عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 07-07-2005, 04:54 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

لا شك أن الخوف فطرة فطر الله البشر عليها حتى تكون سبب لنجاة النفس من المهالك

و يختلف البشر فى درجات الخوف تبدأ بالحذر و تنتهى بالهلع
و الذى يتحكم فى الأنتقال بين تلك المراتب هو التوكل على الله (من طرف العبد )
و الثبات و الربط على القلب ( من طرف الله سبحانه و تعالى )

فمثلا لولا ربط الله على قلب أم موسى ما كانت لتلقيه فى اليم نظرا لخوف الأم الفطرى على و ليدها
و كذلك الربط على قلوب أصحاب الكهف
و قبلهما الربط و التثبيت على قلب خليل الله أبراهيم عليه و على نبينا السلام عندما ترك ذريته و زوجه فى واد غير ذى زرع

فمن يتوكل عليه حق التوكل يكون خوفه بمثابة حذر يتقى به الشرور
ومن لا يعرف التوكل لا شك سيكون فى هلع من كل ما يضره

و نستطيع أن نعرف جميعا أجابة السؤال
عندما نعرف ما مرتبة الخوف عند النبى صلى الله عليه و سلم و عند أبى بكر رضى الله عنه ؟
و لكى نعرف ذلك
لابد من معرفة مدى التوكل منه صلى الله عليه و سلم على الله سبحانه و تعالى

فلا يوجد من يعرف الله و يتوكل عليه مثل نبينا صلى الله عايه وسلم
فلاشك أن خوفه حذر وقد ثبته الله وربط على قلبه حتى أنه كان يهدأ من روع أبى بكر الذى كان يخاف على حبيبه و صاحبه من كل شئ

أخى كوكتيل
هناك أسئلة كثيرة لا يصح معها ( نعم - لا )
و الله تعالى أعلم