عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 13-11-2001, 11:43 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي من كتاب سعيد ايوب ( المسيح الدجال 00 قراءه سياسيه في اصول الديانات )

الاخ ميثلوني في الشتات يقول سعيد ايوب في مقدمه كتابه عن المسيح الدجال
 هل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم . معالم الدجال ؟ وما هي ؟ وهل ذكر في القرآن ؟
وما الحكمة من وجود الدجال ؟ وهل له معالم في عصرنا الحاضر تدل عليه ؟ وما العمل ؟

هذه كلها أسئلة سيجيب عليها هذا البحث . ونبدأ فنقول . أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أوصاف الدجال . بصورة تجعل الجميع عندما يرونه يعرفونه . فوصف طريقة مشيته ليعرفه البعيد . ووصف وجهه وشعره وعينيه وطريقة كلامه ليعرفه القريب وحدد أفعاله ليحذر منها الجميع . وأخبار الدجال في مصادر الإسلام كما قال الحافظ الكتاني : أخبار الدجال تحتل مجلدات . وقد أفردها غير واحد من الأئمة بالتأليف (1) ( نظم المتناثر من الحديث المتواترص228 . ) وقال الكوثري : تواترت أحاديث المهدى والدجال والمسيح فليس بموضوع ريبه عند أهل العلم بالحديث (2) ( نظم عابرة في نزول عيسى عليه السلام ) .

 أما عن ذكر الدجال في القرآن الكريم :
يقول البغوي : إن الدجال مذكورة في قوله تعالى " لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس " وإن المراد بالناس هنا الدجال . من إطلاق الكل على البعض . ويقول إبن الكثير : ما الحكمة في أن الدجال مع كثرة شره وفجوره وإنتشار أمره ودعواه الربوبية . وهو في ذلك ظاهر الكذب والافتراء . وحذر منه جميع الأنبياء . لم يذكر في القران . ويحذر منه ويصرح باسمه . وينوء بكذبه وعناده ؟ ثم يجيب ابن كثير عن هذه التساؤلات فيقول :
الجواب من وجوه أحدهما . انه قد أشير إلى ذكره في قوله تعالى " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً " (3) سورة الأنعام 158. وهذه الآيات فسرتها السنه الشريفة فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا . الدجال . والدابة . وطلوع الشمس من المغرب . أو . من مغربها " (4) رواه الترمذي وانه لم يذكر بصريح اسمه في القران احتقارا له . حيث يدعى الألوهية . وأمره عند الرب أحقر من أن يذكر واصغر وادحر من أن يحكى على أمر دعواه . فان قلت : فقد ذكر فرعون في القران وقد ادعى ما ادعاه من الكذب والبهتان . حيث قال " أنا ربكم الأعلى " فالجواب أن أمر فرعون قد انقضى وتبين كذبه لكل مؤمن وعاقل . وهذا أمر سيأتي . وكائن فيما يستقبل فتنته واختباره للعباد فترك
ذكره في القران احتقارا له . وامتحانا به . إذا الأمر في كذبه اظهر من أن ينبه عليه . ويحذر منه . وقد يترك الشيء لوضوحه . فالدجال واضح ظاهر النقض بالنسبة للمقام الذي يدعيه هو مقام الربوبية . فترك الله ذكره . والنص عليه . لما يعلم تعالى من عباده المؤمنين أن مثل هذا لا يهديهم ولا يزيدهم إلا أيمانا وتسليما لله ورسوله (5) الفتن والملاحم / ابن كثير 167/1.
فالدجال حقير . لم يذكره القران لأنه يدعى في المستقبل انه إلها يعبد . والقران منهج عملي جاء بالتوحيد فكل من يعتصم به تذوب من أمامه أي دوى للدجل . والقران الكريم دستورا لامه . وكتابا لرسالة عالميه يصحح عقائد ما قبل الرسالة الخاتمة . فمن تحصن به من أصحاب هذه العقائد . لا يضره دجال . لأنه تحصن بمنهج التوحيد . أمام دجال يلقى بشذوذ رغبة منه في أن يكون هذا الشذوذ قاعدة .
لهذا كله لم يذكر الدجال صراحة في القران . لان الهدف من وجوده وراءه حكمه . هذه الحكمة هي اختبار العباد في أسمى قضية منذ درأ الله درية آدم : قضية الألوهية ..
وقبل أن نحدد معالم حكمة الاختبار لا بد لنا من تدبر حكمة الخلق . قال تعالى لملائكته: ( .. أنى جاعل في الأرض خليفة .. ) (6) البقرة 30.
فمهمة الإنسان سبقت وجوده . وحددها الله تعالى بأنها مهمة الخلافة في الأرض . وهذه المهمة لا يقوم الإنسان بها من تلقاء نفسه .. بل يحددها منهج . وهذا المنهج يقول فيه تعالى: ( .. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .. ) (7) الذاريات 56 .
وحركة العبيد . لا بد وان يكون مصدرها المعبود . لهذا بين الله تعالى للناس حركتهم ومهمتهم بان أرسل الرسل عليهم السلام . وفقا لنمو العقل البشري وتفاعله مه حركة الكون من حوله . حتى جاءت الرسالة الخاتمة على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم . وأيده الله تعالى بمنهج ثابت يمد العقل البشري في جميع مراحل نموه بالعلوم ، حتى قيام الساعة . ويضع قلب وعقل المؤمن على الطريق المستقيم أيضا حتى قيام الساعة .
 من هنا .. نتبين حكمة الخلق
مهمة . يقوم بها الإنسان وفقا لمنهج من الخالق جل شانه . فمن قام بمهمة الاستخلاف وفقا لمنهج الذي حدده الخالق . يكون قد ابتعد عن التكاليف الشرعية التي اقرها المعبود لعبيده من الجن والإنس . وابتعاده هذا لا بد وان يلقيه في مهب الأهواء . وممارسة أصحاب
الأهواء لمهمة الاستخلاف . لا وزن لها يوم القيامة . لان الله تعالى يجعل أعمالهم هباءاً منثورا (8) . وهذا المعنى واضحاً في حكمة الابتلاء .
فبعد الرسالة الخاتمة اصبح على الأرض معسكران لا ثالث لهما . معسكر الإيمان ومعسكر الكفر .
 معسكر الإيمان :
وهو ممتد طالما ظل متمسكا بالمنهج الذي يمده بكل تصورات الحياة . وهذا المنهج تكفل الله تعالى بحفظة وبنصره حتى يرث الله الأرض ومن عليها . فقال تعالى :
( .. والله متم نوره ولو كره الكافرون ) (9) الصف 8 .

