عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 03-12-2001, 11:27 AM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي [ إننا بنشر هذه المعلومات, نتحدى البنتاجون أن ينكرها. والقيادة لديها كل الوثائق وصف ل

إننا بنشر هذه المعلومات, نتحدى البنتاجون أن ينكرها. والقيادة لديها كل الوثائق وصف لعملية ضد الأميركي
كتب الكاتب حيا-أو-ميتا في شبكة أنا المسلم للحوار ما نصه
إننا بنشر هذه المعلومات, نتحدى البنتاجون أن ينكرها. والقيادة لديها كل الوثائق و المستندات الخاصة بهم وسوف تنشر إن شاء الله لو إقتضى الأمر.
أبو خالد عبد الله الوليد

وصف لعملية ضد الأميركيين
لم تعترف الإدارة الأميركية حتى الآن بمقتل كثير من الأميركيين في عملياتها ضد طالبان رغم أن الحركة وأنصارها يتداولون عبر الإنترنت عشرات الأخبار حول ذلك، ونحن نورد هنا قصة من تلك القصص المتداولة دون تعليق.

ديسمبر 03, 2001 تمام الساعة 02:07 م
بتوقيت جرينتش دبي (أريبيا أون لاين)
- في يوم الإثنين 10 رمضان و بعد أداء صلاة العشاء إجتمع الشيخ المجاهد عبد الله الوليد بزوج الشهيدة ليقرروا ما سوف يفعلوه.
و كانت أحدى القوافل الخارجة من الحصار تستعد للرحيل فقال الشيخ لصهره أنه يفضل أن ينتظروا حتى يأتي الأمريكان فلدى الشيخ و أخته جوازات سفرهم التي تشهد بأنهم يهودي الديانة من حيث الإسماء و إنجليز الجنسية.


و قرروا أن يقولوا لقوات العدو أنهم ليسوا مجاهدين حتى يأمنوا على أنفسهم؛ فإذا وصلوا مزار شريف فإنهم يستطيعون هناك أن ينحازوا لبعض القوات التي كانت ما زالت هناك.

فقال لهم صهره أنهم لا يجب أن يخرجوا بدون سلاح و عليهم أخذ شئ يدافعون به عن أنفسهم إذا إقتضى الأمر. فرفض الشيخ وقال لصهره, بل إعط زوجتك بعض المتفجرات فإذا وقعنا في الأسر فسوف ندمرهم و نموت معهم.

و كان له ما أراد, و إتجه الشيخ و أخته لمكان تواجد عناصر من حزب الوحدة الروافض و عناصر من جنود دستم. وكان الشيخ و أخته يمشيان على الأقدام فأطلق العدو عليهم الرصاص فانبطحا أرضا ً و لما لم يردا, أتى لهم جندي استطلاع فكلموه بالإنجليزية فقال بصوت عال لمن خلفه إنهما أميريكيان فلا تطلقوا الرصاص.

وأتي بعض الروافض وأقتادوهم للخطوط الخلفية في سيارة جيب قاصدين مزار شريف، ولما وصلوا لمكان تواجد الأمريكان وجدوا هناك ملازم أمريكي. سألهم الملازم عن سبب وجودهم في مكان الأسر خارج قندوز و سبب خروجهم منها فقالوا إنهما كانا يعملان مع أحدى المؤسسات الإغاثية وإسمها إوكسفام وحمد الشيخ الله على أن الأمريكي لم يعرف أن تلك المنظمة الشهيرة كانت قد سحبت كل عمالها.

قال لهم الأمريكي أنه يجب عليه أن يتأكد من كلامهم لذلك عليهم أن يذهبوا لمكان القيادة في كابول و طمأنهم أن كل شئ سيسير على ما يرام.

وأمر لهم بسيارة و حراسة حتى توصلهم لكابول حيث كان من المفترض أن يحققوا معهم. ندئذ إنتهز الشيخ فرصة وجوده مع الشهيدة بدون مراقب و تحدث الشيخ أخته في ماذا يقررون أن يفعلوه, لقد كان من المستحيل أن يعودوا مرة أخرى لقندوز ولا يمكن أن يتركوا من معهم و يذهبوا إلى قوات الإمارة لأنهم كانوا قد تخلصوا من الخريطة التي توضح مكان القوات، ولا يمكن أن ينتظروا حتى يصلوا العاصمة فمؤكد أن أمرهم سينكشف.

