عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 09-06-2004, 12:11 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

للسعادة علامات : لين القلب , كثرة البكاء , الزهد في الدنيا , قصر الأمل , كثرة الحياء .
وللشقاء علامات : قسوة القلب , جمود العين , الرغبة في الدنيا , طول الأمل , قلة الحياء .


عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" قال إبليس : يا رب ليس أحد من خلقك إلا جعلت له رزقا ومعيشة , فما رزقي ؟
قال: ما لم يذكر اسم الله عليه "


الأديبة " وردة بنت ناصيف اليازجي " ترثي ابنتها أسماء :
يا قرة العين مالي عنك مصطبر *** كيف السلو ونار القلب تستعر
وكيف أسلو وعني اليوم قد رحلت *** أسما وأبقت دموع العين تنهمر
فيا عيوني جودي بالدموع عسى*** تخففي بعض ما في القلب يستتر
وساعدي مهجة المحزون علك أن*** تطفي لهيب فؤاد كاد ينفطر
يا جمرة الحزن هلا تتركي كبدي*** يوما بغير قروح فيه تنفجر
أسما شريكة قلبي آه وا أسفي *** هلا يعود زمان قد مضى نضر
ربيت تسعة أعوام معي وأتى *** من ليس يمنعه كبر ولا صغر
ما كان أقصر ذاك العمر وا أسفي *** كزهرة في انبثاق الصبح تنتثر
قد كنت أشفق من دمعي على بصري *** واليوم هان علي الدمع والبصر


وصايا للأبناء :
يا بني إذا أقللت من الكلام أكثرت من الصواب , وإذا أكثرت من الكلام أقللت من الصواب .
يا بني رفقا , فإن العجلة تنقص الأعمال , وبالرفق تدرك الآمال .
يا بني أكثر من النظر في الكتب , وإزدد كل يوم حرفا , فإن ثلاثة لا يستوحشون في غربة :
الفقيه العالم , والبطل الشجاع , والحلو اللسان , الكثير مخارج الرأى .


قال قس من جنوب أفريقيا يخاطب مسلما :
بالرغم من أني تدربت على المسيحية وتعلمتها في جامعات بريطانيا , وأعددت لأكون راية للمسيحية وداعية لها , إلا إني لم أشعر بأن المسيحية إستطاعت أن تجيب على تساؤلاتي , لأنها مرتبكة في جسمي , لقد جائتنا المسيحية بالأنجيل في يد والعبودية في اليد الأخرى , وجائنا أدعيائها بالأنجيل في يد وزجاجة الخمر في اليد الأخرى !
ثم أضاف : لقد رأيتكم تصلون فإذا الأبيض بجانب الأسود , والغني بجانب الفقير , والمتعلم بجانب الجاهل , لهذا أقول أن الأفريقي ليس بحاجة إلي المسيحية , إنه بحاجة إلى هذا الدين العظيم , دين الإسلام , أنيروا لنا الطريق
فإن مبادئ هذا الدين هي التي يمكن أن تنقذ العالم مما هو مقبل عليه من فوضى ودمار .


تقع جزيرة سيريلانكا في المحيط الهندي جنوب الهند , وقد اشتهرت هذه الجزيرة منذ زمن طويل بأنها جزيرة الأحجار الثمينة , والتي توجد على قمم الجبال , وخلال العواصف والأمطار الشديدة , تتفكك الأحجار وتنجرف إلى أسفح الجبال , ويقوم صائدو هذه الأحجار بالبحث عنها في الطين والوحول , حيث يضعون هذه الرواسب في
أوعيه مسطحة ويغربلونها أو يفرزون ما فيها , وأسعدهم من يجد حجرا أو أكثر .
ملاحظة: تسمى الأحجار الثمينة , بالأحجار الكريمة وهي بلا شك تسمية خاطئة , حيث لاتوجد للحجر كرامة .