(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) (10) الصف 9 .
ووفقا لهذه النصوص تكون الغاية قد أعلنت . وهي أن الله تعالى سوف يتم نوره ولو كره معسكر الكفر وسيظهر دينه ولو معسكر الشرك . فإذا كان الله تعالى قد تكفل بهذا فما هو دور الإنسان المؤمن ؟ بمعنى إذا كان الله تعالى سيتم ويظهر ولن يؤجل إهمال جميع الخلق هذا الإ تمام والظهور كما لن يعجل طاعة جميع الخلق هذا الإ تمام وهذا الظهور . فما هو دور الإنسان المؤمن في هذا النصر الذي سيتحقق حتما في نهاية الطريق ؟
إن دور الإنسان الذي يأخذ موقعة في معسكر الإيمان هو أن يضع نفسه على الطريق الذي حدده المنهج . ويسير في الحياة وفقا لهذا التحديد . ولا شأن له . حتى يأتيه نصر الله . وحركة المؤمن على الطريق نحو الغاية المعلنة يقول فيها تعالى :
( .. ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم ) (11) محمد 31 .
يقول إبن كثير : أي لنختبركم بالأوامر والنواهي (12) ابن كثير 18/4 . وهذا الاختبار يجعل الإنسان في شعور دائم بأنه مراقب في جميع مهامه . لأن حركته كعبد ارتبطت بمنهج الله تعالى كمعبود. وهو في الحياة لا بد إما أن يكون مجاهداً وإما يكون صابراً . وكما أن هذه هي حركته في حيا الابتلاء فعليها يكون عطاء المعبود في عالم الخلود . يقول تعالى :

( .. أم حسبتم أن تدخلوا الجنة . ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) (13) آل عمران 142.

