عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 25-10-2000, 09:57 PM
السنافية السنافية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 25
Lightbulb كم نحن بحاجة الى الضحك لذلك شاهد واضحك..........

ان الانسان ليعجب على حال العرب لذالك اقرأ هذه القصة وابك على حال العرب خاصة والمسلمين عامة:

كان يا ما كان في حديث الزمان، طفل في بغداد إسمه إبراهيم رعد نوري، وكان إبراهيم، الجميل والوديع، في السادسة من العمر حين فارق الحياة لأن والده المهندس رعد نوري لم يتمكن من شراء الدواء لمعالجة ابنه المريض.
ولماذا لم يشتر رعد دواءً لابنه؟ ألم يكن يحبّه، طبعاً كان يحبه، فقد أحب رعد ابن الثانية والأربعين إبنه المريض حباً لا حدود له. وكان إبراهيم ملتصقاً بأبيه لا يفارقه للحظة. حتى كأنه أحسّ بدنو أجله ولم يرغب في الابتعاد عن أبيه أبداً، أراد التمتّع بكل لحظة بقيت له في الحياة، بصحبة والده. وهكذا ، يا أعزائي، رافق إبراهيم والده في العمل وفي قيادة السيارة وفي ساعة الوضوء وفي وقت الصلاة إلى أن لفظ إبراهيم أنفاسه الأخيرة. وكان هناك مصور إسباني إسمه بيه فرانكو يرقب إبراهيم ووالده لحظة بلحظة ويصورّهما وكان المصور الإسباني متأكداً من إمكانية إنقاذ ابراهيم، لكنه كان يعلم ان دولة كبيرة إسمها الولايات المتحدة الأمريكية ودولة أخرى إسمها بريطانيا العظمى، قرّرتا قتل إبراهيم بفرض الحصار على بلاده ومنع الناس الطيبين في جميع أنحاء العالم من إيصال الدواء إلى إبراهيم في الوقت المناسب.
ونجحت الولايات المتحدة الأمريكية ونجحت بريطانيا العظمى في قتل إبراهيم الجميل الوديع وهو في السادسة من عمره.
ولماذا تقرر دولتان كبيرتان قتل طفل صغير؟ حقاً إنه سؤال ضروري. أما الجواب فهو واضح يا أعزائي. الدولتان الكبيرتان تشتغلان في سرقة مادة إسمها النفط. وهذه المادة كثيرة في بلاد ابراهيم. وخافت الدولتان الكبيرتان من فقران أرباحها إذا كبر إبراهيم وقرر أن يمنع الدولتين من سرقة المادة الهامة التي تدور بها المصانع وتتحرك بها السيارات والقطارات والطائرات. وهكذا فقد اجتمع اللصوص من الدولتين الكبيرتين واتفقوا على قتل إبراهيم. لكن اللصوص لم يفطنوا يا أعزائي، إلى أن أطفالاً من جيل إبراهيهم سينجون من الموت الذي أعدّه اللصوص، وسيكبر هؤلاء الأطفال وسيطردون اللصوص وسيبنون من ثمن النفط مدرسة تحمل إسم إبراهيم ومستشفى يحمل اسم ابراهيم، .اخواني ما اشبه ابراهيم رعد بمحمد الدرة بس طريقة القتل تختلف.