بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل محمد العاني،لا يختلف إثنان على الحاله المُترديه التي آلت لها أوضاع المنطقه،كما لا يشُكُّ عاقل بالدور القذر التي تلعبه وسائل الإعلام العميله وما قناةُ "العبريه" إلا إحداها مُمثلةً بقطيع من المُنافقين والمُرتزقه الذين يُديرونها على بوصلة البيت "الأسود" في واشنطن_أسقطه الله على رؤوسِ قاطنيه_،وعليه فإن خبراً مثل هذا فله أكثر من مدلول خصوصاً أنه يتزامن مع جوله "تشيني" المحمومه في المنطقه والتي يسعى من ورائها_كما أراها من وجهة نظري_لحشد التأييد لفكرة إرسال قوات عربيه لتحل محل القوات الصليبيه الأمريكيه والبريطانيه،والتي أُنهكت تماماً بضربات المُجاهدين المُباركه وإنحسار شعبية رؤساء الإداره الأمريكيه والبريطانيه في بلدانهم للحد الأدنى،لذا لن أتفاجأ كثيراً بتكاثر نوعية مثل هذه الأخبار في المستقبل القريب،للإيحاء بأن الأجواء في العراق الجريح أصبحت مواتيه لتدخل القوات "العربيه"،ناهيك عن الخوف الذي يُخالج الإداره الصليبيه الأمريكيه والبريطانيه من أن يقلب الرافضه لهم ظهرُ المِجَنّ وينقلبَ السحرُ على الساحر_وإن كنتُ فاقداً للأمل في الرافضه_وأن توعز إيران لعملائها بإستهداف القوات الصليبيه المُحتله،خصوصاً بعد التصعيد الذي نشاهده بين طهران و واشنطن،طبعاً ولابأس أن يستغل هذه الأخبار_كما أشرتَ أنت_الأذناب كأمثال الجعفري وغيره لتسويق نفسه محلياً،على كل حال أخي الكريم فلا أعتقد أن المُتابع للواقع العراقي تنطلي عليه أكاذيب منافقي "العبريه" وما شابهها،وكما أشارَ أخينا الفاضل يحى عياش فأخبار تلك المواقع المشبوهه فاقده للمصداقيه حتى يتم إثباتها من طرف محايد،دمت بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله.