عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 23-03-2007, 03:57 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

= عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- تولى الخلافة لم يبادر بإخراجهم إلا بعد مضي,شطر من خلافته؟؟؟لماذا أبقاهم تلك المدة ؟؟؟؟


عندما تولى الخلافة عمر -رضي الله عنه أرضاه- كان الوضع كما هو في عهد الخليفة أبة بكر الصديق -رضي الله عنه- فاليهود في خيبر وفدك مقرين يعملون في الزراعة ..
فلماذا أبقاهم عمر -رضي الله عنه- ؟؟؟؟



لايستطيع أي خارجي أو مؤيدي لهم أن ينكر هذه الحقيقة التأريخية .فجيوش المسلمين تدك معاقل الفرس والروم , واليهود آمنين في جزيرة العرب ..

هل عمر -رضي الله عنه- كان غادر خائن ؟؟؟
أين عقولكم يا دعاة الخروج , وتفريق الأمة ..



الإجابة هنا :


[color="Blue"]قال شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم (1/277) " وإنما لم ينفذه أبو بكر رضي الله عنه – أي أمر النبي بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب - لاشتغاله عنه بقتال أهل الردة وبشروعه في قتال فارس والروم وكذلك عمر لم يمكنه فعله في أول الأمر لاشتغاله بقتال فارس والروم "

وقال ابن القيم في أحكام أهل الذمة (1/490) " ولما اتسعت رقعة الإسلام ودخل فيه الخاص والعام وكان في المسلمين من يقوم بعمل الأرض وسقي النخيل أجلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اليهود من خيبر ممتثلاً أمر رسول الله ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب) إذن ما سبب إبقاؤهم ؟؟؟

مرة أخرى المصلحة ...

فهل عمر -رضي الله عنه- في الشطر الأول من خلافته ..كان غادر خائن مخالفاً لأمر رسول الله عليه والصلاة والسلام ؟؟

أم ماذا يقول عنه دعاة الخروج وعشاقهم؟؟






إن قلتم يا عشاق الخوارج لم يخطيء وفعله صواب خوصمتم وقضي على حجتكم ؟؟
وإن قلتم أخطأ فقد إفتريتم كذباً وطعنتم في صحابة رسول الله عله الصلاة والسلام جميعاً فهم أقروا الصديق فما فعل !!!
فهذا عظم آخر غصصتم به فلا تستطيعون إخراجه ولا بلعه ؟؟؟


.


أعيدما سبق وذكرته في سبب إبقاء اليهود تك المدة في جزيرة العرب



الجواب :المصلحة للمسلمين فإبقائهم كان للمصلحة والفائدة ومنها نأخذ الحكم أن بقائهم

للمصلحة قال ابن حجر :"وقد روى عبد الرزاق عن بن جريج عن بن شهاب قال لم يكن للنبي

صلى الله عليه وسلم عمال يعملون بها نخل خيبر وزرعها فدعا النبي صلى الله عليه وسلم يهود

خيبر فدفعها إليهم الحديث
...............قال بن بطال عامة الفقهاء يجيزون استئجارهم عند الضرورة وغيرها لما في ذلك

من المذلة لهم وإنما الممتنع أن يؤجرا المسلم نفسه من المشرك نفسه من المشرك لما فيه من

اذلال المسلم اه "

وقد بوب الإمام البخاري في صحيحة باباً أسماه :" باب استئجار المشركين عندالضرورة أو إذا لم

يوجد أهل الإسلام ...وعامل النبي صلى الله عليه وسلم يهود خيبر ."


وجاء في فتح الباري ج6 مانصه :" قال الطبري فيه أن على الإمام إخراج كل من دان بغير دين

الإسلام من كل بلد غلب عليها المسلمون عنوة إذا لم يكن بالمسلمين ضرورة إليهم كعمل الأرض

ونحو ذلك وعلى ذلك أقر عمر من أقر بالسواد والشام وزعم أن ذلك لا يختص بجزيرة العرب بل

يلتحق بها ما كان على حكمها .."

قال النووي -رحمه الله - مانصه :" قال العلماء ولا يمنع الكفار من التردد مسافرين في الحجاز

ولا يمكنون من الإقامة فيه أكثر من ثلاثة أيام....


ولكن الحاجة لهم إنتفت في الشطر الآخر من خلافة عمر -رضي الله عنه-

فماذا فعل ؟؟

أجلاهم من جزيرة العرب
..


ولكن يبقى معنا سؤال آخر ؟؟

من قتل عمر -رضي الله عنه وأرضاه - ؟؟؟؟!![/COLOR]



لي عودة بإذن الله تعالى ..