عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 23-05-2006, 05:45 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

الرجال لايستوعبون بسرعة، فهم يشغلون نصف عقلهم ويتركون النصف الآخر بمكان آخر لا أحد يدري عنه أي شيىء...شكرا لك على التوضيح.

وهذا من رحمة تعالى حيث ان وظيفة الجزء الايسر من الدماغ تستوجب الثوابت والمنطق والمعتقد واللون الثابت مما يكون معه التفكير المنطقي واتخاذ القرار المناسب وتحديد الافضل عند المقارنة المتزنة

بينما الجزء الايمن يستوجب المتغرات والاحلام والعواطف والالوان الجميلة مما يجعله بمرونته يفكر بجميع جوانب مايغذيه الجزء الايسر من المخ اثناء الاستماع .. ومعرفة الهدف والتخلص من بعض المآزق او تغيير مجال الحديث او بالابتعاد عن المتحدث ..




المرأة أعقل من الرجل ب6 سنوات بالضبط حسب العلم الحديث، أي أننا لو أخذنا شاب عمره 20 وفتاة عمرها 14 فإن تفكيرهم مثل بعض، ولك أن تقيس هذه القاعدة وأن تتخذها منهجا، هذه دراسة أمريكية وليست معتمدة قرأتها بإحدى المجلات والصراحة لاأدري أين بالضبط، ولكن إجمالا كلامك هنا لايعقل وغير منطقي إطلاقا.


والاجمل من ذلك انها تكون متحدثة جيدا وتدرك بعاطفتها مالا يدركه الرجل فعندما يكون السرور ظاهرا فقد يبين للطرفين .. ولكن في حالة الركود ستعرف هي ان الرجل حزين او متظايق .. لتكون فرصتها في وضع يد الحنان لذلك الجسد البارد لينعم بدفئ اتمنى ان تدرك عند تلك اللحظة ان تغييره المفاجئ لوضعه سواء بشد انتباهها او اشارته الى شئ او سرعة حركته وتغيير وضعه انما حتى لا تنتبه لمنظره وهو يتنهد مثل طفل بعد ان مل من البكاء او كمن جاء بعد صلاة الفجر يوما مطيرا في شتاء الثلاثين من رمضان يمسح الدمع لايدري هل ينام ام يكمل اجزاء القران وهل قد كتب عتقه من النار ام لم يكتب ام كان من اول ليلة قد كتب اوقد يمن الله عليه بعد ان يفطر هذا اليوم لينوي الجزم على صلاة العيد مع جميع اهله وابناءه رجاء ان لم يكن مع ركب المعتوقين ان يتصدق عليه المصلين بالشفاعة يوم تكبيرات سبع وخمس مجتمعين يعتقه يوم توزيع جوائز عيد الفطر .. فيقول انصرفوا مغفورا لكم معتوقا من النار من كان معهم لو كان ليس منهم او مثلهم الا انه احبهم واستحى وبدأ وتوكل وظن الحسن فحسن ..


لنرى انه ايضا لا يميز حزنها فلتحزن امامه ولتبين له بتعابير وجهها لينتبه ومن ناحية اخرى فان كانت تنتظره عدة ساعات ليعطيها رايه بقطعة الاثاث الجديدة ومنظر الستائر في وضعه الجديد ومناسبة الفستان مع الحقيبة ولون شعرها وطريقة تادبها ذلك اليوم فلاتظن انه سيلاحظ شيئا غير ماكان معتادا عليه فلم لا تخبريه وتصبرين الى الغد ليتمكن من الامتنان ..

فنلاحظ بروز الرجال في مجالات الهندسة والتخطيط والاختراع معرفة والاتجاهات وتحديدها والقيادة ايضا بتركيز اكثر وفي مجال الصناعة والتعامل مع الالات الميكانيكية والموسيقية التي بها قياس البعد والانحرافات من جميع الزوايا كذلك في فك الاختناقات


كما ان الرجل يفقد القدرة على التركيز عند الشيخوخة ويكون حاد الطبع والمرأة تتميز الى حد ما بتركيز افضل وسلاسة .. الا انه يبقى في صمته اوسع ادراكا وان كان لايجد مهارة التعبير والوصف كما تجيده وتصفه وتتذكر الاحداث العاطفية والحزينة جدا وتنسى القرارات والثوابت المنطقية فلا تذكرها الا بالمقارنة مع من يفوقه