 بدايات تستقيم مع نهايات ..
بدايات ليست غريبة عن حكمة الخلق . ليست غريبة عن حكمة الإبتلاء . ليست غريبة عن حكمة العطاء . نسيج واحد له صدى واحد . منذ هتاف الغيب في عالم الذر (14) إلى يوم عطاء المعبود .
 لهذا كان معسكر الإيمان مطالباً بأن تكون له أهداف على امتداد الطريق . وهذه الأهداف ينبغي أن تكون جميعها نحو غاية " ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " " والله متم نوره ولو كره الكافرون " ومن انتهى أجله في الطريق وقع أجره على الله . والله بالغ أمره.
 كانت هذه معالم معسكر الإيمان . الغاية . والطريق إليها وعطاء المعبود للذين يجتازون الطريق وفقاً لمنهج العبودية والاستخلاف . فما هي معالم معسكر الكفر ؟
 إن غاية معسكر الكفر يقف فوقها الدجال ! وأهداف هذا المعسكر تصب جميعها في مصب
الدجال . ومن خطى خطوة واحدة على طريق هدف من أهداف هذا المعسكر ثم أنتهى أجله.
مات وهو يؤمن بالدجال من غير أن يراه .
فالله تعالى جعل في الفتن اختباراً لعباده . ليظهر طيبهم من خبثهم . وليكونوا على أنفسهم شهودا. وكل فتن الدنيا . يترتب عليها أحداث . فمن انحرف وراءها بلا عقل وبلا منهج وجد نفسه في النهاية أمام الدجال يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( .. وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا . صغيرة . ولا كبيرة . إلا . لفتنة الدجال .. ) (15) .( رواه البزار وقال الهيثمى رجاله رجال الصحيح ( الزوائد 335/7 ) .
فجميع الفتن وما ترتب عليها من عبادات . تنحرف بالإنسان عن الطريق الصحيح الذي حدده الله تعالى له ليمارس فيه مهمة الخلافة . وجميع الفتن التي جاءت بمناهج تتصور فيه الخالق . تصوراً لا يليق به سبحانه . كل هذه الفتن . منذ كانت الدنيا . تصب في وعاء يحمله الدجال آخر الزمان لهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( والله . ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أعظم من الدجال .. ) (16) ( رواه أحمد ( الفتح الرباني 69/24) ومسلم (86/18) .

( إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم . أعظم من فتنة الدجال . وأن الله تعالى لم يبعث نبياً إلا حذر أمته الدجال ..) (17) رواه ابن ماجه حديث 4077 .

 أعظم فتنة ! جميع الأنبياء حذروا منها ! لأنه بعد أن يبلغ الرسول الدعوة ويتوفاه الله تعمل الشياطين والأهواء . لتنحرف بالناس بعيداً عن الصراط المستقيم . وهذا الإنحراف هو دائماً لصالح الدجال . الذي يأتي آخر الزمان يجر وراءه قذر العالم كله . يجر وراءه كل التصورات الباطلة التي شذت عن منهج الرسل منذ عهد نوح محمد عليهما الصلاة والسلام .

فكل من تعلق بحبل فتنة . ثم وافاه الموت في الطريق . فهو قد آمن بالدجال من قبل أن يراه . وذلك لأنه لم يعتصم بحبل الله . وعطل ملكة التفكير عنده والتي ميزه الله بها على كثير من خلقه . يقول النبي :
( لو خرج الدجال لآمن به قوم في قبورهم ) (18) . ( ابن أبي شيبه ( كنز العمال 602/14 ) .



لذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من أي فتنة تؤدي إلى اختلافهم لأن الاختلاف ينتج عنه فقه الاختلاف . وفقه الاختلاف تتدخل فيه الأهواء . وقد تستقيم الأهواء المتعددة مع المصادر المتعددة أما في الإسلام . فلا . لأن الوجهة وجهة واحدة . والمنهج منهج واحد . لهذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من الدجال . ولن ينجو أحد مما قبلها إلى نجا منها ) (19) ( رواه أحمد والبزار وقال الهيثمى رجاله رجال الصحيح ( 335/7) .
فقد يأتي فقه الاختلاف بتصور ما يتعارض مع المعنى الحقيقي للا إله إلا الله . فينبت على هذا التصور المنحرف . فكر ما . يكون له قاعدة تستقيم مع الذي في وعاء الدجال يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( .. وإنه متى خرج يزعم أنه الله . فمن آمن به وصدقه . لم ينفعه صالح من عمله سلف ..) (20) رواه أحمد وإبن حيان والحاكم وإبن جرير والطبراني (كنز 28118) .

فذلك الذي يؤمن بأن الدجال إله ! لا بد وأن يكون قد تم إعداده من قبل . بطرح مناهج ثقافية ما جاءت من أرحام فقه الاختلاف وإنما جاءت من أرحام أهل الكتاب (21) ( سنبين ذلك في حينه ) لهذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فتنة الاختلاف التي تلد تصوراً اعتقادياً منحرفاً ( ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها ) .
( وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا . صغيرة . ولا كبيرة . إلا . لفتنة الدجال ) .

