بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين
اني اثناء دراستي قمت بمخالطة بعض الفلسطينيين, و مع الاسف كان اغلبهم طالحا, تصوروا اخوتي اني مرة كنت جالسا مع احدهم و كنت متحمسا جدا للقضية و كل حديثي عنها فما كان منه الا ان قال لي, و لا اريد هنا اهانة الشعب الفلسطيني, ولكن اعيد حرفيا ما قيل لي:
"سيبك يا راجل, دي اولها فلس, و اخرها طين" و لكم ان تتصوروا صدمتي عند سماعي هذا, لكن هذا لا يمنع وجود الصالح و الطالح في كل مكان
بالنسبة لموضوع الحقد, اعتقد انه موجود و ان كان بطريقة غير مباشرة, و هو لكل الدول العربية, و لكن كما اسلفت,هذا لا يمنع وجود الصالح و الطالح في فلسطين و الدليل العمليات الاستشهادية اليومية, (ملاحظة: ارجو من وسائل الاعلام استعمال استشهادية بدلا من انتحارية, لان هذا يعطي شرعية اكثر لهذه العمليات)
ارجو ان لا اكون قد اطلت او اسأت الى البعض, و عاشت فلسطين الاسلامية العربية حرة مستقلة, هي جزء لا يتجزأ منا
__________________
و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون
قال صلى الله عليه وسلم:
ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل ً
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
|