عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 05-02-2004, 02:38 PM
عنترنيت عنترنيت غير متصل
كاتب ساخر
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: جدة
المشاركات: 192
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي يا معفنين أخجلوا من أنفسكم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

النظافة من الإيمان لا يختلف عليها اثنان
والذوق العام والأدب يدرس في المنازل من قبل الوالدين قبل ان يتعلمه في المدرسة وديننا الحنيف قد درسنا الذوق العام في احاديث نبوية كثيرة ليس هذا مجال ذكرها وان كان هذا مدخل موضوعي عن الذوق العام

إذ إنني أصبحت أشاهد ظاهرة دخول المساجد من قبل بعض المصلين هداهم الله وقد لبس بيجامة النوم أو ثوب البيت ويأتي به إلى المسجد ولو سئلتة هل تستطيع الذهاب إلى أمير أو مسؤول أو تذهب لمنزل أحد الأصدقاء لحضور حفلة أو دعوة بهذا الزي ؟؟؟
فأنة بالطبع يرفض ان يذهب بهذا الزي الذي صُنع للنوم أو الجلوس بالمنزل ولكن في بيت الله يذهب المنطق الذي يقتنع به فقط خارج المسجد ويرتدي افخر الثياب واطيبها ( فسبحان الله )
وايضاً اصبحت الهواتف الجوالة وما تحمله من نغمات بعض الأغاني مما
يطربنا بها بعض المصلين بين الركوع والسجود
وذلك بإصرارهم إدخال هواتفهم معهم الى المسجد بدون إقفالها وكـأنهم بذلك التصرف الغير مقبول يرسمون صورة قاتمة اللون لعموم المسلمين

وامتدت هذه الظاهرة ( الزي المنزلي ) لتصل إلى الدوائر الحكومية إذا كانت لهذا الشخص معاملة ويريد إنهائها فأنة يرتدي ذاك الثوب الفضفاض الذي خُصص للنوم ويقف في الطابور وقد أحال الحياء للتقاعد المبكر
وذات يوم كان لدي موعود لأبني في احدى المراكز الصحية فأثناء جلوسي منتظرا دوري إذ بذاك الرجل وقد بلغ من العمر 30 أو يزيد قليلاً واعتقد انة من برج الضفدع وقد ارتدى ثوب مغربي للذي نستخدمه داخل المنزل واعتقد أنة نسي حتى ان يغسل وجهة فجلس بجواري من غير ان يسلم وحينما اقترب شممت رائحة نتنة معتقداً ان بإحدى جيوب ثوبه يختبئ قط ميت أو يكون نام ليلته بحظن حمار ميت فلم أطيق هذه الريحة فقلت له أخي
أليس من باب الذوق ان تُحسن لباسك ومنظرك فلإسلام حثنا وامرنا على النظافة والتزين والتطيب ولك في حامل المسك ونافخ الكير حكمة
فأجاب وهو فاتحاُ فمه الذي يشبة بيت خرب قد اكل الزمان وشرب علية ومن باب الصدفة أيضا ان ذبابة صغيرة كانت تطير بالجوار وتحديداً من أمام فمه وقد تزينت بالعدسات اللاصقة ( خضراء اللون ) واعتقد أنها ذاهبة لفرح أو ما شابة ومن حضها ( الغابر ) ان تمر في هذا الوقت بالذات من أمام فم المذكور لقد رأيتها وهي تهوي من أعلى بمجرد ان شمت رائحة فمه وسقطت متأثرة بغاز الخردل المنبعث من فمه
قال لي بعد هذه الأحداث الدموية
(( يا خوي المستوصف ما هو حق أبوك ان شاء الله اجي بسروال وفنيله ويش دخلك )
رأيتم ان الذوق لا يباع ولا يشترى إنما يتم غرسه في انفس الأبناء وهم صغار لكي لا يكونوا مثل هذا الرجل العديم الذوق والإحساس


عنترنيت
__________________

مـلل أخبـار حسّـادي أحـد صـادق واحـد كـذاب
و أحـد مـا طـال تـجـريـحي و أحـد عـايش لزلاتـي
أنـا مـا زادنـي شعـري ولا زادتـنـي الألـقـاب
تجـي دنيـاي أو تدبـر عـزيـز فـي كـل حـالاتـي