداً ولكنه دخل من باب التجربة أو التقليد أو التباهي ظنا منه أنه من القوة و التحكم بما يجعله يتوقف وقت ما يشاء وهذا هو المدخل الشيطاني الدائم للإنسان وذلك بمساعدة نفس الأماكن في السوق فلا يمكن لأن نتخيل الطفل البالغ مثلا من العمر عشر سنوات أنه سوف يصبح مدمنا ً وسوف تحل به كل الكوارث الناتجة وهو يمسك بأول سيجارة لكي يقلد والده أو أحد نجوم السينما أو غيرهم أو ليثبت لأصدقاء السوء أنه أصبح رجلاً ناضجا ًولكي نعرف من هو المدمن أخ عبيد فهناك تعريف طبي أكاديمي للإدمان فهو من اعتمد على مؤثر كيميائي طبيعي أو صناعي من خارج جسده حتى أصبحت خلاياه لا تستغني عنه وهذا المدمن لا يعتبر مجرم بما تعنيه الكلمة من إجرام لكن يعتبر جزء من الإجرام وأما علاجه فإن حقيقة يكمن أساسا في إلغاء أسباب الإدمان واهم عامل في هذا الإطار هو التضامن والتكافل لاحتضان المدمن من الدولة أو المجتمع المدني وأخيرا أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان
المقدم :
أشكرك أخي عبد الله
المتصل :
السلام عليكم ورحمة الله
المقدم :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أيضا ً معنا الأخ عبد الله محمد من السعودية السلام عليكم
المتصل :
السلام ورحمة الله
المقدم :
حياك الله يا أخ عبد الله
المتصل :
حياك الله عساكم بخير الله يبارك فيك في عندي مشاركة أول شيء نصيحة للمدمن حقيقةً أن كثيرا ما يطرح الإعلام قضية الإدمان وكيفية التخلص منها ولا شك أن الجميع يريد الإصلاح ويريد من هذا المدمن أن يرجع للمجتمع ويكون عضو صالحاً فيه ولكن لي نصيحة خاصة وهو ان يجعل هدفه الأول بترك الإدمان لله وحده لا شريك له إذا كان لله فإنه سيتركه لكن قد يعتليه في أول الأمر ضيقا أو حبا ً للرجوع فإن كان لله فسيثبته الله سبحانه وتعالى ثم سيتركه كما قال أبن القيم في أحد كتبه رحمه الله تعالى لكن الصورة الآن التي تطرح في بعض الأعلام أن الإدمان وكيف يترك الإدمان شيئا ً فشيئاً ثم يترك المفشى وكل هذا طيب لكن يسمع النقطة أن يكون لله وحده إذا كان لله سيتركه وإن كان لغير الله فقد يرجع إليه
المقدم :
إذا العامل الديني يلعب دور كبير في حالة الإدمان وتأهيله
المتصل :
ولا شك في ذلك ولو وقوف بعض المدمنين الذين تركوا الإدمان وصرحوا في هذا حتى المدخن مثلا الذي يعتاد على التدخين إذا كان لله سيتركه وأذكر أحد المدرسين أو مدرس من إخواننا الفلسطينيين يقول كنت أدخن خمسة وعشرين سنة وحاولت أن أتركه مراراً مرارا ً فمرة كنا في الأردن وصعدنا أحد جبال الأردن فما استطعت أن أصعد وكانوا أكبر مني سنا ً فصعدوا أنا ما استطعت لضيق في صدري فكرت في نفسي فكرت في قررت أن أتركه لله وحده وتقول سبحان الله لم أرجع إليه منذ عشرين سنة في لحظة واحدة ويعني قد يكون أن العلاج هذا بلحظة واحدة إذا كيف أتى هذا بالصدق والعزيمة وأن يكون لله وحده الأمر الثاني لو طولت عليكم شوي / تفضل أخي الكريم / أرجو من المسئولين من وضع إعلانات لمكافحة المخدرات مثلا لا للمخدرات أن يراعوا أن تكون هذه الإعلانات وهذه الوسائل أن تكون في أماكن معينة لماذا لأن مثلا هل يتصور بأن تطرح مثلا لوحة إعلانية لا للمخدرات في مدرسة ابتدائية وما علم الأطفال بالمخدرات وكأن هذا الإعلان يكون بصورة عكسية تنبه الغافل وهو أصبح يتساءل فلذلك أنا أرجوا أن ينتبه لهذا حتى لا تعطي صورة عكسية