عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 21-08-2001, 08:37 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

أخي الفاضل عساس أكرمك الله
قبل إجابتك كنت أنوي نقل هذا الخبر ولي عودة للإجابة إن شاء الله
.
.
حثوا حكام العرب والمسلمين على التجاوب مع شعوبهم .. علماء الأمة يدعون إلى جعل يوم الجمعة يوماً للتضامن مع انتفاضة الأقصى

خاص
دعا 129 من العلماء والمفكرين وقادة الحركة الإسلامية في العالم العرب والمسلمين إلى التجند لجعل يوم الجمعة القادم يوماً للتضامن مع انتفاضة الأقصى المباركة. وطالب العلماء والمفكرون والقادة الحكام العرب والمسلمين بالتجاوب مع شعوبهم, و"عدم حرمانهم من المشاركة في معركة الكرامة", وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للدولة العبرية, و"وقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني".

وقال بيان صادر عن هؤلاء العلماء والقادة, "مضى ما يقارب أحد عشر شهرا منذ اندلاع الانتفاضة المباركة في فلسطين, والعدو الصهيوني مستمر في عدوانه وممارساته الوحشية ضد أهلنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

وقال البيان "في كل يوم نرى عبر الفضائيات قتل الأطفال الأبرياء والمدنيين من الرجال والنساء, ونشاهد هدم المنازل وقلع الأشجار وتخريب المزروعات والممتلكات".

وأضاف إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ في الأسابيع الأخيرة "حملة اغتيالات للقيادات السياسية وللعلماء والصحفيين من أبناء شعبنا المرابطين في فلسطين والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء وعلى رأسهم الشيخان الشهيدان جمال سليم وجمال منصور".

واستطرد البيان، الذي بدأ بالآية الكريمة "أُذن للذين يُقاتَلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير"؛ بالإشارة إلى "محاولات للعصابات الصهيونية وضع الحجر الأساس لهيكلهم المزعوم في ساحات المسجد الأقصى المبارك وبموافقة رسمية من المحاكم الصهيونية، ثم تطورت الأحداث في الأيام الأخيرة ليقوم الجيش الصهيوني بإغلاق المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس الشريف في إشارة واضحة إلى أن دولة الكيان الصهيوني ماضية في مخططاتها لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم".

وقال البيان إن الغرب الذي يدعي الحرص على حقوق الإنسان لا يحرك ساكناً إزاء كل ما يحدث "ولا يكتفي بمجرد السكوت الفاضح، بل يبحث للمجرم عن مبررات لجريمته النكراء ويطالب الضحية بقبول الأمر الواقع". وأضاف العلماء والقادة المسلمون يقولون "في هذه الظروف العصيبة نجد أهلنا الصامدين في فلسطين المحتلة والمحاصرين في مدنهم وقراهم يبذلون بسخاء الأرواح والدماء والأموال دفاعا عن أرضهم ومقدساتهم وذودا عن شرف الأمة الإسلامية وكرامتها".

وأعربوا، "أمام هذا العطاء المتواصل لأبطال الانتفاضة المباركة"، عن اعتقادهم بأن "أبناء هذا الشعب (الفلسطيني) الأصيل يستحقون من أمتهم الكثير، فهم الذين يقفون في الخندق الأول في معركة الدفاع عنها وعن مقدساتها وهم رأس الحربة في الصراع مع العدو الصهيوني الذي يخطط للسيطرة على مقدراتها، ومن هنا فإنه لا بد للأمة حكاما وشعوبا ومنظمات أن تدرك خطورة المرحلة وأن تتعامل معها بجدية بالغة .. فالصراع اليوم أوضح من أي وقت مضى .. إنها معركة الأقصى المبارك في مواجهة الخرافات الصهيونية التي لا تقتصر أطماعها على فلسطين".

وحذر البيان الأمة العربية والإسلامية من أن "التقصير في دعم الانتفاضة والمقاومة في فلسطين إنما هو تهديد لوجودها ومقدمة لوصول الأخطبوط الصهيوني إلى عقر دارها في كل المواقع. لذلك فإن التخاذل عن نصرة إخواننا في الأرض المقدسة لا يجوز ولن يغفر الله للأمة حكاما وشعوبا أن تقف موقف العاجز أو المتفرج".

ودعا البيان "الشعوب العربية والإسلامية ومؤسساتها إلى اعتبار يوم الجمعة القادم الموافق 24 آب (أغسطس) يوماً للتعبير عن التضامن والمناصرة لأهلنا في فلسطين من خلال المظاهرات والاعتصامات، بالإضافة إلى الدعاء والدعم المالي وتنظيم حملات جمع التبرعات، كما ندعوهم إلى إظهار التأييد لانتفاضته المباركة، والتأكيد على عدم التفريط بذرة تراب من أرض الإسراء والمعراج".

وأكد بيان العلماء والقادة أن "الواجب الشرعي يقتضي الديمومة والاستمرار في فعاليات الدعم والمناصرة بأشكالها المختلفة سواء منها المادية أو الإعلامية أو السياسية كلٌ حسب موقعه وإمكانياته". وتوجه إلى الحكام في البلاد العربية والإسلامية فذكرهم "بواجبهم في التجاوب مع شعوبهم وعدم حرمانهم من المشاركة في معركة الكرامة لأن ذلك هو السبيل الوحيد لاسترداد شرف الأمة وكرامتها .. وندعوهم إلى تفعيل لجنة المقاطعة، وإلى وقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني".

وحث البيان القيادة والتنظيمات الفلسطينية على "التمسك بخيار المقاومة، والحرص الشديد على الوحدة الوطنية وعدم العودة إلى منزلقات التفاوض، والتخلص من أوهام (المشروعات) والمقترحات والتوصيات والتفاهمات المختلفة!! التي تسعى إلى إخماد الانتفاضة وقتل طموح الشعب والتفريط بدماء الشهداء .. فقد آن الأوان أن يدرك إخواننا في فلسطين أن الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة ولا يحترمون عهداً ولا ميثاقاً".

واختتم العلماء والقادة بيانهم بالقول "آن الأوان أن يقف المسلمون وأحرار العالم وقفة شرف ترضي ربهم وضمائرهم، تنجيهم من غضب الله في يوم تشخص فيه القلوب والأبصار، يوم يسألهم ماذا قدمتم لنصرة المظلوم؟!".

هذا وقد حمل البيان توقيع 129 شخصية من علماء الأمة وقادة الحركات الإسلامية فيها، على رأسها: الشيخ مصطفى مشهور المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والعلامة الدكتور يوسف القرضاوي، وأمير الجماعة الإسلامية في باكستان القاضي حسين أحمد، والأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله، وأمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش مطيع الرحمن نظامي، والمرشد العام لجماعة العدل والإحسان في المغرب الشيخ عبد السلام ياسين، ورئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران محمد علي تسخيري، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في فلسطين الشيخ أحمد ياسين، ورئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي في الكويت عبد الله علي المطوع، ورئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح في اليمن عبد الله بن حسين الأحمر، والأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ فيصل مولوي، والمراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن عبد المجيد الذنيبات، والمراقب العام للإخوان المسلمين في السودان الصادق عبد الماجد، والمراقب العام للإخوان المسلمين في سورية علي صدر الدين البيانوني، ورئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر محفوظ النحناح، ورئيس حركة النهضة الإسلامية بتونس راشد الغنوشي، ورئيس الحزب الإسلامي بماليزيا فاضل نور، ورئيس الحزب الإسلامي في العراق الدكتور أسامة التكريتي، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح، والأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن الدكتور عبد اللطيف عربيات، وأمير الجماعة الإسلامية في كشمير عبد الرشيد ترابي، ورئيس حزب العدالة في إندونيسيا محمد هداية نور وحيد، ورئيس حزب العدالة والتنمية في المغرب عبد الكريم الخطيب، ورئيس جمعية علماء فلسطين الشيخ حامد البيتاوي، وأمير الجماعة الإسلامية بسريلانكا رشيد حاج، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح في المغرب أحمد الريسوني، والأمين العام لحزب النهضة في طاجكستان سيد عمر، ورئيس مركز أهل البيت في إيران الشيخ محمد بحر العلوم، ورئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا الدكتور أحمد الراوي، والأمين العام لجمعية العلماء في جنوب أفريقيا الشيخ أمين بام، ورئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح، ورئيس هيئة علماء السودان الشيخ أحمد البيلي، وأمير الاتحاد الإسلامي في أفغانستان عبد رب الرسول سياف
.
.
عنhttp://www.palestine-info.net/arabic/palestoday/dailynews/2001/august01/21-8/details2.htm#3
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه