الموضوع: حتى على الاسر
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-02-2004, 05:07 PM
هشام عودة هشام عودة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11
إفتراضي حتى على الاسر

2/9/2004 الإثنين سياسية ، عربية ، دولية السنة العاشرة ، العدد 443

»حتى على (الاسر) لا أخلو من الحسد«




بقلم: انصاف قلعجي



دأبت بعض الفضائيات العميلة والاقلام المرتزقة منذ سقوط بغداد على تسمية الرئيس المجاهد صدام حسين، وهو الرئيس الشرعي للعراق حسب كل القوانين المعروفة، بالرئيس المخلوع.. وغاب عن بالهم، بأن صدام حسين لم يخلعه أحد، وأنه آثر الانضمام الى المقاومة العراقية الباسلة حين رأى أمريكا تستعمل كل اسلحة الدمار ضد الجيش العراقي.. وخرج علينا مجلس بريمر، بايحاء من الكويت، التي تكيد لكل من لا يقف مع امريكا ويؤيد احتلالها للعراق، (لينكش) قصة كوبونات النفط، وان صدام حسين قد اشترى الضمائر والذمم، وهل يحتاج صدام ليشتري احداً والامة كلها معه ؟؟




إنني كمواطنة اعتبر ان هذه الكوبونات هي اوسمة بطولة وشرف للذين مدّوا يدهم لمساعدة العراق ايام الحصار الظالم حين تخلى كل الحكام العرب عن العراق وما يزالون.. حتى عضو مجلس بريمر موفق الربيعي قال لصحيفة السياسة (الكويتية) بأن نظام العهد البائد هو راش ومرتش (كيف ؟) أما اعضاء المجلس الحالي فهم غير مرتشين، وقد كشفت مصادر في محافظة البصرة النقاب عن فضيحة مالية كبيرة في احد فروع اكبر المصارف العراقية تتعلق بأعضاء في مجلس الحكم، حيث تم استبدال حوالي نصف مليار من الدنانير العراقية المزورة اثناء عملية استبدال العملة بمبلغ ثلاثمائة الف دولار امريكي، وقد نقل مراسل الاذاعة البريطانية في البصرة ان التحقيقات لا تزال مستمرة، يا ترى من هم اللصوص والمرتشون من قبل اسيادهم الامريكان ؟؟




ومن هذا المنبر القومي اوجه التحية للاستاذ الدكتور محمد العبيدي الذي نشر دراسة كاملة عن جرائم حلبجة على (البصرة. نت) حيث اشار لتقرير صدر عام 1990 عن معهد الدراسات الاستراتيجية بكلية الحرب العسكرية في الولايات المتحدة، حيث خَلُصَ هذا التقرير الى ان ايران وليس العراق هي التي ارتكبت جرائم حلبجة.




وتحية للدكتور نوري المُرادي الذي لم يسعفه وقت برنامج »الاتجاه المعاكس« ان ينشر كافة الوثائق عن مدى تغلغل العدو الصهيوني في العراق، وهذه الوثائق منشورة كاملة على موقع (البصرة. نت).




وتحية للباحث الكبير والقومي العظيم، الاستاذ سيد نصار الذي دافع عن الشرفاء بما يتعلق بموضوع كوبونات النفط، ونشر وثيقة واحدة، رغم انه يحتفظ بوثائق كثيرة في جيبه ولكن ضيق وقت البرنامج لم يسعفه لنشرها، وهذه الوثيقة تدين الشخص الذي يهاجم باستمرار صدام حسين، منذ ان كان في الاردن، وتبين انه قد حصل على ملايين براميل نفط.




أتساءل في سري، وماذا عن الكتاب والشعراء والصحفيين المرتشين في كافة انحاء الوطن العربي، والذين يقبضون على شكل مغلفات مغلقة ؟؟




ثم ان الذي اخذ من الرئيس صدام، لم يأخذ النفط ليمدحه وإنما ليساعد في كسر الحصار عن العراق، وهم لم يأخذوا من شارون او بوش او بلير او.. او.. وإنما من رجل شريف وطني مخلص لوطنه وللامة.

تحية لكل الشرفاء الذين ما تخلوا عن مبادئهم.
















Copyrights © 2003 Almajd Newspaper
Developed by: ITSOFT Systems