عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 14-02-2006, 07:42 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

المقدم :

رجاء طيب أخ عبد الله أشكرك لتواصلك وجزآك الله خير...أيضا معنا الشيخ حسين الثقفي من السعودية السلام عليكم

المتصل :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يجزيك الخير أنتم ومشاهدينا الكرام لعل من المناسبة كان في محاورة بعنوان وا أسفا على الشباب كان من عناصرها أقول بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وا أسفى على الشباب يوم انسلخوا من دينهم وقيمهم إنها مصيبة عطباء وجريمة شنعاء فتكت بشبابنا وذهبت بأموالنا أهدا ربي معنا وزعزع أمننا وسكينتنا إنها آفة العصر إنه الخطر الكبير إنها أم الخبائث التي لا يشربها عاقل ولا يتعاطاها حكيم وكانت تسمى بالمسيئة والمؤذية والقبيحة والمكروهة هذا في الجاهلية فلما جاء الإسلام حرمها بالكتاب والسنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أسفر كثيره فقليله حرام) وقال صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا ً فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه وإن عاد فسكر فإن لم تقبل صلاته أربعين صباح وإن مات دخل النار وإن تاب تاب الله عليه وإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ركبة الخبال قالوا يا رسول الله ما ركبة الخبال قال عصارة أهل النار بل لعن الرسول صلى الله عليه وسلم عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمول إليه وبائعها و مبتاعها ولم تكن زمن الصحابة معروفه بالمخدرات ولكنها بالمسكرات فها هي الآن و العياذ بالله تأتي إلينا بصورة أخرى ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم أن ملكاً من بني إسرائيل أخذ رجل وخيره بين يأخذ خمر أو يقتل صبي أو يأكل لحم خنزير أو أن يزني فلما رأى في نفسه أنه يعني أخف شيء أخذ وشرب الخمر فلما شربها قتل الصبي وأكل لحم الخنزير وزنا بالمرأة فقلت وأسفا على الشباب بل هم شباب بلا طموح يوم أن ضيعوا أعمارهم في المسكرات والمخدرات وحاربوا الله تبارك وتعالى لقد أذهبوا عقولهم فأصبحوا كالبهائم لا يملكون شيئاً لا يعرفون شيء قد قلت قيمتهم وخف وزنهم وهانوا على ربهم فلا رجولة فيهم ولا حياة فيهم ولا مروءة بهم ولا خير فيهم إنهم أهدروا قضية الأمة ومستقبلها وضاع أكثر شبابها بسبب المسكرات والمخدرات امتلأت بهم السجون وأفرحوا اليهود والنصارى فأصبحنا نتجرع ذلك بالليل والنهار وأسفا على الشباب يوم أن غرقوا في بحار المخدرات وأصبحت تسمع القصص التي تشيب لها رؤوس الولدان فهذا يقتل أمه وذاك يضع المخدر لأخته من أجل أن يستخدمها كوسيلة لكي يعطيه المروج بعض الجرعات بل سمعنا بقصص واقعية من فعل بمحارمه جريمة الزنا لأنه فقد عقله وإليكم أيها الأحباب بعض القصص لكن الوقت قليل وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدي شبابنا وأن يردهم إليه رداً جميلاً وشكر الله لكم و صلى الله على نبينا محمد

المقدم :

الشيخ حسين شكر الله لك هذه المشاركة واعذرنا كان ودنا نستمع ما عندك من القصص ولكن نتمنى إن شاء الله من مشاركينا الكرام أيضا ً أن يكون عندهم شيء من هذا بس عندي أيضا جاءني بريد على البريد الالكتروني أود أن أقرأه من ضمن الرسائل يقول الأخ شكرا لكم على هذا البرنامج المتميز وشكراً لقناة المجد على مثل هذه البرامج المتميزة ونتمنى منكم أن تلقوا الضوء أيضا على شيء من التجارب ونتمنى أن نسمع شيء من التجارب الايجابية إخواني الكرام يعني بما يعزز في نفوس حتى من يسمعنا من إخواننا الذين ابتلوا بهذا البلاء لعل الله سبحانه وتعالى أن يردهم الى دينهم ردا ً جميلا ًإن شاء الله تعالى.... معي الأخ محمد صفير من السعودية الأخ أحمد السلام عليكم

المتصل :

