[الحقيقة.]

الأخ الكريم يتيم الشعر ..أسعدتني مداخلاتك ولكن أقول لك كعلمت شيء وغابت عنك أشياء .

برغم أهمية قيام الليل إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يصليها في السفر أبداً وهذه هي سنته

ببالغ الأسف أقول جانبت الصواب :

رخص السفر اربع :

صلاة الرباعية ركعتين .
الفطر في رمضان ويقضية بعد ذلك .
المسح على الخفين ثلاثة أيام بلياليها .
سقوط المطالبة براتبة الظهر والمعرب والعشاء أما راتبة الفجر وبقية النوافل فإنها باقية على مشروعيتها واستحبابها .
فيصلى المسافر صلاة الليل وسنة الفجر وركعتي الضحى وسنة الوضوء وركعتي دخول المسجد وركعتي القدوم من السفر .......) أنظر فتاوى الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله - بتصرف يسير ...

بالنسبة للحاج فهو مسافر وإن كان من أهل مكة ، وأدل شيء على ذلك أن جميع الحجاج يصلون الظهر والعصر يوم عرفة خصوصاً جمعاً وقصراً ، وليست عليهم صلاة جمعة ، ولو كانت إجابتك دقيقة - كما تظن - فكان يتعين عليك أن تحدد أن هذا المنصوح هو من أهل مكة

النبي عليه الصلاة والسلام ما ترك قيام الليل فكان إذا مرض أو لم يستطع صلااها من ضحى اليوم التالي شفعاً .وفي حجة الوادع قال خذوا عني مناسككم ولم يتر قيام الليل لافي حضر ولاسفر إلا في ليلة المبية بمزدلفة ....لذا تفريقك وما أوردته غير صحيح ...

ماذا لو كانت إحدى الزوجتين ثيباً ؟
ماذا لو كان أحد الزوجين ليس كفؤاً للزوجة التي أخطأ وبنى بها ؟
ماذا لو كان الفرق بين المهرين كبيراً ؟

عذراً يا أخي فالمسألة ليست قولاً واحداً وأنا أحيلك إلى كتاب المغني لتقرأ ما تتعجب منه .

راجع ما كتبته عند طرحي للمسألة وستجد أنك نسيت شيء مهم غاب عنك وللمعلومة المسألة هذا طرحت على أحد الأئمة وخلصهم منها بحيلة شرعية ...الفقه بمناه الفهم فيحتاج فهم وقدرة واسعة على التصور وأن بإذن الله قادر على ذلك ولكن حاول ألا تدخل المسائل بعضها ببعض فتضيع منك الإجابة ..