سرقت عزتنا وايبائنا وسرقت كرامتنا فسرق ماضينا فتبعه حاضرنا والسبيل الي ارجاع ذالك لاشك انه في عودة هذه الأمه الي الله وهذه العوده لاتقتصر علي ارجاع ما تمت سرقته بل ستضع الأمه علي الطريق الصحيح لتصنع التاريخ من جديد بعد هذا التوقف الطويل لتخرج لنا نماذج جديده نقدمها للعالم ولخدمة البشريه جمعاء في جميح أوجه الحياة
لاشك انهم سرقوا اشياء كثيره حتي امعنوفي ذلك فسرقوامننا ومعاشنا وبتسامة اطفالنا فلم يكتفو ببتسامتهم فلم تعد تعجبهب تلك الوجوه الواجمه فسرقو حياتهم قتلوهم ولم يشفي ذلك غليلهم فلحقو بهم في بطون امهاتهم فبقروها انطلاقا من ان ليس لهؤلاء الاطفال الحق في هذه الحياه فهي لا تتسع لسواهم ولو وسعهم الذهاب الي ابعد من ذالك لذهبو فهم يمتلكون من الاسلحه النوويه مابستطاعته تدميير الكره الارضيه ثلاث مرات وابادة جميع اشكال الحياة فيهاوهم ماضون في تطوير ذلك ومضاعفته ومنعه عن غيرهم من البشر كل ذلك الحقد علي كل ماهو انسان من غير سلالتهم وخاصة من يحمل في صدره لا اله الا الله محمد رسول الله هذا الحقد الأهوج والأعمي لايمكن مواجهته الا بالقوه والمنعه قوة العقيدة اولا وما ينتج عنها من التسلح بالعلم النافع والاعداد والعده القتاليه الذي نشئت بذرته ولله الحمد والتي يجب علينا رعايتها والاهتمام بها والدفاع عنها حتي تؤتي اكلها باذن الله وأعداد انفسنا وتربيية اولادنا استعداد لما هو قادم فالحرب ساخنه هذه المره علي اعداء الله وليست باردة وطرفها المسلمون وليس غيرهم ووعدهم هو وعد الله وليس بلفور او بوش او غيرهم ولأنه وعد الله فنحن نؤمن بحقيقته ولان الحرب ساخنه فنحن نؤمن بسرعة نتائجهاوالله اعلم وصلي الله وسلم علي نبينا محمد.
|