عليكم السلام وحياك الله جزآكم الله خير على هذا الموضوع الهام جدا بالنسبة يا شيخ المخدرات المدمن عليها قل المخدرات هي قضية عصرية عالمية خطيرة فعلا السبب لأنها تهدد بخطر عظيم على الأمة وفلذات أكبادهم من البنات والشباب لأنه آثاره معلومة والوقع شاهد من خلال ما يسمع وما يقرأ من القصص التي تشيب لها الولدان وذكر الشيخ حسين قبل قليل شيء من هذا ربما الابن يقتل الأب والآخر أيضا ينتهك عرض أمه و الثالث ربما يضرب أخوته ومن يقود السيارة وهو مدمن ربما يكون سكران أيضا ًعن طريق المخدرات والخمور ثم يصيب أحدا هناك قصة واقعية كانت حدثت سأقصها بسرعة عن ذلك الرجل الذي شرب المسكر فدخل على عائلته في وقت متأخر من الليل ذهب مشبعا ً الى المطبخ وأخذ السكين فاتجه الى زوجته فقتلها حتى أصبحت صريعة ثم اتجه الى الأبناء واحدا ً واحدا ً فقتلهم من بكرة أبيهم حتى لم يبقى إلا ذلك الولد اتجه إليه وقطع يده حتى فار الدم منها ثم بعدها أفاق بالنهاية الولد الثالث أو الرابع ووجده مغمس بالدماء واليد مقطوعة ويخرج منها الدم بعدما ذهب عنه بعد أن أحبطت السكرة حتى بعد ذلك أصبح بحالة نفسية متعبة جدا ً وأخذ يعطيه شيء من الخبز ويضمد جراح حتى هدأت حالته النفسية وخرج الى الشارع يصيح بالناس هذا حتى أتى الأمن وصارت تعمل الإجراءات يعني شوف النهاية الآن العائلة بأكملها بسبب الخمر أو المخدرات اللهم عافينا ثالث شيء على عجالة فقط أسباب الإدمان لون الإيمان أن الخوف من الله عز وجل الأمر الآخر صديق السوء الذي ربما يزين العمل في كثير من الشباب وهم صغار السن سن الثاني عشر الثالث عشر وقع بمثل هذا الشاب صديق السوء ربما يضع ذالك المخدر في أكله أو شربه أيضا ً ضعف التربية ربما انعدامها وأيضا قلت المراقبة من قبل الوالدين أيضا ربما من بعض القنوات الفضائية والانترنت في بعض الأحيان لأن ربما وجدت دعايات تشجع على تناول المخدرات أو تيسر أمرها على أنها مشروع روحي و نحوه أيضا ضعف التوجيه من الدعاة والمربين ربما بشكل قليل ولكن لابد أن نذكّر بها بالعكس حتى الصغار قبل ذكرتم بالابتدائي الأن وجد من في الصف الرابع والخامس و يتعاطى

المقدم :

وقت المكالمة انتهى أخ أحمد جزآك الله خير... أيضا معنا الأخ عبد الله ميزة من السعودية السلام عليكم

المتصل :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا شيخ عبيد أولا ً أقول عن الإدمان الإدمان ظاهرة عالمية خطيرة كما قالوا الأخوة المشاركين والله سبحانه وتعالى يقول ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ويقول سبحانه تعالى ( يأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر و الأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ) وحرم الله سبحانه وتعالى المسكر لشيئين ذكرهما في كتابه وهما إيقاع العداوة والبغضاء بين المسلمين والصد عن ذكر الله وعن الصلاة وذلك يتضمن حصول النفس للناش عن نفوس بواسطة زوال العقد أولا هذا الإدمان قضية ذي ما قلنا خطيرة وأول المستفيدين منها بالنسبة لتدمير الأمة الإسلامية هم اليهود والمصدرين لهذه الآفة لهذا البلد هم اليهود ونحن كأمة مسلمة يجب أن نحافظ على مجتمعاتنا بإقامة الأحكام الشرعية ضد المروجين والمفسدين في الأرض إما الكفار لا نتخذهم قدوات إنما هم يجعلونها تباع في الطرقات وفي الشوارع من باب أولى أن يكونوا مدمنين إنما أذكر أن عندنا في العالم الإسلامي يعني تقام الحدود في مثل هذه الأشياء وأذكر المملكة العربية السعودية من هذا والعلماء صدر فتوة في عشرين ستة ألف وأربعمائة وسبعة بالنسبة للمهرب المخدر فأن عقوبته القتل

المقدم :

نعم عفواً استاذ عبد الله فبل قليل النقيب إبراهيم الدبل قال إلى أن كل مدمن مروج وليس كل مروج مدمن وهذه تشير أن من يخرط في هذا السلك يخشى عليه أن يكون غداً هو المروج لهذا المدمن إن لم يكن لشيء لكي يتعاطى هو الأخر فهل تنفذ عليه نفس العقوبة التي أصدرها هيئة كبار العلماء

المتصل :

أي نعم هيئة العلماء تصرح أن عقوبة المهرب عقوبتهم القتل لما يسببه من تهريب المخدرات و إدخالها الى بلد مسلمين فساد عظيم لا يقتصر على المهرب نفسه وأضرار جسيمة وأخطار بليغة على الأمة بمجموعها في الحقيقة الإعلام له دور والأسرة لها دور والمجتمع كاكل له دور فا الإعلام يعني لو بين وأظهر المدمنين على هيئتهم السيئة حتى يتعظ الشباب حتى يرو مخاطرها إنما لا يرون الشباب يسمعوا مجرد سمع لكن يرون المدمن على حالته يرون المدمن على هيئته السيئة يرون المدمن كيف يرتكب المجازر كيف يرتكب الآثام ربما يرتجعون ولكن هذا ثم أني أهيب بأصحاب الاختصاص من مكافحة المخدرات والمسئولين أن يظهروا بين الحين والأخر بندوات بمخاطر تقام مثل هذه الأشياء ثم أنهم في مثل هذا البرنامج أيضا ًيجب أن يتصلوا ويبينوا مخاطر ويبينوا ما حصل ما عندهم حتى يتعظ الناس
الرد مع إقتباس