كانوا في مؤخرة في شاحنة أفراد روسيون جالسون معا ً ومعهم 4 من الروافض مسلحين و كان في كابينة القيادة إثنان من الأميركيين.

نظر الشيخ في عيني أخته وإقترب بوجهه من وجهها الكريم فقالت له أنا جاهزة فقال لها رددي ورائي لا إله إلا الله .. وجاءه الرد همسا ً في أذنه بصوت خافت يكاد لا يسمع و لكنه كان صوتا ً واثقا ً مطمئنا ً بالإيمان.

قالت لا إله إلا الله فقال محمد رسول الله فرددت فقال لا إله إلا الله محمد رسول الله, عليها نحيا و عليها و نموت و في سبيلها نجاهد و بها نبعث إن شاء الله.

فرددت, فقال لها قولي اللهم تقبلني في زمرة الشهداء ثلاثا ً فقالت. ولكن قبل أن تقول الهمزة الأخيرة, رفعت يدها اليمين ووضعتها تحت قميصها وأمسكت بجهاز التفجير.


وقالت لا إله إلا الله.. محمد رسول الله, اللهم اغفر لي ذنبي, لا إله إلا الله.. محمد رسول الله, اللهم اغفر لي ذنبي, لا إله إلا الله.. محمد رسول الله, اللهم اغفر لي ذنبي. وركلت الشيخ بكامل قوتها بقدمها فابتعد عنها بياردتين تقريبا.

شعر الروافض أن شئ ما يحدث, فانقضوا عليها في الوقت الذي كانوا الشيخ فيه يبتعد عنها.

وكانت هذه هي اللحظة المباركة إذ سمع الشيخ صوت مدوي وإذا بالشاحنة و كأنها في زلزال.

كانت الشاحنة ملتزمة بالسرعة في حالات الحرب على مثل هذا الطريق و هي 25 ميل/ساعة، قفز الشيخ من الشاحنة أو لنقل أنه وجد نفسه أصبح مثل المقذوف البشري. لم يشعر الشيخ بشئ سوى بشئ يدخل في عينه مثل الصاروخ و رأى وهج نور شديد جدا.

تحولت الشاحنة إلى خردة في ثواني و إشتعلت فيها النار. جلس الشيخ على جانب الطريق و النار مشتعلة في جزء من الشاحنة, ثم ذهب للشاحنة ليطمئن أن الصليبيين لم ينجوا.

نظر الشيخ من خلال النيران فوجد الإثنان قد هلكا و وجد الروافض ملقون على أرض الشاحنة بعيدا ً عن الشهيدة العروسة.

أما الشهيدة فكان جسدها الطاهر قد تفتت ولم يكن هناك أمل في إنقاذ أي شئ منها لأنه كان المؤكد أن النيران ستتكفل بها.

كان الوقت متأخرا ً لذلك لم يأت أحد و الحمد لله لمدة أربع ساعات تيمم الشيخ فيها و صلى الفرض. ثم صلى صلاة الشهيد ثم تنفل و دعا ربه للمجاهدين ثم لأخته ثم لنفسه.

كانت الكابينة أفضل حالا ً من الخلف , إذ أنها من نوع تبيكتا الروسي. و فيها المقدمة معزوله عن الخلف. تسلق الشيخ الشاحنة ثم فتح الباب و بسرعة نظر بداخل الكابينة فوجد الأميركيين مضرجين في دمائهم, فأخذ سلاح فرد بيريتا عيار 9 مللم و آخر من نوع ألماني و أخذ اللوحات المعدنية الخاصة بهم.

ووجد راجم صواريخ ذاتية التسارع RPG من صنف المضاد للمدرعات و 10 قذائف.

حملت اللوحة بعض المعلومات تم نقلها للرياسة و لكن ما يعنينا هنا هو أسماؤهم و المدن التي جاؤا منها.

الأول:

الإسم: Michael Simon Watkins
المدينة : Los Angeles
الثاني:

الإسم : Ronald Stephen Leigh
المدينة: Huston , Texas

إننا بنشر هذه المعلومات, نتحدى البنتاجون أن ينكرها. والقيادة لديها كل الوثائق و المستندات الخاصة بهم وسوف تنشر إن شاء الله لو إقتضى الأمر.
أبو خالد عبد الله الوليد
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه