عرض مشاركة مفردة
  #27  
قديم 01-02-2006, 12:50 PM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي صواريخ DF-3A و تاريخها العسكري خلال القرن الماضي



اسمها الكامل هي صواريخ Dong Feng-3 و هو أول صاروخ بالستي متوسط المدى صنعته الحكومة الصينية في ستينات القرن الماضي

في بداية الثمانينات طورت الصين نسخة محدثة من الصاروخ أطلق عليها DF-3A و هي تتمتع بنسبة خطأ أقل و بمدى أبعد و هو السلاح الذي اشترته السعودية و هو بأربع محركات و يتم توجيهه داخليا و بالتالي لا يمكن التشويش عليه بأي حال و قد طلت الصين طوال السنين الماضية توجه تلك الصواريخ باتجاه تايوان التي تتمتع بحماية أميركية بينما استمرت السعودية طوال السنين الماضية من الثمانينات و إلى أواخر التسعينات توجه تلك الصواريخ باتجاه اسرائيل و إيران حيث يعتقد أن السعودية أخرجتها من الخدمة و استبدلتها بصواريخ DF-21 أو صواريخ غوري الباكستانية



في عام 1986 أجرت الصين تجربة ناجحة لإطلاق الصاروخ المحسن برأس تقليدي و أصاب هدفه بنجاح حضرها ضباط عسكريون سعوديون في الفترة التي وقعت فيها تلك الصفقة و قد أخضع السعوديون لتدريبات مكثفة في الصين على استخدام هذه الأسلحة و تزويدها بالوقود و تسليحها حيث إن عيب هذا السلاح يكمن في الوقت المطلوب لتزويده بالوقود السائل و هي عملية تتطلب ما بين ساعتين إلى ساعتين و نصف



و لا تزال الصين تصوب تلك الصواريخ تجاه جميع القواعد الأميركية في شرق آسيا وخاصة تلك التي في تايوان و كوريا الجنوبية و اليابان و تلك الصواريخ مزودة برؤوس نووية الأمر الذي يدفع الولايات المتحدة إلى نشر العشرات من بطاريات الباتريوت و إنفاق المليارات على تطوير أنظمتها من أجل التصدي لمثل تلك الأسلحة البالستية الخطيرة



و خلال السنوات الماضية كانت السعودية تقوم بعملية نقل الصواريخ من قاعدة سرية إلى أخرى تحت جنح الظلام حتى تفشل عمليات المراقبة الفضائية التي قامت بها الولايات المتحدة و فرنسا و اسرائيل للبحث عن هذه القواعد السرية التي تفاجؤا بوجودها المريب في قواعد لا توجد في الخرائط و لم تستخدمها السعودية مطلقا خلال حرب تحرير الكويت حيث من المعتقد أن السعودية قامت بتزويد تلك الأسلحة برؤوس نووية مجهولة المصدر و هي مجهزة استعدادا لأي حرب ضد اسرائيل و إيران



و قد سبق للسعودية خلال الثمانينات أن وجهت تهديدا إلى ( أعدائها ) بإطلاق تلك الصواريخ إذا لم تكف عن سياساتها العدائية تجاه المملكة في إشارة إلى إيران و اسرائيل و هي لا تزال تصوب تلك الأسلحة التي لا يعلم أحد بنوعية رؤوسها تجاه هذين العدوين في الشرق الأوسط و منذ أن جلبت تلك الأسلحة إلى المملكة لم تتجرأ أي من اسرائيل أو إيران على محاربة الدول العربية و كفت شرها و أطلقت عمليات للتجسس لمعرفة حقيقة البرامج التسلحية السعودية التي كانت تتم سرا و تحت الخفاء في تعاون بينها و بين الصين و باكستان و قد أعلن كلا أجهزة المخابرات الاسرائيلية و الإيرانية في أواخر التسعينات أن المملكة تمتلك السلاح النووي و أن دولهما يجب أن تعمل و تخطط تباعا لذلك