إلى الشعب من أعلى مشار فثرمد *** بسقف إلى وادي عمـودان بالقمر
بكـيت وما يبكـيك من دمن قفر *** إلى بلدة مبنى سنبس لابنة العمر
حاتم الطائي
أبت أجا أن تسلم العام جارها *** فمن شـاء فلينهض لها من مقاتل
تبيت لبوني بالقــرية آمــنا *** وأسرحــها غـبّا بأكـناف حائل
بنو ثعــل جـــيرانها وحمـــاتها *** وتمــنع من رمــاة سـعد ونائل
تلاعـب أولاد الوعــول رباعـها *** دوين السمــاء في رؤوس المجـادل
مكــللة حمــراء ذات أســــرة *** لهـا حــبك كــأنها من وصــائل
أمرو القيس
يا عـبلة سـلي الجبلين عنا *** وما لاقت بنو الأعجـام منا
أبدنا جمعهـــم يوم أتونا *** تمـوج بنـا أنســا وجــنا
عنتر بن شدّاد
لخــولة أطـــلال ببرقــة ثهــمد *** تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
بروضـة دعمـي , فأكـناف حـائل *** ظللت بهـا أبكي وأبكي إلى الغـد
وقـوفا بهـا صحبي , عليّ , مطيّهم *** يقـولون : لا تهـــلك أسى وتجـلّد
كأن حــدوج المالكـية , غــدوة *** خـلايا سـفين , بالنواصـف من دد
طرفة أبن العبد
جزى الله عـنا طـيئا في ديارهـا *** بمعــترك الأبطـــال خـير جــزاء
همو أهل رايات السماحة والندى *** إذا ما الصـبا ألوت بكل خباء
خالد بن الوليد
ياهل ترى برقا على الجبلين *** يعجـــبني انجـــيابه
مـن ساقــط الأكـــناف ذي *** زجل أرب به سـعا به
هـل النعـــام معــــلقا *** لمـا زقا ودنا ربابه
الأعشى
اأناأبن الذين استرضع الجود فيهم *** وسمـّي فيهـم وهـو كهــل ويافـع
سمـا بي أوس في السمــاح وحــاتم *** وزيد القــنا والأثرمـان ونافع
وكـان إياس مـا إياس وعـــارف *** وحـارثة أوفى في الورى والأصـابع
نجــوم طـواليع جــبال فــوارع *** غـيوت هوامـيع ســيول دوافــع
مضـوا وكـأن المكــرمات لديهـم *** لكـثرة مـا أوصـوا بهـن شـرائع
هم أستودعواالمعروف محفوظ مالنا *** فضاع وما ضاعـت لدينا الودائع
أبو تمام
فلما أتينا السـفح من بطن حائل *** يحــيث تلاقـي طلحـــها وســيالها
دعــوا لنـزار وأئتمـــينا لطيء *** كأسـد الشـرى إقـدامها ونزالهـا
أنيف بن زيان النبهاني
ولقـد أرانا يا سمــي بحـائل *** نرعى القري فكامسا فالأصفرا
فالجــزع بين ضـباعة فرصـافة *** فعوارض حو البسـباس مقفـرا
لا أرض أكـثر منك بيض نعامة *** ومذانبا تندى وروضـا أخضرا
ومعـينا يحمي الصــوار كأنه *** متخمـط قطـم إذا مـا بربرا
إذ لا تخاف حدوجنا قذف النوى *** قبل الفسـاد إقامـة وتدبرا
جابر بن حريش الطائي
ولنا بير رواء عذبة *** من يردها بإناء يغــترف
ونخــيل في تلاع جمــة *** تخرج التمر كأمثال الأكف
وصـرير محـال خـلته *** أخـر الليل أهازيج بدف
كعب بن الأشرف الطائي
فواكـبدينا كلمـا التحـت لوحه *** على شربة من ماء أحـواض ياطـب
ترقـرق ماء المـزن فيهن والتقت *** عليهن أنفـاس الرياح الغـرائب
بريح من الكافور والطلح أبرقت *** به شـعب الارواد مـن كل جـانب
شاعر طائي
مـن مـبلغ عمـرو بن هـند رسـالة *** إذااستحقها العيس تندى من البعد
أيوعــدني والرمـــل بيـني وبينه *** تبـين رويدك مـا أمـامه مـن هـند
ومـن أجـــا حــولي رعــان كـأنها *** قـبائل خــيل مـن كمـيت ومن ورد
