عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 07-04-2007, 06:06 PM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي

- ومن ذلك قوله (كيف حال الجهاد في بلاد الرافدين لو لم يكن هناك مجلس شورى المجاهدين ولا دولة الإسلام ؟ وكيف تصير الأمور لو ترك كل أبناء الدولة الإسلامية السلاح ، وقعدوا عن الجهاد ؟ الجواب معروف ... إستباحة للعرض ، وإبادة للحرث والنسل) ، قال صلى الله عليه وسلم في الصحيحين عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:[مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللَّهُ بِهِ] وفي البخاري عَنِ طَرِيفٍ أَبِى تَمِيمَةَ قَالَ شَهِدْتُ صَفْوَانَ وَجُنْدَبًا وَأَصْحَابَهُ وَهْوَ يُوصِيهِمْ فَقَالُوا هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:[مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - قَالَ - وَمَنْ يُشَاقِقْ يَشْقُقِ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ]،فَقَالُوا أَوْصِنَا ،فَقَالَ:[إِنَّ أَوَّلَ مَا يُنْتِنُ مِنَ الإِنْسَانِ بَطْنُهُ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَأْكُلَ إِلاَّ طَيِّبًا فَلْيَفْعَلْ، وَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يُحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ بِمِلْءِ كَفِّهِ مِنْ دَمٍ أَهْرَاقَهُ فَلْيَفْعَلْ]. وفي الصحيحين عَنْ أَسْمَاءَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ:[الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ]،والله تبارك وتعالى لم يضيّع صلاة المؤمنين إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة إلى الكعبة واعتبرها إيمانا ،أفيضيع عند الله الكريم المنان جهاد شرعي لأربع سنين متواصلة ملئت بالتضحيات ، ثم ما هو مبرر هذا التعالي على المسلمين المجاهدين؟ ومحاولة إلغاء جهاد الآخرين إلا من تبعهم أليس هذا من التحزب المذموم ؟!
[بغض النظر عن موافقتي لأبي عمر في حُسن إيراد هذا الكلام في خطابه، فإن كلامكم أيضا فيه بعض التحامل، فالرجل كان بصدد بيان فكرة هي : أن إخواننا في الدولة ومن قبلها في شورى المجاهدين وفي القاعدة، هم أهم الطوائف والفصائل التي حفظ الله بها الجهاد، وهذا والله حق لا نشك فيه، وليس في كلام أبي عمر أن جهاد الآخرين ضائع أو غير مقبول عند الله أو ما يقارب ذلك، فهذا خارج عن الموضوع..! وأما حملكم كلام الرجل على التسميع والمباهاة فهو تعسّف ومبالغة، فالرجل لا يتكلم عن نفسه ولكن عن دولة يدعو إليها ويحث على الانضمام إليها واللحاق بركبها وهو بصدد بيان قوتها وتمكنها وأنها فعلت وتملك أن تفعل من الجهاد والخير، فهذا لونٌ والتسميع لونٌ، والله أعلم، ونسأل الله أن يصلح أحوالنا جميعا ويحسن ختامنا]
- مع تحد لكل المجاهدين من غير القاعدة بأن يأتوا بعملية واحدة على قاعدة أمريكية ، اللهم غفرانك،وهل يحتاج النهار إلى دليل.
[حسب ما أذكر أنه تكلم عن عمليات مخصوصة، وهي عمليات الاقتحام، وكل ذلك ذكره في سياق بيان قوة جماعته (دولة العراق الإسلامية) وهو يدعو إليها، وأنها القوة الضاربة القائمة بالنصيب الأوفر الأكبر من الجهاد والنكاية في العدو، فهذه هي الفكرة، والله أعلم]


فإن الأصدقاء والأعداء علموا وشهدوا ببعض ذلك ، وما خفي عنهم كان أعظم وما قامت به جماعة الجيش الإسلامي من اقتحامات لقواعد وثكنات عسكرية يبلغ بالعشرات وأسقطت قواعد كبرى بفضل الله أولا وآخرا ومنها أكبر قاعدتين وهما القاعدة الذهبية في جرف الصخر التي أصبحت من أخبار الغابرين في عام 2003 قبل أن يتأسس تنظيم القاعدة في العراق، وقاعدة الصقر التي أصبحت أثرا بعد عين في 2006 ، وقواعد الأوكرانيين حتى هربوا إلى بلادهم خائبين خاسرين ، والكثير من العمليات التي تجاوز معدلها هذه الأشهر الألف عملية في الشهر الواحد نسأل الله القبول والتسديد.
