عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 25-08-2004, 04:11 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح لمن يرغب بالاستيضاح...
قبل الدخول في التحاور في هذا الموضوع اود التنبيه لكل من يحاول الخلط في النقاش للوصول الى غاية ما في نفس يعقوب ..فقد فرق المسلم العاقل بين الفئتين من تواجد المشركين الغير مسلمين على جزيرة العرب او اي ارض اسلاميه والدليل ماكنا نعيشه قبل احداث عام 1990 من هدوء وامان, فالمسلم ليس ضد عمل المشرك او محاربته في رزقه فيما اذا كان هذا العمل ذو فائدة لهذا البلد واهله والتي تعم بالخير وتطوير ذلك البلد..وهنا ينطبق عليه العهد والامان ,والله جل وعلا يقول (وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه). وهنا يقول الله تعالى الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وان استامنك احد المشركين الذين امرتك بقتالهم وقتلهم بعد انسلاخ الاشهر الحرم ليسمع كلام الله منك وهو القران الذي انزله الله عليه (فاجره) يقول امنه حتى يسمع كلام الله وتتلوه عليه (ثم ابلغه مامنه) يقول ثم رده بعد سماعه كلام الله ان هو ابى ان يسلم , ولم يتعظ لما تلوته عليه من كلام الله رده الى مامنه الى حيث يامن منك وممن في طاعتك حتى يلحق بداره وقومه .( فلا اعتقد ان المشركين القادمين الى الجزيره العرب يريدون السماع الى القران الكريم او الدخول بدين الله ).اما الفئة الثانيه المقاتله او المساعده لها او لنقل المتجحفله معها لمساعدتها لوجستيا حتى وان لم يشاركوا بشكل مباشر بقتال وجها لوجه مع المسلمين .والله جل وعلا يقول (وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه) وكلمة (احد) تعني المفرد ولاتعني جحافل او فرق مؤلفة من المقاتلين المشركين يدخلون الجزيره لقتال المسلمين فيعطى لهم الامان والعهد, وان جاز الجمع بكلمة المفرد فلا اعتقد ان هذه الجيوش جاءت بعدتها وعدادها لتتعلم القران الكريم من السلطان او الاميرالذي امن لهم.
----------------------------------------------------
---------------------------------------------------
ساحاول قدر الامكان الاستشهاد من القران الكريم بدل الاحاديث لان القران هو الولادة وهو منزل من الله الى العباد بلسان محمد صلى الله عليه وسلم ومنه انبثقت الاحاديث.لكي اجد الاساس الذي لايمكن التشكيك فيه او اخذه عن لسان فلان او فلان او شرح فلان او فلان .
اما بعد ..
اعلم ايها المسلم ان الله سبحانه وتعالى اوجب على (جميع العباد ) الدخول في الاسلام والتمسك به والحذر مما يخالفه وبعث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم للدعوة الى ذلك , واخبر عز وجل ان من اتبعه فقد اهتدى , ومن اعرض عنه فقد ضل ,وحذر في ايات كثيرات من اسباب الردة وسائر انواع الشرك والكفر.اذن اعلم ان التحاكم الى شرع الله من مقتضى شهادة ان لا اله الا الله , وان محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله فان التحاكم الى الطواغيت والرؤساء ونحوهم ينافي الايمان بالله عز وجل وهو كفر وظلم وفسق, يقول الله تعالى (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون).
لناتي الى صلب الموضوع المشركين واخراجهم او قتالهم او عهودهم سواء كانوا في جزيرة العرب او خارجها...
* قال تعالى( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون). هنا اولا دلالة على انهم قوم كافرون اشركوا بالله في اعتقادهم هذا فاليهود قالوا ان فنحاص هو ابن الله و النصارى قالواان ابن مريم عليها السلام هو ابن الله. هنا اثبتنا انهم قوما كافرون ليس بزمننا هذا وانما بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم وحذرنا الله منهم بمحكم كتابه.
