[ابو محمد الانصاري]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70-71.
اللهم ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيلَ، فاطر السماوات والأرض، عالِمَ الغيب والشهادة، أنت تحكمُ بين عبادك فيما

كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختُلِفَ فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مُستقيم.

الشيخ اسامة مسلم والحمدلله وقد سبق وبايع الشيخ الملا عمر حفظه الله ورد له ملكه

ورفض ولي امره تسليمه للكفار لانه يتمسك بعقيدة سليمه نحسبه والله حسبه

والله تعالى يقول : ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : (( المسلم

أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله )) ومعلوم أن تسليم المسلم للكافر ليقتله أو يأسره هو نوع من أنواع

مناصرة الكافر وعقد الولاء له قال سبحانه وتعالى

ياأيها اللذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا

يهدي القوم الظالمين

وقال سبحانه يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعوكم اولياء تلقون اليهم بالموده وقد كفروا بما جاءكم من الحق

وقال سبحانه اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال يوشك ان تداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على

قصعتها .قيل : هل نحن قلة يومئذ .قال : بل انتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله المهابة من صدور

اعداءكم منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن .قيل وما الوهن يا رسول الله ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت )

هذا والله اعلم

ودمتم سالمين