ولم نرد ذكر هذا إلا بيانا للحق فقد أغنانا الله تعالى عن كثرة الكلام بكثرة الفعال وحسنها بلطفه وتدبيره.
- وكذلك فإن الجماعات الأخرى تقوم بعمليات مباركة تفوق الحصر يراها ويسمع بها القاصي والداني وفق الله الجميع لطاعته.فكيف يتم شطبها جميعا!!.
[ومن الذي شطبها أيها الإخوة؟ ومَن يقدر أن يشطب، ولمَ هذا التحميل للكلام أكثر مما يحتمل؟!
وهل لنا أن نقول لو أردنا التعسفَ : ولماذا -وأنتم المخلصون إن شاء الله- ثارت ثائرتكم حين انتقدتم وحين قال لكم الناس إنهم قاتلوا أكثر منكم، فقمتم تفاخرونهم وساويتموهم بإبراز مفاخركم معتذرين بأن كلامكم جاء اضطراراً وبياناً للحق؟؟ وهل هذا يدخل تحت حدّ الإخلاص عند العارفين وأهل الفقه في الدين؟!]
- ومن ذلك اتهام الجماعة بالتآمر مع الصحفي (يسري فوده) والموساد بكلام سمج وهو فرية علينا لو مزجت بماء البحر لأفسدته.
[حسب ما فهمت من خطاب أبي عمر فإن الكلام كان منصبا على الصحفي نفسه وتآمر الأعداء من خلال هذا الصحفيّ، ولم يتهم الجيش الإسلامي بالتآمر مع الموساد ولا مع الصحفي المذكور، فكلامكم تحامل هداكم الله]
وللمفارقة فإن نفس الصحفي قد التقى بقادة تنظيم القاعدة وعمل لهم برامج وأفلاما وذهب إلى أماكنهم ومقراتهم فماذا كان؟هل كان هؤلاء القادة -حاشاهم- من أعوان الموساد المتآمرين؟ مثل خالد شيخ ورمزي بن الشيبة فك الله أسرهم، أم أن صفة الموسادية تأتي معه إذا التقى بجماعة الجيش فقط؟
[هذه ليست مفارقة أيها الأخ، وهذا شيء معروف، لكن أبو عمر يرى أن الصحفي المذكور عدوّ وأنه يتعامل مع الاستخبارات العالمية، ثم كيف يجيبُ أبو عمر على ما سبق من تعامل إخواننا في القاعدة في باكستان مع هذا الصحفي؟ لا أدري؛ لعله يقول يعتذر عن الإخوة بأنهم كانوا ساعتها لا يعرفونه جيدا، ووثقوا فيه بتزكية معينة انخدعوا بها، أو لعله يقول إن الصحفي صار بعد ذلك يعمل مع الاستخبارات لما أن وجد لبضاعته مشترين، أو نحو ذلك...]
ونحن نتعامل مع كل إعلامي فردا كان أو وسيلة بما يخدم قضايا أمتنا وخاصة قضية الجهاد في العراق بغض النظر عن الحكم عليهم، المهم عندنا أن لا يكون أي خرق أمني سوء على الجماعة أو على أي مجاهد أو أي مسلم من الجهة التي نتعامل معها قدر تعلق الأمر بنا.
[هذا جيد وحق، جزاكم الله خيرا]
أما قلة الرجال وكشف الطريق فكل الناس يعلم بطلانها فإن طريق عبور المجاهدين ليس بخاف على أحد، فماذا يقول عن التقارير والأفلام المعدة بعلم القاعدة وخطابات قادتها التي لم تترك تفصيلا إلا ذكرته ، فلسنا من ذكر تفصيلات 11/9 ولسنا من يخبر بأماكن تواجد أفراد القاعدة في البلاد العربية وغير العربية بل كل ذلك مذكور في خطاباتهم؟ فهل هذا تعاون مع الموساد؟.
[على كل حال فأظن أن هناك فرقا واضحا بين الحالين، ووضوحه يغني عن التطويل بشرحه]
ونحن نذكر هؤلاء الإخوة بأن يراقبوا الله تعالى في أقوالهم وأفعالهم وان لا يجازفوا بآخرتهم بثمن بخس لا قيمة له في ميزان الله تعالى.
- وأما تسميته المجاهدين بحزب الله السعودي فنحن بحمد الله تعالى لم نكن تبعا لأي حكومة أو حزب أو جهة لا داخلية ولا خارجية وقد عانينا كثيرا مثلما عانى إخواننا السلفيون في العراق وخاصة في العقد الأخير من القرن الماضي، من الاتهام بالارتباط بالوهابيين والسعوديين كما يسمونهم والعجيب أنهم يضيفون لهم الموساد أيضا!!!!!