المرأة عادة تقدس من تحبه درجة أن تنفذ كل مايطلب منها بدون وعي، وحقيقة أنها تشعر بالخوف من كلمة واحدة كأمر مثل نفذي هذا الآن وكلمة الآن يكون لها وقع كبير حتى لو كانوا بعيدين عن بعض، فكيف سيضربها ان كانا بعيدين؟؟ لامجال ولكن الحب والاحترام للطرف الآخر يولد نوع من الرهبة من فقدان الحبيب لأي سبب كان،
ومن ناحية أخرى يمكن أن أقول أن كلامك صحيح في حالة أن كان الزوج الكريه يضرب زوجته فهي ستخاف منه وتنفذ رغباته كيفما كانت خوفا منه لاحبا واحتراما، واجمالا إن فُقد الحب والاحترام فلا مجال للحياة، والزوجين من مصلحتهم الانفصال، "الاحترام هو إكسر الحب الذي يعتبر إكسير الحياة(شكسبير)".


عندما تحب المرأة الى درجة سعيها الى الكمال امام زوجها بكل تفاني وقوة وحرص فسينعكس ذلك سلبيا عليه اذا ما غضب وزجرها لاي تهاون او تقصير فالحب بحدود ويكون بعد ارضاء ذاتها اولا وتحقيق متطلباتها الاساسية بحب الله ورسولة قبل كل شئ حتى من نفسها لان النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم ..

فاذا ماتحققت هذه المحبة فانها انما تنبع من داخلها فاذا ماتحققت محبتها لنفسها وقدمت لها مايسر وما تحتاجه من المستطاع برضى الله وتحقيق اهدفها الرئيسة من دراسة وتعلم ونجاح والقيام بما يصلح حالها .. فاذا ماامتلات من المحبة بداخلها فانها تفيض الى اقرب ما يكون منها فليكن زوجها فلتحبه كطفلها قلبا ووصفا فاذا مارات منه بعد ذلك الا سرورا بكل فعل فهو كله خير امامها حال اكتفائها ذاتيا باثبات ذاتها بحبة نفسها وتاديبها وعدم الانقياد وراء ما يضيق به نفسها لتنكث غزلها وتهلك نفسها حال الغضب فهن العزامات الندامات .. اذ انها لم تميز بين المحبة والهوى والاعجاب ووكذلك الكره والعطف والرحمة وكل تظنه حبا او كرها . لتطيش بالعاطفة والذاكرة القوية عن حقيقتها كمرأة .. ليأمرها النبي عليه الصلاة والتسليم معشر النساء ان تصدقن ..

فحالنا اولى ..
((يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلاً ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً ))


بعيدا عن مجالات متفرقة .. ان كانت المرأة قيادية والولية على نفسها والخطأ وارد من الجميع .. فمتى تفكر بالمنطق وتتخذ القرار المناسب فاذا مارزقت ببنت فلعل الرجل يهتم بتلك البنت ليصنعها ولاتكون بستانا فليحذر الا ان تكون منجما ينتج الابطال فقد تنتج عندها بطلا يقول لا امام المرأة .. فان كنت من كل النواحي الجسمانية والعقلية والقلبية لصغر قلبها والتنفسية كذلك اقل في مساحة تنفسها .. لتتناقض دائما مع نفسها قبل غيرها .. فبداية تهلك النسل بمنعها الحمل في لينونة ارضها وخصوبة مابها لتتمنى ان تشتري الولد لبقية عمرها مما جعل الزوج يتزوج وهي بعمره الا انها لاتلد بعد يأسها وهو يلد حتى مااشتعل الرأس منه شيبا ووهن العظم به تكون هي مع البنت لاتحب الا ابناء بنتها وهو مع الولد ليس من شئ الا انه لايريد الا كفاف عيشه ..

وقد وصفها الله بقوله الحق ((اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ))

طبعا ليست المرأة والا فهي ان وجدت من يتبعها من الازواج ولايعضها او يحثها على الخير وتركها تفعل ماتشاء من كل مالاينكره ابدا من عدم احتشام حتى مع الرجال الاجانب وترك الحبل على الغارب ..

فلا يظن الا انها تحقره ... وهي تقول له انك شخص حضاري ومتفهم احسدك على هذا الافق ليتنهد من جراء تلك القصة التي حدثت معه في ديار الغرب المتفتح .. لتتركه يتكلم وتذهب تنام .. فلا كيان ولاشرف ولاغيرة من هذا الرجل ..

والى الان .. لم يتمكن من تعريف ثابت للارهاب ..

كذلك سيكون .. في مفهوم الشك والغيره ...
__________________
]
الرد مع إقتباس