 فمعسكر الكفر . فيه الذي بهرته فتنة ما في زمان ما . فعطل عقله لأنه وجد أن الفتنة تشبع أهواءه . وفيه أيضاً ذلك الذي ورث عن آبائه عقائد لم يدر كيف نبتت . فكان لهم تابعاً معطلاً لملكة التفكير التي أنعم الله عليه بها .
 فالذي عبد هواه ووضع قانون استخلافه وعبوديته وفقاً لهذا الهوى سيجد نفسه آخر الزمان أمام عقلية فذة . وأمامها زكائب لجميع الأهواء التي تستقيم مع جميع فئات الجنس البشري .
 والذي عبد الميراث . وأرض النيل والفرات . سيجد قائداً عسكرياً يجري به على هذه الأرض بل على أوسع من ذلك .
 والذي عبد المسيح سيجد نفسه أمام المسيح (!!) ولكنه لن يكون المسيح !!
 فالدجال غاية لجميع معسكرات الكفر . التي عطلت ملكة التفكير . ولم تنصت ولم تستمع إلى آخر منهج جعله الله تعالى حصناً لكل من آمن به . والطريق إلى الدجال استحوذ عليه اليهود . بعد أن حملوا مصفاة فيها جميع طفيليات وشوائب وتقيحات البشرية كلها وانطلقوا بها ولم يصدقوا ولم يؤمنوا بالرسالة الخاتمة ..
_ فلقد أخبر الله تعالى أنهم يفسدون في الأرض ويسارعون بهذا الإفساد قبل أي عقل وقبل أي يد بل وينطلقون بهذا الفساد إلى المستقبل . وبهذا الفساد يكونون قد خرجوا عن المهمة التي خلق الله تعالى من أجلها الإنسان . مهمة الخلافة في الأرض . وهل الخلافة سوى القدرة على العمارة . ودعوة البشر إلى طريق الهداية .
ـ ولقد أخبر الله تعالى أنهم كانوا يقتلون الأنبياء . وبقتلهم الأنبياء يكونون قد حكموا أهواءهم . وبتحكيمهم الأهواء يكونون قد قفزوا بأنفسهم بعيداً عن المناهج التي حددها الله تعالى لعباده من الجن والإنس . وهل المنهج سوى أفعل كذا ولا تفعل كذا .

 قفزوا بعيداً !
بعيداً عن المهمة الإنسانية ! وبمقدار هذه القفزة . كان العقاب ! فهم من دون خلق الله جميعاً الذي يأتي الدجال على هواهم ! لقد وقع اليهود على الدجال ! واعتبروه أميراً من الأمراء ومن أجله صنعوا استراتيجية . توصلهم به . فاستخدموا كل الإمكانيات المتاحة التي تحقق لهم هذه الغاية العليا. اخترقوا العمل السياسي والدبلوماسي في أماكن كثيرة من العالم اخترقوا الاقتصاد وأمسكوا بزمامه في أماكن كثيرة من العالم اخترقوا المجتمعات بنقل وجهة نظرهم عبر وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها . وكل هذا من أجل الدجال !! الدجال الذي يعيش بيننا الآن في هذا العالم (!) ويعلم الحدود التي عندما تصل إسرائيل عندها وتعيش فيها .. يخرج هو من المكان الذي يعيش فيه .
 وفي نهاية هذا التمهيد يعرف ابن الجوزي كلمة الفتنة فيقول :
إن كلمة الفتنة وردت في القرآن الكريم بمعنى الشرك في قوله تعالى " حتى لا تكون فتنة " ويراد بها القتل " إن يفتنكم الذين كفروا " ويراد بها المعذرة " ثم لم تكن فتنهم " ويراد بها الضلال " ومن يرد الله فتنة " ويراد بها القضاء " إن هي إلا فتنتك " ويراد بها الإثم " ألا في الفتنة سقطوا " ويراد بها المرض " يفتنون في كل عام " ويراد بها العبرة " تجعلنا فتنة " ويراد بها العقوبة " إن تصبهم فتنة " ويراد بها الاختبار " ولقد فتنا الذين من قبلهم " ويراد بها الإحراق " يوم هم على النار يفتنون " ويراد بها الجنون " بأيكم المفتون " (22) المدهش / ابن الجوزى ص 17.
 والدجال أعظم الفتن !
كان هذا تمهيداً لا بد منه قبل أن نبدأ في تمزيق قناع الدجل في أي مكان كان ..

( الكتاب يحوي 329 صفخه 00 وسأعرض في المره القادمه الجزء الخاص بعلامات قبل خروج الدجال 00 تحوي بعض المعلومات المكتوبه في منتدى القلعه )
__________________