[الوافـــــي]

إلى أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة
لم تعد تنطلي علينا أكاذيبكم

أبو عمر العتيبي


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد صدر مما يسمى "الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق" بيان يكذبون فيه اعترافات زياد الكربولي العراقي ، ويشككون في كل ما تقوم به الأردن من جهود ضد الخوارج ..

وأنا هنا لا أتعرض لقضية حماس فهذا تحله لجنة تقصي الحقائق، وخاصة بين الأردن وفلسطين ..

أما ما يتعلق بالخوارج في العراق وما يقومون به من محاولات لزعزعةأمن البلاد الإسلامية الذي لم تسلم منه حتى بلاد التوحيد المملكة العربية السعودية حرسها الله ..

خرج أولئك الناس متبرئين من زميلهم زياد الكربولي الذي اعترف بفضائح وشنائع لزبانية القاعدة ..

وقد قلت معلقاً على من نشر بيان ذلك المجلس:


أما بيانات القاعدة أو مجلس الشورى فلا يعتد بها لأنها معروفة بالخيانة والغدر ..

والله جل وعلا قال: {ولا تكن للخائنين خصيماً} ..

وشيخ القاعدة الخارجي أسامة بن لادن لما نفى تورطه في تفجيرات نييورك والتي يسميها أذنابه "غزوة نيويورك" قام معه أولئك الأذناب ، متهمين كل من يتهم القاعدة بتلك التفجيرات بأنه عميل لأمريكا!!

فلما حصص الحق، واعترف أسامة بن لادن خنس أولئك الأذناب، وأصبحوا يتأولون لشيخهم الخارجي..

واليوم عاد أسامة بن لادن ليكرر اعترافه بأنه وراء تفجيرات نيويورك، وخرج ليبرئ ساحة الموسوي!!

فأسامة بن لادن كذب على العالم، وما زال يكذب ويكذب ، وكذبه وكذب أتباعه لا يخفى على العقلاء الذين عرفوا حقيقة عدوهم..

الدولة الأردنية على ما عندها من أخطاء أصدق من أسامة بن لادن وقاعدته ..

ولئن وجدت قوانين وضعية في الأردن فأسامة بن لادن يضع القوانين الوضعية ويطبقها بصورة أشنع وأبشع مما عليه الحال في الأردن ..



صور من حكم أسامة بن لادن والقاعدة بالقوانين الوضعية!!

التعامل مع هيئة الأمم المتحدة بين أسامة بن لادن المهلوع ، والملا محمد عمر المخلوع

وموالاة أسامة بن لادن لليهود والخونة أمر ظاهر في تفجيرات نيويورك..

فكيف عرف اليهود بالتفجيرات؟ وكيف غاب أربعة آلاف يهودي عن عملهم في البرجين؟

ولماذا فرح وهلل بعض شبان اليهود لما شاهدوا التفجيرات؟

ومن أين حصل أذناب أسامة بن لادن على التسهيلات؟

إن عملية الحادي عشر من سبتمبر "تفجيرات نيويورك وواشنطن" لتؤكد العمالة والخيانة التي عليها أسامة بن لادن وقاعدته الخارجية ..

لذلك إن ما نشرته الأردن من اعترافات الكربولي ليست بعيدة عن الواقع، بل ذلك الرجل يتحدث بنفس طريقة القاعدة وعلى منوالهم ..

واستنكاركم لكلام الكربولي كاستنكاركم لضلوع أسامة بن لادن في تفجيرات أمريكا..


فاليوم تستنكرون وتكذِّبون ، وغداً تعترفون ..


أو تظنون أن غيركم سذج لا يعرفون فسادكم وضلالكم وانحرافكم وأكاذيبكم؟

لم تعد ألاعيب القاعدة تنطلي إلا على السفهاء أو من له مصلحة قبيحة في ذلك..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

تحياتي