حياكم الله مشاهدينا الكرام ونشكر جميع من تواصل معنا ونشكر الأخ محمد الشمراني كان إنسان مختص الحقيقة ووضع لنا بعض الإشارات وبعض النقاط كحلول وعلاجات لهؤلاء الناس وهذه الفئة من المجتمع ألا وهم المدمنون وكما قلت تضاربت روايات يعني الأخت ابتسام جزاها الله خير من الأخوات المختصات في مثل هذا الأمر ترى أن المدمن إنسان مريض وليس مجرم ولعل هذا المريض لو تركناه سيصبح مجرما ً فكيف نتدارك هذا الإنسان حتى لا يصبح مجرم كيف نحد من هذه المسألة ما هو سبيل العلاج الحقيقة أنا أشكر من تواصلوا و أدعوا بالذات الأخوة المختصين ومنهم القائمين على المستشفى أن يعطونا بعض الإشارات الحقيقة عنا قرار في دولة الإمارات من رئيس الدولة حفظه الله إلى أن أي مدمن يسلم نفسه للعدالة ولمراكز الشرطة بنية العلاج فإنه يعفى عن ماضيه ولا ينظر إلى ماضيه من الإدمان ولا يجرم كمجرم وإنما يعاقب كمريض وتبدأ معه خطوات العلاج فنحن نهيب حقيقة بكل من ابتلي و نتمنى من هذا القرار ان يكون سائد في جميع دولنا لأن بالفعل الهدف ليس قتل الناس والله سبحانه وتعالى إذا كان لا يريد الإنسان أن يقتل نفسه فهل هو خلقنا لكي نقتل يعني يقتلنا حاشى جل وعلا فا الله أرحم بنا من أنفسنا جل وعلا.
وكان معنا مشاركات أبو دوحة من الرياض يقول في رسالته أخ عبيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع هذه الحلقة تشمئز منه الأبدان ولا أستطيع أن أدلو بدلوي نظرا ولله الحمد عدم معرفتي بهذا إلا بما أسمع ولا يستطيع أحد أن يتكلم به سوى الذين أدمنوا عليه فإن استطعتم أن تستضيفوا شخصا ًكان مدمنا ً حتى يستطيع أن ينقل الصورة الكاملة عن معاناته يوم كان مدمناً و الله يحفظكم ويرعاكم وشكرا ً لك أخي الكريم.
أيضا معنا من جمهورية مصر العربية الأخ محمد عبد الفتاح يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو من السيد الضيف أن يرد على بعض الشباب الذين يحللون المخدرات لأنفسهم بدعوة أنه يوجد الكثير من الأدوية التي تحتوي على بعض المخدرات فيقولون بالافتراء على الاسلام أن تعاطي المخدرات حلال ولكن ينسب بنسب محدودة وإن كان ذلك بنية التمتع كما يقولون بها وبمثل هذا الأسلوب يحلل بعض الشباب الخمر العياذ بالله وكذالك الاستمناء أعزكم الله وغيرها من المحرمات البينة وفقكم الله لكل خير نشكر الأخ محمد والحقيقة يعني كلام الأخ محمد واضح وكلام الشباب عاري من الصحة.
إخواني فمن يعني قال الأدوية يعني الأدوية لنية العلاج ولكن للأسف بعض الشباب ممن لا يملكون المخدر تجده يذهب الى الصيدلية فيأخذ دواء الكحة وغيرها أنه في نسبة منه فيشرب جرعات كبير منه لكي يتخدر فهل هذا يعني أن هذا الأمر مباح لا والعياذ بالله بل ما (أسكر كثيره فقليله حرام) بين الحبيب صلى الله عليه وسلم الأخ أمجد من السعودية معنا أخ أمجد
المتصل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لعلي أقول يا شيخ لماذا انتشرت هذه المخدرات لماذا كثر المروجون إن لهذا لأسباب لعلي أختصرها لضيق الوقت أقول أولا ً ضعف الإيمان وانقطاع الحبل بين الإنسان والواحد الديان وقلة المراقبة للرحمن إذا خلا الإنسان بين الحيطان إنها عدم الوصول الى درجة الإحسان نعم الإحسان وهو رسوخ القلب في الإيمان حتى يكون الغيب كالرحمن حتى يكون الغيب كالعيان حبيبي وأحبتي في الله إن السبب في ضعف الإيمان هو قلة التربية من الآباء والأمهات في البيوت فأكثر الآباء وللأسف لم يدخل الإيمان في قلب أبنه ولم يحبب إليه الطاعات والفضائل وأم لم تنصح ابنها وتدله على الخير بل هما في غفلة عن واقع أبنائهم ولله الأسف السبب الثاني قلة الطاعة ولعلها تدخل تحت مسألة ضعف الإيمان وذلك لقصر الوقت شيخ عبيد وأيضا ً لعلي أقول يا شيخ عبيد السبب الثالث الفراغ الذي يعيشه كثير من الشباب إن الفراغ إن الشباب والفراغ مفسدة للمرء أي مفسدة يقول الله عز وجل ( أفحسبتم أننا خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) لذلك أدعوا دعاة الاسلام بل وأقول أنه واجب على دعاة الاسلام أن ينزلوا الى ساحة الشباب ويستثمروا فراغهم فيما ينفع الأمة وفيما يحفظ على شبابنا دينهم ووقتهم وأنادي أخيرا ً وأقول يا شباب الاسلام هل من قائلٍ انتهينا انتهينا فإن الله يناديكم ويقول هل أنتم منتهون أسأل الله لي ولكم البعد عن مواطن الفساد والانصراف الى أعمال الخير وحتى يمر معنا الوقت بالطاعات هذا والله أعلم
المقدم :
شكر الله لك أخ أمجد على هذه الكلمات الجميلة... ومعنا مبارك الودعان أخ مبارك من السعودية
المتصل :
السلام عليكم
المقدم :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المتصل :
حياكم الله كما حييتمونا يا شيخ عبيد الله يجزيكم الخير والله يحفظكم يا أخي هي طلتكم النيرة علينا وهذه القناة المميزة نسأل الله إن شاء الله أن يجعلها في موازين أعمال جميع الشباب إن شاء الله
المقدم :
آمين إن شاء الله وياك
المتصل :
يا أخي الكريم بالنسبة لهذا الموضوع وجدنا صداه نحن الكبار من أبنائنا وذلك من خلال اللقاءات التي قدمها كثير من المدمنون التائبون الذين بدأ ُ ينتقلون بين الأحياء وفي المساجد والمراكز الصيفية لنقل تجاربهم المريرة مع هذا المرض وأنا أسميه مرض ومع الأسف بأن كثير منا يغفل النقطة مهمة وهذه النقطة هي الغزو الفكري الغزو الفكري هو أساس كل بلاء فإذا انتقلنا الى قنوات الاتصال المختلفة من قنوات فضائية اسمح لي أن أقول بعضها أو كثير منها ماجنا إذا استثنينا منها القنوات الصالحة ونحسب هذا القناة منها والله حسبك الأمر الآخر مواقع الانترنت وشبكة العالمية للاتصالات فتستطيع أن تفتح أي قناة عن طريق أي كود معين يتناقله بعض الشباب عن طريق بعض المغرضين لهذه الأمة فتجد أمامك سيلا ً هادر منه المعلومات حتى كيف تصنطيع هذه المادة المخدرة / الله المستعان / أيضا الإخوان تطرؤواُ إلى نقطة مهمة وهي تربية أو النشأة المنزلية وأنا أقول يا أخي نعرف والله كثير من الناس وكثير من الآباء والأمهات الصالحين ولكن مع الأسف طلع أبناءهم مدمنون أو منحرفون عن الجادة السوية فالأب والأم يعانون كما يعاني كثير من شرائح المجتمع لكن المؤثر الأكيد والمؤثر الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو القرين وهو الرفيق وهو الصديق بأن الابن والابنة يفضون إلى هذا الصديق الكبير من الخصوصيات التي لا يقدمونها ولا يقولونها لآبائهم فا نعم التربية مهمة التربية على الأب والأم على المنزل على المدرسة على الجامع على المركز على المسجد علينا جميعا يا أخي هناك نقطة أخرى دائما يتناقلها في هذا الموضوع موضوع الإدمان والتربية وغيرها ينقولونها إلى مشايخنا الأفاضل جزآهم الله عنا خير الجزاء ويقولون لماذا لا ينزلون الى الشباب يا أخي إذا الغلط في هاو لائك المشايخ الرباعيين فهم يقضون أربع وعشرون ساعة من أربع وعشرون ساعة يوميا ًفي تناول هذه الأمور التي تهم الشباب فهل يريدون أنا أسف على الإطالة لكن الموضوع يحرق القلب يا أخ عبيد حقيقة الموضوع كبير كبير جداً فأنا قلت مقطع من بيت قد يكون حكمة ولا أزكي على الله وهو
إذا بالخير لم تقطع نهارك وطأت بشره في عقب دارك
ونسأل الله العافية والسلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقدم :
شكر الله لك أخ مبارك الودعان جزآك الله خير... معنا الأخ إبراهيم محمد من السعودية السلام عليكم
المتصل :
عليكم السلام ورحمة الله جزآك الله خير على هذا البرنامج وعلى مواضيعك المتميزة حبيت أشارك معك الله يحفظك في نقطة ذكرها أحد الأخوان وهي من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً عنه هذا مجرب وواضح في واقعنا وفي القصص الكثيرة التي ذكرت لك شيء ثاني عندي بعض الاقتراحات استشفتها من كلام المتصلين وكذلك من قراءة متأنية في وضع الحالة اللي هي المخدرات أول شيء ما يكون هناك يعني خاصة عندنا في السعودية تعامل جدي مع الموضوع هذا وشيء ثاني أنه يكون هناك تفريق بين المدمنين الصغار والمدمنين الكبار سواءً في مرحلة العلاج في مستشفيات الأمل أو في السجون ونحن نرى السجون ملعب بيد هؤلاء الأشخاص فيكون هناك بعض الناس تورط في هذا المجال ودخل السجن فيدخل مع من هو أكبر وعنده خلفية في الموضوع هذا فيأخذه فيعلم على يده ويطلعه على أكبر الأشياء فيخرج هذا الشخص الذي متورط بشيء بسيط أو قضية بسيطة يخرج يعني زي ما تقول مهرب أو تعلم طرق لم يكون يعرفها الشيء الثاني أن يكون هناك برنامج وهذا يوجه إلى مسئولي مستشفيات الأمل أو وزارة الصحة يكون هناك برنامج للمتعافين برنامج
المقدم :
التأهيل ما بعد
المتصل :
غير التأهيل يعني متعافي يؤخذ عدة أشخاص مثلاً زي الأستاذ أو الدكتور يوسف الصالح عبد ما أكمل دراسته الجامعية نرى ما هو موقفه الآن
المقدم :
أثر طيب ما في شك
المتصل :
إي نعم فإذا صار هناك برنامج متخصص يأخذون العينة يعني العينة القابلة أنها تعمل فيكون هذا نفعها أكثر من الشخص الذي مثلاً درس ولم يجرب فكيف بإنسان جرب و درس فيكون نفعه أكثر فيكون غير موظف يوفر له بالجهات المختصة في المستشفيات أو في السجون لمعالجة المدمنين فيكون عنده علم ووظيفة وخبرة ويكون نافع أكثر مثلاً عندنا الأستاذ يوسف الصالح الشيء الثاني أقترح أتمنى أن يكون عنده دخل لازم يكون هناك مختص معك في البرنامج
المقدم :
الله يجزيك الخير