*قال تعالى (براء من الله ورسوله الى الذين عاهدتم,فسيحوا في الارض اربعة اشهر) ومعنى الكلام الى الذين عاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشركين, لان العهود بين المسلمين والمشركين عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يتولى عقدها الا الرسول صلى الله عليه وسلم او من يعقد بامره, وان العهد هو اربعة اشهر اشهر الحرام فقط.
*وقال تعالى (فاذا انسلخت الاشهر الحرم فقاتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلواة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم).
*وقال تعالى (كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين,كيف وان يظهروا عليكم لايرقبوا فيكم الا ولا ذمه يرضونكم بافواههم وتابى قلوبهم واكثرهم فاسقون, اشتروا بايات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله انهم ساء ماكانوا يعملون). يخاطب الله تعالى في هذه الاية المؤمنين ويقول كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند الرسول وهم لايعاهدونكم الا في حال عجزهم عن التغلب عليكم ولو غلبوكم لفعلوا الافاعيل بكم, ومن غير ذمة يراعونها, يتظاهرون بهذه المودة وقلوبهم تنغل عليكم بالحقد وتابى ان تقيم على العهد فما بهم من ود ووفاء لكم.
*قال تعالى ( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب). اوصى الله العباد المؤمنين بقتال المشركين الذين لايؤمنون بالله وكتبه ورسوله وخاتم الانبياء, والذين يشركون بالله .
* قال تعالى (وقاتلوا المشركين كافه كما يقاتلونكم كافه واعلموا ان الله مع المتقين). ومع الاسف في زمننا هذا المسلمين متفرقين اشتات بينما اتحد النصارى مع اليهود على المسلمين , وزادوا الفرقة بين المسلمين حتى وصل القتال فيما بينهم وهذا مانعيشه بواقعنا اليوم.
* وقال تعالى (ياايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل). في هذه الاية يحث الله ورسوله المسلمين على قتال المشركين بينما يتهاون الكثير منهم ويتحجج البعض منهم ويفكر القسم منهم ويفضل فريق منهم التجارة والربح على نصرة دين الله ورسوله.
*قال تعالى ( لايستاذنك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين,لايستاذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون). لذلك المسلم المؤمن لاينتظر الاذن في الجهاد وقتال المشركين ,وانما يستاذنون الذين ضعف الايمان في قلوبهم وفي شكهم متحيرون وفي ظلمة الحيرة مترددون ولايعرفون حقا من باطل وهذه صفة المنافقين في عصرنا.
* قال تعالى (ان تصبك حسنة تسؤهم وان تصيبك مصيبه يقولون قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون). يعلمكم الله في كتابه وهو عالم الغيب ما في صدور المشركين انهم يفرحون اذا اصابتكم مصيبه ويستاؤن اذا ما اصابتك حسنه او فرح او انتصار.
* قال تعالى( ماكان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولى قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم ).يقول تعالى ماكان ينبغي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والذين امنوا به ان يستغفروا او يدعوا بالمغفرة للمشركين ولو كان المشركين اولى قربى من بعد ان تبين لهم انهم اصحاب الجحيم ,اي من بعد ما ماتوا على شركهم بالله ,متبين انهم من اهل النار لان الله قضى ان لايغفر لمشرك. فلا ينبغي ان يسالوا ربهم ان يفعل ما قد علموا انه لايفعله, فان ابراهيم استغفر لابيه وهو مشرك.
*واخير احب ان اقول لك قول الله تعالى ( يايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعملوا ان الله مع المتقين).

* قال تعالى ( ومن يتولى منكم فانه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين). حذركم الله سبحانه تعالى في كتابه من مولاة الكفار واتخاذهم انصارا لكم في مقاتلة المسلمين فان توليتهم اصبح من يتولاهم كافرا مرتدا منهم.
*ارجوا ان اكون قد وفقت فيما نقلت كما وارجوا ان لا يكون خلاف على ما وضحته النصوص من كتاب الله .فيقول الله سبحانه وتعالى (وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه الى الله ). وهذا حكم الله في المشركين.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه