[الحافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة قلم المنتدي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع الأمريكان في كتابك الكريم في غوانتانامو ونعتذر إليك ألا يوجد فينا( فتى يورد الهندي هامات المعتدين على القرآن العظيم) فيجعلهم عبرة لكل معتبر وآية لكل مدكر،
محسن العواجي

نحمد الله أنه تكفل بحمابة هذا الدين , فلو وكل الأمر لحكامكم ووعاضهم لضاع هذا الدين منذ نصف قرن , وما جرأ هؤلاء النصارى على كتاب الله إلا حكامكم ووعاضهم .
أما هذا العواج فهو ينظر إلى الأمة بعين طبعه , ويضن أن الجميع أصابهم الخور مثل حاله , وتناسى أن هناك رجال إرتوت سيوفهم من رقاب أعداء الدين , ولكن أنت يا عواجي وحكامك ورفاقك من الوعاض ما تركتوهم يجعلونهم عبرة لكل معتبر , بل أعملتم فيهم ألسنتكم وكنتم رأس الحربة لأعداء الدين وطعنتموهم غدرا في ظهورهم , إلى أن هاجروا بدينهم إلى شعب الجبال يتحينون الفرصة والغفلة من عدوهم وعدو الله ليوردوا الهندي هاماته .
الآن تتباكون على كتاب الله بعد أن بعتم الأرض والعرض وفتحتم البلاد على مصراعيها لأعداء الله , إلى أن منعوا الزكاة عن مستحقيها ناهيك عن قتل المسلمين إنطلاقا من أراضي المسلمين , وتضنون أن الله غافل عنكم , ولكن الله يملي للظالم وإذا أخذه أخذه أخذ عزيز مقتدر .