قيس بن جروه
فدع ذا ولكن هو ترى ضـؤ بارق *** يضئ حـبيبا منجــدا متعـاليا
يضئ سـناه الهضـب هضـب مـتالع *** وحب بذاك الهضـب لو كان دانيا
نعمــت به عـينا وأيقـنت أنه *** يحط الوعول والصخـور الرواسيا
فمـا حركـته الريح حتى حسـبته *** بحــرة لـيل أم بنخــلة ناديا
فمـر على الانحــاء فألتج مزنه *** فعـق طـويلا يسـكب الماء ساجيا
ركامـا يسـح الماء من كل فيضة *** كما سقت منكوب الدوابر حافيا
ومـر على الأجـبال أجـبال طيء *** فغادر بالقيعـان رنقا وصافيا
سحيم عبد بني الحساس
لعمري على فوتٍ لأية نظرة *** ونحن بأعلى حائل في الجراثم
نصيب
ولما بدت جـلدية أمـامنا *** وفـتك وجـاوزنا بلاد تميم
وأعرض ركن من خفاف كأنه *** نعـائم ربد بينهن ظـليم
عبدالعزيز بن زرارة الكلابي
لعمـري لنور الأقحــوان بحـائل *** ونور الخــزامى في ألاء وعرفــج
أحـب إلينا يا حمــيد بن مالك *** من الورد والخيري ودهن البنفسج
وأكـــل يرابيع وضـــبّ وأرنب*** أحــب إلينا مـن سمـاني وتدرج
ونصّ القلاص الصهب تدمى أنوفها *** يجــبن بنا مـا بين قــوّ ومنعـج
أحـب إلينا مـن ســفين بدجـلة *** ودرب متى ما يظـلم الليل يرتج
بدوي من العراق
ألا يا ديـار الحي بالســبعان *** عفـت حجــج بعــدي وهنّ ثماني
قفـار مرورات بهـا طرق القطا *** ويمشـي بهـا الجامــان يعتركـان
يثيران من سبح الغبار عليهما *** قميصــين أسمــــالا ويرتـديان
شاعر جاهلي
لمـا درسـت ذهـ الأوطـان في كـتب *** ما كـنت أعرف إلا الرمـل يعتفر
حـتى إذا مـا أراد الله قـــدر لي *** ونحـو حائل قد ألقـى بي القـدر
ليت (الحطيئة) أهلوه هنا سكنوا *** ماكان نادي يريد الغوث يا عمر
( ماذا تقـول لأفـراخ بذي مـرخ *** زغـب الحواصل لا مـاء ولا شـجر )
أحمد درويشه ـ شاعر سوري
أنا بأجا ما سلت عن باقي الناس *** ولولا المعــزة مـا نزلنا بحــايل
عبيد العلي آل رشيد
يا ديرتي سمر الغرايب قـباله *** بشرقي أجا يا زين زمة حيوره
يا زين بيوتهـا وبارد ضــلاله *** كـنّه من الجـنة تطـاها نهـوره
لكـن لجـات العســـاكر محـاله *** أو محمل الشامي تطـابل زموره
من فوق دفاشــة تعـادي محالة*** ومـاء يحـدره الولي من وعـوره
حزة طلوع سهـيل يا ما عناله *** من البدو زافات تطايل سفوره
لو جمعـت كـل البوادي رحـالة *** أقفت من الهطـلي تناضح سيوره
خطـو الودية شلته من هـباله *** بوع إلى أصفـرت مـثاني عذوره
بالسيف حامـينه بواتع رجاله **/ من كل طمّــاع يبي من عشــوره
للشاعر زيد الخشيم ( بقفار )
لي ديرتي حمـــر هضـابه مـنيفة *** عـذبة كـن الجواهــر حصــاها
ما كنهـا ألا جـيد بنت عفـيفة *** مصـيونة والأجـنبي مـا وطـاها
وحـلو مقطــانه ومرباع صـيفه *** لا صـار من وبل الثريا سقاها
ومقطـانها طلعـة سـهيل طـريفة *** لا طوحـن صفر الجــرايد قناها
أقفيت منه رجلي ونفسي معيفة *** سمـر الليالي ســاقتن في عصـاها
أقفيت عنها ماني خطـو الهديفة *** اللي يمـوت وبحجـر عينه قذاها
للشاعر عساف أبن عساف المسعودي ( بطابه )
يا جـنتي إني على الجـبلين ما *** أسـلمت غـير جـوانحي وقـيادي
وطن لو اسـتلهمت غـير صروحه *** لبلغت من درك السري ميعادي
غير معروف