[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة شوقي فياض

تصوري يا على رسلك ،
أنه
في الوقت الذي كنت أقرأ فيه موضوعك هذا
و أستعد
للتصور
ثم للرد عليه بما يناسبني



كان والدي معي على الجواااااااااااااااااااااال ( الموبايل - الخلوي )
يعلمني
أن
مساعيه
لتسفيري
إلى
الخارج
قد أتت أكلها

كان هو فرحا و يزف لي البشرى
و أنا عيناي مسمرتان في سكون موضوعك هذا ....


تراقصت الصور أمام عيني بسرعة مذهلة ...

سفر
عمل جديد
مشاغل
بعد عن الأصدقاء

لن أجد وقتا كافيا للتحليق فوق الخيااام ،
بل لعلني لن أعود إليها مرة أخرى .............!!!!

لأن عندي
شبة فكرة
عما ينتظرني
هنااااااااااااااااااااااااااك




و فجأة ،
تذكرت الرد في الموضوع الصامت و المتلحف أمامي بالصمت
شعرت و كأني سأموووووت

فكان أن تطايرت إلى ذهني : لقد نفخ في الصوووووووووووووووووور



فكتبتها
تعبيرا عن حالي
و ليس جوابا عن موضوعك المتالق كعادتك ...




( من الكواليس : حدثكم شوقي المتأهب إلى الرحيل )

و
زاد من غرابة ما حدث لي البارحة رسالة خاصة وجهت لي عن طريق الخطأ من عند الصديق سيدي سما البولاندي

فزادت حيرتي ...
و تيقنت أني راحل ُُ

أنتمى لك التوفيق في رحلتك


والتيسير من الله لك


واتمنى أن لا يكون غيابك عن الخيام غياب كامل



واسأل الله الذي جمعنا هنا إخوة وأخواتا


أن لا يحرمنا لقاء في جنته



ماذا كتب لك البولاندي

اعلم سر

ولكن هذا اول ما خطر لي


وأنا أقراء ردك



والآن أخبرني


ماهو تصورك


غير نفخ الصور