شكرا لاهتمامك : ايها المغاربي:
بالنسبة للاسلام لايعترف بتجزئة المسلمين ولا بالوطنية ولا بالقومية ولا بالمغارب ولا بالمشارق والمسلم اخو المسلم لايظلمة ولايخذله ولايحقره .
اما ما وصفته بالمغالاة فهذا من حقك وليس من الضرورة ان يكون صحيحا .ومن الضروري ان ترجع تاريخ القضية وتفاصيلها حتى تستطيع الحكم بدقة على ما يجري من غدر وخيانة وجريمة كبرى تجري امام اعين الدنيا ويراد منها ان يقدم نفر من اهل فلسطين بالاعتراف بهذا الكيان الغاصب تحت ذريعة او بحجة الواقعية السياسية او الذرائعية والبراغماتية !: (كون اليهود هم من يحكمون هذه الارض وامبراطورية باب الهوا القبيحة التي زعموا دجلا انسحابهم منها لمنح عملائهم الفرصة للاعتراف بحجة منحهم (هؤلاء المجرمون الخونة من قيادات فتح وحاماس سوية الذين اطلقوا العيارات النارية دجلا واستهبالا لكل المسلمين في مسرحية الانشحاب المتفق عليها والتي فرضتها بني يهوذا لما فيه مصلتحتهم وبخبثهم وغدرهم المعهود في ظل الظروف الدولية الثائرة في المحيط ) ( حرية مقنعة ساذجة لم تنطل على احد ) وبامكانهم الان وغدا ان يقوموا خلال ساعتين باكتساح امبراطورية باب الهوا لانها ما تزال برا وجوا وبحرا بايديهم وتحت سيطرتهم الشاملة ) و لايزالون يمارسون الاجرام الغدر العلني الصهيوني وبطريقة عنجهية واضح وجرائم ومجازر وحشية هزت العالم اخيرا. لعلمهم ان الخونة في دول الجوار في جيوبهم وان لا مدافع عن هؤلاء الابرياء العزل .وان يدفعوهم للاحتماء بما يسمى بالمجتمع الدولي ! الذي يتحرك بطلب منهم اصلا ويعرف كلمة السر في ذلك ويعلم الجميع ادواتهم ودور المجرم دحلان ورفاقه في الامن الوقائي وغيرهم من المنظمات الامنية التي شكلها الموساد والشين بيت وامان بانفسهم في جهاز الشرطة العرفاتي الخائن .
واما النقاط التي تفضلت بانك تؤيدها .... فهذا يدل على وعي سياسي لاباس به .ونشكرك بالطبع عليه .
واما عن خذلان المسلمين فهو خذلان الانظمة : لا الشعوب . وان كنت لا تدري فعليك ان تقرا التاريخ جيدا .
واما ان المسلمون مقصرون في حق اخوتهم داخل الارض المحتلة : فهذا لايثبته احد ايضا
لان الالم يتعصر قلوب المسلمين في شتى انحاء الارض ولمعلوماتك فان ثورات كاملة قامت في الهند والسند واندنوسيا لمساعدة اخوتهم في ارض الرباط المباركة قديما ومنذ 1920 وحتى قامت امريكا بوريطانية بتاسيس جامعة الاجرام العربية 1945 لفصل قضية المسلمين فلسطين عن المسلمين وجعلها محصورة بالعرب وحدهم ! ثم انشؤوا منظمة الاجرام الفلسطينية (منظمة التحرير الفلسطينية ) 1962 برعاية العميل الامريكي احمد الشقيري لنقل القضية من كونها محصورة بالدول العربية وجيوشها الى القيادات الفلسطينية فقط وقاموا بالايعاز لهذه الانظمة الخائنة بضرب القوة المسلحة هذه في الاردن وفي لبنان ثم في الكويت اخيرا
وادخلوا المجرم اليهودي عرفات عام 1974 مصحوبا بمسدسه الذي تمنع قوانين الامم المتحدة اي شخصا قبله وبعده دخول قاعتها حاملا مسدسا ليكون لدخوله الخياني تلك الايام وقع عالمي قال فيه جملته التاريخية: اتيتكم حاملا غصن الزيتون فلا تسقطوه من يدي !
واما بقية الماساة والمجازر فان كنت لاتعرفها او ما دتك الثاقفية فقيرة ففي صفحات الانترنت حاليا ما يشفي الغليل ,
واما عن اهل العراق و الشام : فنحن هنا لانفصل بين احد من المسلمين في لبنان وسوريا والاردن واعتقد انه لايخلو بيت او عائلة فيها من شهيد ضحى في سبيل تحري الاقصى الشريف . ولقد قامت في العراق وسوريا منذ 1949 وحتى 1990 ما لايقل عن 50 انقلابا عسكريا كان عنوانها : تحرير الاقصى من ابناء القردة الخاسئين .
ااضافة اخرى : مهمة هنا في مجال تقديم الدعم المادي وبالذات هنا : المالي لاخوتنا في الارض المحتلة . فهو غير صحيح ويعرف الجميع ان منظمة التبرير الفلسطينية تقلت وتحتفظ بمليارات الدولارات وحتى الساعة في بنوك داخل وخارج فلسطين تلقتها من تبرعات المسلمين اجمع وخصم 5% من كل فلسطيني كان يعمل في دول الخليج .
اضافة الى ان المنع الحالي لايصال التبرعات الجاهزة : هي خيانة تقوم بها الانظمة الاجرامية الخائنة في جيمع بلاد المسلمين تواطؤا مع بني صهيون ضد اخوتهم في داخل الارض المحتلة وبامر من بني صهيون مباشرة وهناك عشرات الاخبار التي تقول اننا نملك الاموال ولا نستطيع تحويلها لهم لان هناك حظرا صهيونا ! يلتزم به هؤلاء الخونة علانية . وهذا يعني ان على المسلمين الانتفاضة على حكامهم والعمل اقتلاعهم من جذورهم والعمل على اكتساح بني صهيون بهذه الجيوش الجرارة في دول الجوار . لا قمعهم وتركهم تحت الكجازر اليومية التي يتركبها ابناء القردة الخاسئؤون بكل صلف وعنجهية لادراكهم ان كل حكام المسلمين مجرد مايروانت خدم لهم اصلا لايوجد فيهم واحد فيه ذرة شرف واحدة يستطيع ان يقوم بما يخالف توجهات بني صهيون ومخططاتهم لانه يعلم ان راسه يمكن ان يطير في اليوم التالي ومن اقرب المقربين له !
المسلمون لم يقصروا ولن يقصروا وقلوب المسلمين كلها تعتصر الما وهذه البنت الصغيرة فتحا جروحا لايمكن اغلاقها في ضمائر كل المسلمين وعنهجية اليهود قد قاربت نهايتها والله نسال ان نكزون فيمن يقبرهم قريبا في اكناف بيت المقدس قريبا تحت راية وجيش خليفة للمسلمين اجمع
ابو نعيم
|