عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 06-04-2002, 10:19 PM
عويد عويد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 137
إفتراضي

السلام عليكم


عسى الله ياخذك يا ياسر لوح او نقول بهيم

هذا الرجل عنده استعداد ان يقوم باي عمل .. شرعي ..غير شرعي

ما يهمه، بس يعيش

هذا الله يعزكم مسخر لااهواء اليهود، ارهن انه ليس عربي.

او قد يكون فيه عرق يهودي، لاااااااابد .. ماعنده لا كرامة ولا عزة نفس

لا نخوة ولا شهامة. فعلا غباء غير عادي.




ياسر عرفات عالة على الفلسطينين


ماذا يقول الشيخ احمد ياسين؟؟!!!!

^: راقب الإسلاميون بإعجاب وتقدير دوركم العظيم في الحيلولة دون

نشوب حرب أهلية بين الفلسطينيين قبل الانتفاضة بسبب الدور

المشبوه لعناصر من السلطة الفلسطينية ضد حماس وغيرها من

الحركات الإسلامية؛ فهل من المستطاع المحافظة على هذه السياسة

لو استمرت فيما بعد الاستفزازات ضدكم أو أن هناك خطوطاً حمراء غير

مسموح بتجاوزها؟

نحن في الحقيقة أمامنا معادلة صعبة وقاسية، والمعادلة التي يسعى

العدو الصهيوني لأن يوصلنا لها والتي يسعى لها كل الاستعمار

والاحتلال في العالم بنظام وسياسة فرق تسد، وهو أتى بالسلطة عبر

اتفاق أوسلو ونقلها إلى هنا بهدف واحد فقط وهو الحفاظ على أمنه ضد

المقاومة، والمقاومة متمثلة بالقوى الإسلامية، وكونه هو وضع نصف

الشعب الفلسطيني في جانبه ضد بقية الشعب الفلسطيني فهذا

يعني أنه رابح في هذه الحالة؛ ونحن في حماس قرأنا المعادلة مبكراً:

هل نمشي في السياسة نفسها؟ يعني هم يطاردوننا من أجل (الأمن

الإسرائيلي) ونحن لو قاومنا ندخل في معركة الحرب الأهلية ويخرج

المستفيد منها فقط (إسرائيل) وشعبنا هو الذي يخسر كما يحدث في

الجزائر من مذابح باسم الإسلام والمسلمين، وهي من صنع المخابرات

الأجنبية وعمل أعداء الإسلام ليشوهوا الصورة الإسلامية؛ ولذلك نحن

اخترنا خيار الألم والصبر والتضحية على خيار الصدام مع السلطة وسفك

الدماء الفلسطينية، ومن أجل هذا الخيار دخلت قيادات من كتائب

القسام وقيادات من حماس السجون، ودخل السجون آلاف من إخواننا،

وتحملنا كل هذا، والتعذيب القاسي الذي واجهه إخواننا في السجون

أقسى مما كان يتصوره من العدو الصهيوني. خرجنا ونحن مقاتلون،

ودخل أبناؤنا السجون وهم مقاتلون وليسوا مجرمين ضد أبناء شعبهم،

وكي نحافظ على هذه الوتيرة. ونحن دخلنا في السجون بشرف وخرجنا

بشرف وغير مستعدين أن ندخل السجون ونحن قاتلون لأبنائنا، ونحن

الآن بكل طاقتنا وإمكاناتنا سنحافظ على هذا الخيار مهما كان فيه من

ألم لتبقى بنادقنا فقط موجهة إلى العدو الصهيوني ودون أن تنحرف إلى

الشعب الفلسطيني، وستستمر هذه المعادلة إن شاء الله مهما بلغت

الآلام والتضحيات؛ هذا عزمنا، وهذا عهدنا مع الله أولاً ومع شعبنا ثانياً

ومع أمتنا العربية والإسلامية.

^: لكن ألا يزيد ذلك من تمادي السلطة وتطاولها عليكم؟ ألا تقدِّر

السلطة هذه المعاني التي تتحدثون عنها؟

الحقيقة أن كلامك صحيح؛ وهذا ما حصل في الماضي من بعض الأجهزة


التي كانت تعذب الشباب بكل ما لم تعرفه الإنسانية: تعذبه حتى تخلع

كتفه، تكسر فقرات العمود الفقري، إلى آخره من التعذيب إلى جانب

التعذيب النفسي؛ لكن وأنا أتعذب بين يدي هذا المجرم أحس بالمعنوية

العالية بأنني شريف وكريم ومقاتل ومجاهد، لكن هو وهو يعذبني مهزوم

من داخله؛ لأنه يخدم العدو الصهيوني، وأنا أخدم الشعب الفلسطيني

والقضية الفلسطينية وأنا أسير في الشارع رافعاً رأسي؛ لأنني وطني

مسلم مجاهد فيعتز بي الشعب الفلسطيني كله، وهو يمشي في

الشارع وهو مستحٍ، إذا هزم هو نفسياً وإذا هزم معنوياً وفكرياً فأنا أكون

المنتصر، ومعنى ذلك أني غير مستعد أن أعطيه مسوِّغاً لأن يتغوَّل أكثر،

إذا كان هو يتغوَّل عليَّ وأنا لم أقتله ولم أسفك دمه فما بالك لو أني

سفكت دماءاً منه وقتلته فما الذي يحصل؟ وأمريكا و (إسرائيل) تقول

لهم: هذا هو السلاح كل السلاح تحت تصرفكم نفذوا التصفية للإسلام

والمسلمين، والغرب يريد ذلك والشرق يريد ذلك؛ فهل من صالحي أنا أن

أقتل هؤلاء الناس المتغولين فأعطيهم سبباً وأنا مجاهد أن يتغولوا أكثر،

وأن أقتل أبناء شعبي؟ هذا هو المرفوض.



مجلة البيان


ومع ذلك هناك من يعجبه الرغي.