عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 18-12-2002, 11:34 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

أولا: أرحب بالكردي مشرفا للمنتدى. ووفقه الله لما يحبه ويرضاه.

وثانيا: أقول كلمة للسنونو المهاجر/
أما تعلم أن صلاح الدين الأيوبي كان كرديا، ونور الدين زنكي كان سلجوقيا؟ والمماليك الذين انقذوا العالم الإسلامي من التتار ومن بقية الصليبيين كان جنسهم تركيا أيضا. بل وجميع الجاهدين -منذ عصر المعتصم وحتى الحرب العالمية الأولى-الذين نصر الله بهم الدين، وأخرج بهم الملايين من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد، ومن عبادة الشياطين والمادة إلى عبادة الله الواحد القهار.
وهذه حوالي عشرة قرون من أربعة عشر قرنا من الزمان، يجعل الله نشر رسالته على أيدي من تسميهم أنت بالموالي، ولا موالي على الحقيقة، بل إن كثيرا من العرب الآن لا يرجع أصلهم إلى الجنس العربي فقد اختلطت الأنساب طوال هذه الفترة.
وأسألك هل كنت تود رئاسة العرب طوال هذه الفترة، وتكون النتيجة غلبة أعداء الإسلام، ليقتلوا كل مسلم وكل عربي كما فعل الأسبان، بل ويقتلون أيضا من يخالفهم في مذهبهم وجنسهم حتى لو كان نصرانيا عربيا.؟؟؟

ومنذ ظهور القومية العربية الحديثة وقعت جميع الدول العربية تحت السيطرة الغربية والصهيونية بطريق مباشر أو غير مباشر. ولم يكن دخول العرب حلبة السياسة في الحرب العالمية الأولى إلا مكر ودهاء من الدول الكبرى والصهيونية من أجل الاستيلاء على فلسطين وعلى ولايات الخلافة الإسلامية. وكان دخولهم لعبة صهيونية لتنفيذ أغراض سياسية.

أما علمت أن عم النبي صلى الله عليه وسلم كان عربيا ولكنه ملعون إلى يوم القيامة، وأما بلال الحبشي فيسمع النبي صلى الله عليه وسلم وقع أقدامه في الجنة، وسلمان الفارسي"سلمان منا أهل البيت".. ؟؟؟
أما علمت أن أكثر أصحاب كتب الحديث المشهورة، لم يكن أصلهم عربيا، البخاري ومسلم والحاكم والترمذي وأبو داوود والبيهقي والنسائي. وكذلك علماء وفقهاء كثيرون نكن لهم الفضل لما حفظوا لنا الدين…؟؟؟

والتفريق بين الناس على أساس القوميات والجنس، لم يكن هو الفكر المنتشر بين الناس قبل 200عاما فقط حتى ظهرت الصهيونية الحديثة التي تريد أن تسيطر على العالم. ولذلك فإن التاريخ يذكر العلاقة بين اليهود والمحافل الماسونية والجمعيات السياسية التي كانت تنشر هذا الفكر في القرن الماضي، إيطاليا الفتاة، مصر الفتاة، تركيا الفتاة، العربية الفتاة، إيران الفتاة….. وهي أساس فكرة العلمانية التي هدفها القضاء على جميع الأديان,,, ولذلك ليس من العجيب اقتران انتصار حلفاء الصهيونية العالمية في الحرب العالمية الأولى، مع انتصار القومية العربية وانهيار الوحدة الإسلامية، ووعد بلفور، والقضاء على ثلاثة أنظمة للحكم على أساس الدين، الامبراطورية العثمانية، والقيصرية الألمانية الكاثوليكية، والقيصرية الأرثوذكسية الروسية. كل ذلك في أقل من خمس سنوات.
فهذا التقسيم من باب "فرق تسد" خدع به الصهاينة العالمين الإسلامي والنصراني، ليسيطروا على الجميع وليفوزوا بفلسطين من دون المسلمين والنصارى….