عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 02-07-2003, 04:04 AM
العراقي2 العراقي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 464
إفتراضي

وهذه دراسة اخرى حول النسب في العراق

الوجود السُّنّي الحالي في العراق:

توجد في العراق الآن عدة محافظات عربية سُنِّية؛ منها ثلاث هي: (الموصل ـ وصلاح الدين «تكريت» ـ والرمادي «الأنبار»)، وأربع محافظات غير عربية سُنيَّة، وهي: (دهوك ـ وأربيل ـ والسليمانية ـ وكركوك)، وحسب مؤتمر المعارضة الأخير؛ فإن عدد الأكراد في العراق يمثل 25% من نفوس العراق، وهو ما يساوي 6 ملايين نسمة، وحسب التعداد العراقي الرسمي؛ فإن محافظة الرمادي يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة، والموصل مليونين ونصف، وتكريت مليونين، وأما بغداد فالمشهور أن السُّنَّة فيها لا يقلِّون عن النصف، والتعداد الرسمي يقول إن بغداد 6 ملايين نسمة، فهذه 3 ملايين سُنِّي في بغداد، ويوجد تجمع سُنِّي كبير في محافظة ديالى، وهي إلى الشرق، وهكذا يوجد تجمع سُنِّي في محافظة بابل (الحلة)، ويوجد تجمع سُنِّي ثالث كبير في محافظة البصرة، ولا يقل التجمع السُّنِّي في هذه المحافظات الثلاث عن المليون.

التركمان في العراق حسب مؤتمر المعارضة الأخير 6%، وهم في العراق على النحو التالي:

1 - منطقة كركوك، وأكثرهم في هذه المنطقة، والشيعة قلة في كركوك.
2 - منطقة تلعفر، وهم قلة شيعية.
3 - منطقة خانقين، والتركمان قلة في هذه المنطقة، والظاهر أن أكثرهم سُنَّة.

ولو قلنا إن نصف التركمان سُنَّة؛ فلا ينزل العدد عن مليون.
وبناء على هذا التقسيم التقريبي القريب من الحقيقة؛ فإن عدد السُّنَّة يبلغ 16 مليون نسمة.
وبالنظر إلى الجدول الآتي الذي اتفق عليه المجتمعون من المعارضة في لندن، وهـو:

1 - العرب: 66% (من السُّنَّة والشيعة).
2 - الأكراد: 25%.
3 - التركمان: 6%.
4 - الآشوريون: 3%.
يظهر لنا أن 16 مليوناً من السُّنَّة يتكونون من 6 ملايين كردي، ومليون تركماني، فيكون عدد العرب السُّنَّة 9 ملايين، ويكون عدد الشيعة العرب 6 ملايين، ويبقى المليون الأخير من عدد سكان العراق البالغ 23 مليوناً هو للآشوريين وهم نصارى العراق.

ولا يعترض معترض هنا فيقول هذا كله تخمين، فالجواب كيف تقدر الولايات المتحدة الأمريكية عدد الشيعة بـ 60% - 67%؟

وكيف يزعم الشيعة أنهم يساوون 70% من سكان العراق؟ أليس هذا إجحافاً من غير حياء، وكذباً بلا قرون؟! ثم إن العراق لا يوجد بها إحصاء رسمي للسُّنَّة أو الشيعة، وفرق بين تخمين قائم على أصول علمية، وتخمين قائم على هوى وعنصرية.

التحديات الجديدة:

لقد كان التحدي الدائم لأهل السُّنَّة هو الانفصام النكد بين دوائر صنع القرار وعلماء السُّنَّة، فبعد أن كان لعلماء السُّنَّة في العهود العثمانية في العراق الكلمة والذكر؛ انطمست كلمة العلماء في العهود العلمانية، لكن ظل للعلماء قدر لا بأس به من الحركة والدعوة، وتولي بعض مناصب القضاء والإفتاء والتدريس، وقد برزت في العهود العلمانية أسماء لامعة في العلم والدعوة، كالشيخ الآلوسي، والشيخ يوسف عطا، والشيخ قاسم القيسي، والشيخ أمجد الزهاوي، والشيخ نجم الدين الواعظ، والشيخ محمود الصواف.. وغيرهم، إلا أن الوضع الجديد الحالي يجعل أهل السُّنَّة أمام تحديات كبيرة وعظيمة تهدد الكيان السُّنِّي من جراء الغارات العنصرية والطائفية التي يراد لها حصة في إدارة البلاد بعد الوضع الحالي.
__________________
بغداد يا قلعة الاسود **** يا كعبة المجد والخلود