مقتل 11 عراقيا في عملية انتحارية في هيت و2 في هجوم على مقر وزارة الداخلية في بغداد
القوات الأميركية تقتل 13 مسلحا في تلعفر
<******>drawGradient()
بغداد ـ وكالات الانباء:
اعلنت الحكومة العراقية في بيان امس مقتل احد عشر عراقيا، بينهم ثلاثة جنود وجرح 16 في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف قاعدة للقوات متعددة الجنسيات في هيت (170 كلم غرب بغداد)، وقتل فيه ثلاثة مسلحين، فيما اعلن الجيش الاميركي قيامه مع القوات العراقية اول من امس بعمليات ضد المتمردين في بلدة تلعفر القريبة من الحدود الشمالية مع سورية.
وقال بيان الحكومة العراقية ان «احد عشر عراقيا قتلوا بينهم ثلاثة جنود وجرح 16 في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت قاعدة للقوات متعددة الجنسيات». واضاف ان «ثلاثة من الارهابيين قتلوا في الاعتداء نفسه».
وفي بغداد هاجم مسلحون امس مركزا لحرس وزارة الداخلية، مما ادى الى مقتل اثنين من رجال الشرطة، وصرح مسؤول في الوزارة بان «اثنين من عناصر الشرطة العراقية قتلا وجرح خمسة في اطلاق نار من مسلحين مجهولين يستقلون اربع سيارات صغيرة».
واضاف ان «الهجوم استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية عند احد المداخل التابعة لوزارة الداخلية العراقية». واوضح ان «المهاجمين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة». وأعلن تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين»، في بيان نشر على الانترنت مسؤوليته عن الهجوم.
وفي شمال العراق قتل 13 مسلحا على الاقل اول من امس في عملية للقوات الاميركية والعراقية في مدينة تلعفر القريبة من سورية حسبما اعلن الجيش الاميركي.
ومن بين القتلى سبعة قتلوا بقذائف اطلقتها مروحية على مسجد في المدينة الواقعة على بعد 80 كلم غرب الموصل، كان المسلحون يطلقون منه النار على القوات الاميركية وفقا للمصدر نفسه.
وتعرضت القوات المشاركة في العملية لاطلاق نار كثيف دعاها الى طلب الدعم الجوي، لا سيما عندما تعرضت لنيران المسلحين المحتمين بالمسجد، وفقا لبيان عسكري اميركي.
واوضح البيان ان «ارهابيين فتحوا النار من المسجد على جنود القوة متعددة الجنسيات، الذين طلبوا دعما جويا بعد عجزهم عن اسكات الاعيرة النارية وقاذفات الصواريخ»، ونجحت المروحيات في اسكات هذه النيران وقتلت سبعة من المسلحين.
وكان الجيش الاميركي اعلن الاحد عن قيام طائرات اف-16 بغارة القت خلالها قنبلتين على مواقع للمتمردين في البلدة.
وتشهد تلعفر، التي تقع على مسافة 60 كلم من الحدود السورية اعمال عنف مستمرة يقول الجيش الاميركي والحكومة العراقية ان العديد من المقاتلين العرب يشاركون فيها. ويسود التوتر الشديد في هذه البلدة بين العرب السنة والتركمان وبعضهم شيعة.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية ليث كبة اول من امس، ان تلعفر تشهد توترات بسبب جود خلايا من المقاتلين الاجانب فيها، مشيرا الى نزوح العديد من الاسر الشيعية في الاسبوعين الماضيين، من المدينة الى مدينتي النجف وكربلاء الشيعيتين في وسط العراق.
وفي هجوم اخر قتل سائق سيارة تابعة لشركة نفط الشمال واصيب موظف اخر في الشركة بجروح في انفجار قنبلة يدوية الصنع غرب مدينة كركوك النفطية الواقعة على بعد 255 كلم شمال بغداد، وفقا لمصدر أمني عراقي.
وقال المصدر ان الانفجار وقع وسط الطريق بين كركوك وبيجي على مقربة من قرية الصفرة (75 كيلومترا غرب كركوك)، وانه استهدف شاحنة حكومية تعود ملكيتها لشركة نفط الشمال في كركوك.
وأعلنت شرطة كركوك أن العميد حاتم خلف مطرود العبيدي، نجا بعد ظهر امس من محاولة اغتيال أثناء توجهه إلى بلدة الحويجة (50 كم غرب كركوك)، حيث انفجرت عبوة ناسفة أمام موكبه.
وأدى الانفجار إلى مقتل احد حراس العبيدي واصابة اثنين آخرين بجروح.