عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 30-11-2006, 11:25 PM
لا للحزبيه لا للحزبيه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 57
Thumbs up " متى يكون الرجل حزبيـــــــــًا " لفضيلة الشيخ العلامة زيــد بن محمد بن هادى المدخلي

متى يكون الرجل حزبيـــــــــًا " لفضيلة الشيخ العلامة زيــد بن محمد بن هادى المدخلي

متى يكون الرجل حزبيـــــــــــــــــــــــــــًّا ؟

هذا السؤال يحتاج إلى بسط في الجواب، ولا يوجد عندي فراغ لذلك، ولكن سأدلك على بعض

العلامات الَّتِي يعرف بِها الحزبي سواء كان رأسًا أو تابعًا إمعةً فيما يلي:

1- بانضمامه إلى جماعة معينة لها منهجها الخاص بِها المخالف لمنهج السلف أهل الحديث والأثر،

كجماعة الإخوان وفصائلها، وجماعة التبيلغ والمتعاطفين معها، وانتصاره لحزبه أو جماعته بحق

وبباطل.

2- مجالسته ومشيه مع إحدى الجماعات السالفة الذكر وغيرها من أهل الانحراف في العقيدة والعمل,

سواء كانوا جماعة أو كان فردًا تابعًا أو متبوعًا.

3- نقده لأهل السنة وتغير وجهه إذا سمع رد من يرد على الحزبيين المعاصرين أصحاب التنظيمات

السرية والتكتلات الخفية.

4- وقوعه في أعراض الدعاة إلى التمسك بما عليه أهل الأثر من طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة

ولاة أمور المسلمين السائرين على نهج السلف.

5- وقوعه في أعراض ولاة الأمر، ومحبة من يشهرون بِهم في كتبهم وأشرطتهم ومجالسهم.

6- هجومه على العلماء الذين لَمْ يثوروا على الحكام حال وقوعهم في الخطأ, فيصفهم بالمداهنة

ونحوها من الرزايا الَّتِي لا يطلقها على العلماء الربانيين إلا مرضى القلوب وسفهاء الأحلام.

7- حبه للأناشيد والتمثيليات، ودفاعه الحار عنها وعن أهلها، وما أكثر وجودها في صفوف الإخوان

المسلمين، فهي متعة قادتِهم وجنودهم من الشباب المساكين المغرورين, والشابات الضعيفات

المغرورات أعادهم الله إلى رحاب الحق أجمعين.

المصدر......

من كتاب الشيخ "العقد المنضد الجديد فى الإجابة على مسائل فى الفقه و المناهــــج و التوحيد "

صفحة ( 43 ، 44 ) طبعة " دار المنهاج " السلفية
__________________
نصائح وإرشادات:
1- احرص على تعظيم الكتاب والسنّة ، فإنّهما طريق النّجاة.
2- اتّبع الكتاب والسنّة وفق فهم السّلف الصّالح من أصحاب القرون المفضّلة.
3- وقّر أهل العلم والفضل من أهل السنّة ، واعرف قدرهم ، فإن البركة مع أكابركم.
4- عليك بالسّمع والطّاعة لولاة الأمر بالمعروف ، وإيّاك والخروج عليهم أو الطّعن فيهم.
5- تجنّب مواطن الفتن والشّبهات والإشاعات ، فإنَّ السّلامة لا يعدلها شـيء.
6- الزم الأناة والرّويّة ، فإنها خصلة يحبها الله ورسوله ، ودليل على رجاحة العقل.



نعوذ بالله من الخُذلان..